سلطة الطيران المدني تنفي وجود حادث على مدرج مطار بغداد
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
نفت سلطة الطيران المدني العراقي، اليوم الاربعاء، تسجيل حادث تصادم على مدرج مطار بغداد.
وذكر بيان لسلطة الطيران تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "بعض وسائل التواصل الاجتماعي تناقلت تسجيلاً فديوياً يظهر وجود طائرتين إحداهما في حالة هبوط والأخرى تتأهب للاقلاع على مدرج مطار بغداد الدولي، لايهام الرأي العام بوجود حادث على مدرج المطار".
ونفت السلطة "بشكل قاطع مثل هكذا ادعاءات مضللة، كما أن أجراءات تنظيم حركة الطائرات في المطارات العراقية كافة هي من مسؤولية واختصاص الشركة العامة لخدمات الملاحة الجوية أحدى تشكيلات وزارة النقل (المراقبين الجويين)، بينما تتولى سلطة الطيران المدني مهام التحقيق في حال وجود اي خلل في اجراءات تنظيم خدمات الرقابة الجوية"، مشيرة الى ان "السلطة اتخذت دورها الرقابي في أجراء التحقيق بهذا الموضوعة".
وتابعت ان "الحركة الجوية في المطارات العراقية تسير بشكل آمن ومنتظم، وان الاساءة المتعمدة التي يمارسها بعض الشخصيات غير المختصة في مجال الطيران المدني لا سيما ( النائب عامر عبد الجبار اسماعيل ) لواحدة من اهم مؤسسات الدولة ذات التماس المباشر مع المنظمات الدولية المعنية بالطيران المدني تعكس النوايا السيئة و الاستهداف الممنهج لهذا القطاع الحيوي الذي يقدم خدماته لجميع المواطنين، بهدف النيل من الخطوات الايجابية التي اتخذتها ادارة سلطة الطيران المدني بدعم مباشر من قبل رئيس مجلس الوزراء، عبر التعاقد مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC) وكذلك مع المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO) لغرض تطوير قطاع الطيران المدني في العراق".
وأكدت السلطة "احتفاظها بحقها باتخاذ الاجراءات القانونية بحق من تسول له نفسه التسقيط المستمر بحقها"، لافتا الى ان "هذه الاتهامات الباطلة لن تثنينا عن تلبية متطلبات المنظمات الدولية لا سيما بعد الحصول على تقديرات عالية للتدقيق الأمني على السلطة من قبل المنظمة الدولية للطيران المدني (الايكاو) والتي بدورها تصب في مصلحة الدولة العراقية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار سلطة الطیران المدنی على مدرج
إقرأ أيضاً:
المملكة تحافظ على انسيابية حركة الطيران عبر استخدام مجالاتها الجوية في ظل التوترات المتصاعدة
المناطق_واس
فتحت المملكة العربية السعودية مجالها الجوي للحفاظ على انسيابية حركة الطيران والمسارات الجوية في ظل الأحداث المتأزمة التي مرت بها بالمنطقة مؤخرًا، مجندة الطاقات البشرية والمادية كافة والاستعدادات اللازمة لاستيعاب زيادة أعداد الرحلات العابرة.
وسجلت أجواء المملكة عبور أكثر من (1,330) رحلة كمتوسط يومي بمعدل نمو يتجاوز الـ (95%) مقارنة بما قبل الأزمة، وأُدِيرَت بأمان وسلاسة من خلال أجواء المملكة، وسط تجهيزات تقنية وإجراءات أمنية محكمة في تطبيق متطلبات تسهيل حركة الطائرات مع الالتزام الدقيق بمعايير منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO).
أخبار قد تهمك المملكة ممثلة بوزارة الداخلية تُسهم في إحباط محاولة تهريب أكثر 200 ألف قرص إمفيتامين بالتنسيق مع “الداخلية السورية” 26 يونيو 2025 - 3:35 صباحًا ضمن أعمال الدورة الـ59 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.. المملكة تُبرز ريادتها العالمية في حماية الأطفال في الفضاء السيبراني 25 يونيو 2025 - 11:49 مساءًوبذلت الهيئة العامة للطيران المدني (GACA) جهودها خلال فترة التوترات، في فتح مسارات جوية إضافية، لاستيعاب الضغط الكبير على الأجواء السعودية، وعُززت سعة المجال الجوي، واختُصر زمن الرحلات، وفق إجراءات وأنظمة ملاحية متقدمة تضمن حماية أجواء المملكة وسلامة حركة الطائرات.
وشهدت أجواء المملكة عبور أكثر من (220) ناقلًا جويًّا خلال الفترة، مما استلزم تفعيل إجراءات توسعة المجال الجوي السعودي المعدة مسبقًا، فيما جرى تطبيق إجراءات أمنية دقيقة في المطارات والمجال الجوي، وتوظيف القدرات المتقدمة لأنظمة المراقبة الجوية والبنية التقنية المعنية بها، إلى جانب تفعيل خطط المخاطر المعدة مسبقًا، مما عزز سرعة التعامل مع الأزمة وضمان استمرارية الملاحة الجوية بأعلى معايير السلامة.
ودُعمت فرق إدارة الأزمات بتقنيات متقدمة لتسريع تحليل ومعالجة البيانات بشكل مباشر ودعم المشغلين والجهات المعنية محليًا وإقليميًا بالبيانات اللازمة للتخطيط بشكل فعال وفوري في إدارة الحركة والرحلات، بفضل الاستعدادات المسبقة، إضافة إلى استيعاب الرحلات العابرة بنجاح؛ مما عزز مكانة المملكة كمجال جوي آمن للتعامل مع الرحلات ونموها المطرد في المنطقة.
وتضم منظومة الملاحة الجوية في المملكة العربية السعودية أحدث أنظمة المراقبة والاتصالات على مستوى العالم، وتعمل عبر (20) برج مراقبة، ومركزين للمراقبة الجوية الإقليمية تتضمن (15) قطاع مراقبة منطقة، و (10) مراكز اقتراب، وأكثر من (1200) جهاز ملاحة موزعة في مختلف مناطق المملكة، تدعمها جهود أكثر من (1900) موظف مختص بينهم أكثر من (700) مراقبة ومراقب جوي يعملون وفقًا لأحدث المنهجيات المتقدمة والمتطورة بالتوافق مع رؤية المملكة لتطوير قطاع الطيران إلى مراكز تنافسية عالميًا.