مصطفى بكري يعزي إسماعيل هنية في استشهاد حفيده وبعض أفراد عائلته إثر قصف للاحتلال على غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قدم الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، التعزية لـ إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في وفاة حفيده، وبعض أفراد عائلته في قصف إسرائيلي على قطاع غزة.
وقال «بكري» في تويتة له عبر موقع «إكس»: «رحم الله الشهداء: حازم إسماعيل هنية -خالد هنية شقيقه - عبد الخالق خالد هنية ابن شقيقه - أحمد هنيةحفيد شقيقه - جمال محمد هنيةحفيده - وقبل ذلك حفيدته رؤي هنيه.
وأضاف: «ثم يخرج البعض ليقول إن أسرة إسماعيل هنيه خارج غزة، قرار تواجده بالخارج قرار حركة حماس، فهو رئيس المكتب السياسي، ومعني بالتواصل، غير أن البعض لا يتوقف عن التشكيك والكذب، رحم الله الشهداء والعزاء للسيد إسماعيل هنية، رحم الله شهداءنا جميعا، ولينصرن الله من ينصره.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إسماعيل هنية حماس غزة فلسطين مصطفى بكري معبر رفح إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
"حماس" في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
غزة - صفا
في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد الوطني الكبير إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، شدّدت الحركة على أن سياسات الاحتلال في استهداف واغتيال قادتها لن تُضعف من عزيمتها، بل تزيدها إصرارًا على المضيّ قدمًا في طريق المقاومة، والتمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية.
وقالت "حماس" في بيان وصل وكالة "صفا"، "يمر عامٌ كامل على استشهاد القائد الوطني الكبير، شهيد غزّة وفلسطين والأمّة الإسلامية، إسماعيل هنية، الذي اغتالته يد الغدر والإجرام الصهيونية في جريمة جبانة من جرائم الاحتلال".
وأكدت الحركة أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال ضد قادة ورموز حماس، لم تزِد الحركة إلا تمسكًا بحقوق شعبها وتجذرًا في النضال والمقاومة، حتى دحر الاحتلال وزواله.
وأضافت "لقد كانت مسيرة القائد الشهيد حافلة بالعطاء في مجالات العمل التنظيمي والطلابي والسياسي والمقاومة، منذ انطلاقة الحركة في أعقاب الانتفاضة الأولى، مرورًا بمحطات النضال، ورئاسة الوزراء، وقيادة المكتب السياسي، وصولًا إلى استشهاده بعيدًا عن الوطن".
وأشارت "حماس" إلى أن دماء الشهيد التي سالت في طهران، وجثمانه الذي وُوري في الدوحة، إلى جانب جولاته السياسية والدبلوماسية، ستظل شاهدة على التزامه بالقضية الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني، وعلى نضاله من أجل تحرير الأرض والمقدسات.
وشدد البيان على أن استشهاد هنية "لم يكن مجرد نهاية لمسيرة، بل محطة تاريخية لقائد قدّم أبناءه وأحفاده شهداء، وختم حياته في ميادين العمل السياسي والميداني، على طريق القدس"، مضيفًا أن هنية انضم إلى قافلة القادة المؤسسين الذين مضوا على درب المقاومة.
ودعت الحركة إلى اعتبار يوم الثالث من آب/ أغسطس من كل عام، يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأسرى، ومناسبة لتجديد العهد بمواصلة الحراك حتى وقف الحرب على القطاع وكسر الحصار ودحر الاحتلال.
وقالت "حماس" "عهداً أن نظلّ أوفياء للقائد الشهيد أبي العبد، ولجميع شهداء شعبنا، ماضون على درب المقاومة، دفاعاً عن الأرض والمقدسات، وتحقيقاً لحلم شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس".