عقوبات أمريكية جديدة على كوريا الشمالية.. وترامب يلوّح بإحياء المفاوضات
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
أكد مسؤول في البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال منفتحًا على إعادة التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بهدف الوصول إلى كوريا شمالية منزوعة السلاح النووي بالكامل، رغم اتخاذ واشنطن مؤخرًا إجراءات صارمة ضد بيونغيانغ.
وجاءت تصريحات المسؤول الأميركي في رد على سؤال حول ما إذا كانت العقوبات ضد كوريا الشمالية تعني انتهاء المسار الدبلوماسي، لافتًا إلى أن “ترامب يحتفظ بنفس الأهداف التي سعى إليها خلال ولايته الأولى”، حين عقد ثلاث قمم تاريخية مع كيم أعقبتها فترات من الهدوء النسبي في شبه الجزيرة الكورية.
وكانت إدارة ترامب قد أعلنت، الخميس، سلسلة من الخطوات لتقويض قدرة كوريا الشمالية على تمويل برامجها النووية والصاروخية، شملت فرض عقوبات على شركة تجارية وتقديم مكافآت مالية مقابل معلومات عن سبعة مواطنين كوريين شماليين يشتبه في تورطهم بمخططات مالية غير مشروعة.
وقال المسؤول، في تصريح لوكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، إن تلك اللقاءات التي جرت في سنغافورة (2018)، وهانوي (2019)، وبانمونجوم (2019)، “حققت أول اتفاق على مستوى القادة بشأن نزع السلاح النووي”، مشيرًا إلى أن ترامب “لا يزال يعتبر الدبلوماسية ممكنة”.
وفي الشهر الماضي، صرّح ترامب بأنه “سيحل الصراع” إذا نشب مع كوريا الشمالية، في إشارة اعتُبرت تلميحًا لاستعداده لاستئناف الحوار مع كيم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا أمريكا وكوريا الشمالية دونالد ترامب زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على عصابة فنزويلية
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على مجموعة فنزويلية تزعم أن الرئيس نيكولاس مادورو يقودها، متهمة إياها بدعم عصابات المخدرات.
أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية عن فرض قيود على ما يسمى بـ"كارتل الشمس"، وتصنيفه ككيان إرهابي عالمي .
تزعم وكالة مراقبة الأصول الأجنبية، التي تحدد العقوبات على أساس السياسة الخارجية الأمريكية، إن المجموعة "يرأسها نيكولاس مادورو" و"أفراد فنزويليون آخرون رفيعو المستوى في نظام مادورو".
وزعمت أيضًا أن الكارتل "يقدم دعمًا ماديًا" لعصابتي ترين دي أراجوا وسينالوا - العصابات الإجرامية التي صنفتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على أنها جماعات إرهابية.
واتهمت إدارة ترامب في ولايتها الأولى مادورو وعدد من كبار مساعديه بـ "الإرهاب المرتبط بالمخدرات" وعرضت مكافأة للقبض عليهم، وهي ادعاءات انتقدها الزعيم الفنزويلي اليساري بشدة.
وبحسب حكومة ترامب، فإن "كارتل دي لوس سولس" يهدف إلى "استخدام تدفق المخدرات غير المشروعة كسلاح ضد الولايات المتحدة".