قالت تقارير إعلامية إسرائيلية اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر 2023 ، إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تعتزم الموافقة في وقت لاحق من مساء اليوم على صفقة التبادل  في قطاع غزة مع حركة حماس ، تفرج بموجبها الحركة عن رهائن إسرائيليين في قطاع غزة، مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار والإفراج عن أسرى في سجون الاحتلال.

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية

ويظهر جدول أعمال الحكومة الإسرائيلية، أن حكومة بنيامين نتنياهو ستصادق على الصفقة التبادل في جلسة ستعقدها في وقت لاحق مساء اليوم، بعد جلستين للكابينيت الحربي والمجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية، على أن يمنح الجمهور الإسرائيلي فرصة الاعتراض على الصفقة يوم الأربعاء، في التماسات تقدم للمحكمة العليا.

وإذا ما خرجت هذه الصفقة التبادل إلى حيّز التنفيذ، فإن وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيبدأ صباح يوم الخميس المقبل، وسيتزامن مع الإفراج عن الدفعة الأولى من الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، وقد تشمل الدفعة الأولى، وفقا للقناة 12 الإسرائيلية، 10 أسرى.

ولفتت التقارير إلى دعم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، وكبار القيادات العسكرية، للصفقة، ويقدرون أنها لن تؤثر على سير العمليات العسكرية لجيش الاحتلال في قطاع غزة، وأن "الأولوية لإعادة الرهائن والمحتجزين".

 من جانبه، قال وزير الأمن الإسرائيلي إنه سيتعين على الحكومة الإسرائيلية "اتخاذ قرارات صعبة".

وعلى ضوء التطورات بشأن صفقة تبادل الأسرى المرتقبة، أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو، عن التئام الكابينيت بتشكيلته المصغرة والموسعة في جلستين متعاقبتين تعقدا في الساعة السادسة والسابعة على التوالي، بالإضافة إلى عقد جلسة للحكومة في وقت لاحق مساء اليوم.

كما أعلن أن المدير العام لمكتب نتنياهو، يوسي شيلي، عقد اجتماعا مع المديرين العامين للوزارات الحكومية لـ"التحضير والاستعداد لمعالجة كافة الجوانب المدنية المطلوبة"، وذلك على ضوء "التطورات المتعلقة بإطلاق سراح المختطفين"، بحسب ما جاء في بيان منفصل.


 

تفاصيل صفقة التبادل

وأفيد بأن صفقة التبادل المحتملة بين إسرائيل وحركة حماس تتضمن الإفراج عن 53 من الرهائن الإسرائيليين بقطاع غزة بينهم 40 طفلا و13 امرأة، على أن يقابل ذلك 4 أيام هدنة يتخللها وقف إطلاق النار وتوقف إسرائيل عن العمليات الجوية لمدة 6 ساعات يوميا خلال الهدنة، والإفراج عن 150 أسيرا فلسطينيا من الأطفال والنساء بالإضافة إلى زيادة المساعدات وإدخال الوقود إلى قطاع غزة.

ومن المتوقع أن تزيد إسرائيل من أيام الهدنة على أن تصل إلى عدد أكثر من 6 أيام في حال الإفراج عن عدد أكبر من الرهائن الذي من المحتمل أن يصل إلى 70 رهينة من الأطفال والنساء، كما ستقوم إسرائيل مقابل ذلك أيضا بالإفراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين من سجونها قد يصل بالمجمل إلى 240 أسيرا وأسيرة.

وذكرت القناة 12 أن الصفقة ستشمل "نحو 50 رهينة إسرائيلية سيتم الإفراج عنهم في دفعات، وفق قائمة متفق عليها مسبقا مع التركيز على الأطفال والأمهات"، وأضافت أنه "مقابل كل رهينة إسرائيلية، سيتم إطلاق سراح ثلاثة أسرى فلسطينيين"، مشددة على أن مدة وقف إطلاق النار هي أربعة أيام.

وأوضحت القناة أن "إسرائيل ستمدد أيام وقف إطلاق النار، مقابل الإفراج عن المزيد من الرهائن". وفي هذه الحالة، سيتم إطلاق سراح المزيد من الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال. وأكد التقرير أن الصفقة تشمل زيادة كبيرة في كميات المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة، والسماح بإدخال الوقود إلى القطاع.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الحکومة الإسرائیلیة وقف إطلاق النار صفقة التبادل فی قطاع غزة الإفراج عن من الرهائن على أن

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة

كشف مسئولون إسرائيليون كبار أن إسرائيل أبلغت حماس، عبر وسطاء، أنها بصدد اتخاذ خطوات أحادية الجانب في قطاع غزة إذا لم تبد الحركة مرونة فورية في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.

وبحسب المعلومات التي نقلتها القناة 13 العبرية، فإن الحكومة الإسرائيلية وضعت مهلة نهائية تنتهي خلال أيام، تطالب فيها حماس بتقديم رد إيجابي يمهد للتوصل إلى اتفاق. وفي حال لم يتم ذلك، ستبدأ إسرائيل بضم أجزاء من ما تسميه "المحيط الأمني" داخل قطاع غزة إلى أراضيها.

وبحسب وسائل الإعلام العبرية تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية ضغط جديدة منسقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، تستهدف دفع حماس لتليين موقفها في المفاوضات، دون التسبب في تصعيد شامل في القطاع.

وأكدت القناة أن الرسالة الإسرائيلية نقلت مساء أمس مباشرة وعبر قنوات دبلوماسية وسيطة، وتتضمن تهديدا واضحا بأن الإجراءات العقابية ستبدأ خلال أيام، أبرزها ضم المناطق التي تسيطر عليها قوات الاحتلال داخل القطاع، وعلى رأسها المنطقة الأمنية المحاذية للحدود الشرقية.

في السياق ذاته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "صبر إسرائيل له حدود"، مشيرًا إلى أن "التحركات الميدانية ستكون حاسمة ما لم تحرز تقدمات سياسية على صعيد صفقة الأسرى".

وتشير تقارير عبرية إلى أن هذه التهديدات ليست مجرد تكتيك تفاوضي، بل جزء من خطة موضوعة سلفًا لتعزيز الحضور الإسرائيلي في المناطق الحدودية داخل غزة، وهو ما تعتبره حماس تصعيدًا خطيرًا ومحاولة لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي بالقوة.

طباعة شارك إسرائيل حماس قطاع غزة صفقة تبادل الأسرى الحرب في قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • سلوفينيا تتّجه لحظر التبادل العسكري مع إسرائيل.. وبرلين: الكارثة الإنسانية في غزة تفوق الخيال
  • إسرائيل تُقدّم مقترحًا جديدًا للوسطاء
  • ويتكوف يصل إسرائيل للضغط من أجل صفقة تبادل أسرى
  • إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
  • حماس تربط استئناف المفاوضات بتحسّن الأوضاع في غزة.. وإسرائيل تلوّح بالتصعيد
  • إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
  • الرئيس الإيطالي يدين جرائم إسرائيل في غزة
  • ويتكوف يسافر إلى إسرائيل.. وزيارة محتملة إلى قطاع غزة
  • تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي