زنقة 20 | الرباط

أعرب أعضاء بأكاديمية المملكة المغربية عن اعتزازهم بعضوية الأكاديمية، مؤكدين عزمهم على المساهمة في إثراء عمل هذه المؤسسة المرموقة في إطار هيكلتها الجديدة.

وشددوا، في تصريحات للصحافة، على هامش دورة تنصيب الأعضاء الجدد لأكاديمية المملكة المغربية في إطار هيكلتها الجديدة، والتي ترأسها، اليوم الأربعاء، صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، على دور هذه المؤسسة الأكاديمية كمنارة رفيعة للنقاش والحوار، مشيرين إلى أن هذه الهيكلة الجديدة ستمكن من تطوير أوجه أدائها.

وفي هذا الصدد، عبرت الوزيرة الفرنسية السابقة، إليزابيث غيغو، عن اعتزازها بأن تكون عضوا مشاركا بالأكاديمية، مشيدة بالتقدم الذي أحرزه المغرب في العديد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمالية.

كما أبرزت الرؤية الإفريقية للمملكة، والتي تم تجديد التأكيد عليها في الخطاب السامي لجلالة الملك بمناسبة الذكرى الـ 48 للمسيرة الخضراء، وكذا واجهة المغرب على البحر الأبيض المتوسط، وبالتالي على أوروبا، دون إغفال إشعاعه تجاه إفريقيا جنوب الصحراء.

ومضت قائلة: “أعتقد أنه من الضروري ومن مصلحة الأوروبيين والأفارقة تعزيز هذه الروابط من خلال مشاريع ملموسة، وخاصة من البنيات التحتية بالأقاليم الجنوبية”، مشيرة إلى أن المملكة تتوفر على رؤية جيوسياسية حقيقية.

ومن جهته، أعرب وزير الثقافة اللبناني الأسبق، غسان سلامة، عن اعتزازه بمنحه صفة عضو مشارك بأكاديمية المملكة، معربا عن عميق امتنانه لجلالة الملك.

وفي معرض حديثه عن الهيكلة الجديدة للأكاديمية، أكد سلامة وهو مبعوث أممي سابق ، أن من شأن هذه الهيكلة الارتقاء بأداء هذه المؤسسة المرموقة وتطوير برنامجها وجدول أعمالها بشكل واسع.

وسجل أن أكاديمية المملكة باتت لها أدوار جديدة تتمثل، بالأساس، في استحضار ومناقشة ومحاولة استخلاص النتائج اللازمة من التطورات الكبرى على مستوى المجتمعات في القرن الحادي والعشرين.

وبخصوص الموضوع الذي تم اختياره لدورة التنصيب هذه، وهو “الأسرة وأزمة القيم”، شدد غسان سلامة على دور الأسرة في الحفاظ على قيم إيجابية معينة، وكذا في تطوير قيم أخرى حتى تكون المجتمعات مندمجة حقا.

من جانبه، أعرب وزير الثقافة الأسبق، محمد الأشعري، عن اعتزازه بأن يكون عضوا مقيما بالأكاديمية؛ وهي منارة رفيعة للحوار وتبادل الأفكار، مشيرا إلى أن هذه المؤسسة المرموقة من شأنها أيضا المساهمة في تدارس العديد من القضايا الكبرى تتعلق بالمغرب، في علاقته بمحيطه الإقليمي، ولاسيما علاقته بالعالم بشكل عام.

وكشاعر وروائي، أشاد الأشعري، من جهة أخرى، بالاهتمام الذي توليه أكاديمية المملكة للإبداع الأدبي والفني، في المغرب وعبر العالم على حد سواء.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة تميزت بالرسالة السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى أعضاء أكاديمية المملكة المغربية، والتي تلاها أمين السر الدائم للأكاديمية، عبد الجليل الحجمري.

وفي هذه الرسالة السامية، أكد صاحب الجلالة أن أكاديمية المملكة المغربية أصبحت اليوم منارة للفكر والبحث المعرفي والثقافي العابر للقارات.

وبغية تمكينها من النهوض بالمهمة النبيلة المنوطة بها على أكمل وجه، يقول صاحب الجلالة “حرصنا منذ سنة 2015، على تفعيل الأكاديمية وتجديد هيكلتها، بما ينسجم مع أهداف ومقتضيات دستور المملكة، الرامية إلى صون هويتنا الوطنية، بمكوناتها العربية-الإسلامية والأمازيغية والصحراوية الحسانية، وروافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: هذه المؤسسة أن هذه إلى أن

إقرأ أيضاً:

بعد مهلة ترامب.. الكرملين يؤكد التزامه بتسوية النزاع في أوكرانيا

أكد الكرملين الثلاثاء أنه لا يزال "ملتزما" في تسوية النزاع في أوكرانيا، غداة مهلة جديدة حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنظيره الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب التي اندلعت قبل أكثر من ثلاث سنوات.
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف ردا على صحافيين "أخذنا علما بتصريح الرئيس ترامب بالأمس" مضيفا "العملية الخاصة تتواصل. ونواصل أيضا التزامنا بعملية سلام لحل النزاع بشأن أوكرانيا والمحافظة على مصالحنا".
أخبار متعلقة عاجل: ألمانيا.. سقوط طائرة هليكوبتر في نهر بولاية "سكسونيا"الأمم المتحدة: انتشار المجاعة في غزة.. ولابد من استجابة واسعة النطاق - عاجلوقبيل ساعات، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيُخفّض المهلة التي منحها لنظيره الروسي فلاديمير بوتين الروسي إلى "10 أو 12 يوما" لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال "لا داعي للانتظار. لا نشهد أي تقدم" بعدما منح مهلة مدتها خمسون يوما في 14يوليو، ورغم التحذير الجديد، أودت ضربات ليلية روسية جديدة بحياة 20 شخصا، بحسب السلطات الأوكرانية.تجفيف إيرادات موسكووهدد ترامب روسيا الثلاثاء بفرض عقوبات "ثانوية" أي تستهدف الدول التي تشتري منتجات روسية ولا سيما النفط والغاز بهدف تجفيف إيرادات موسكو.
وبعد عودته إلى السلطة في يناير، أعرب ترامب عن استعداده للتفاوض مع الرئيس الروسي، كما انتقد مساعدة بلاده لكييف، وسعى إلى تعزيز العلاقة مع بوتين.
لكنه أعرب منذ ذلك الحين عن "خيبة أمل" من بوتين الذي لم يوافق على وقف إطلاق النار الذي تطمح إليه كييف وواشنطن.

مقالات مشابهة

  • ليبيا تشارك في احتفالية الذكرى 26 لجلوس الملك محمد السادس على عرش المملكة المغربية
  • جلالةُ السُّلطان المُعظم يلتقي بدولة رئيس وزراء المملكة المتحدة
  • مستشار بوتين سابقا: موسكو تميل إلى التوصل لحل وسط عبر المباحثات
  • القيادة تهنئ ملك المملكة المغربية بذكرى توليه مهام الحكم في بلاده
  • بعد مهلة ترامب.. الكرملين يؤكد التزامه بتسوية النزاع في أوكرانيا
  • محافظ الدقهلية يُهنئ مدير الأمن الجديد عقب توليه منصبه
  • تركيا: السكان أولوية أمن قومي.. وسياسات جديدة لحماية التركيبة الديمغرافية
  • 58 سفيرا أوروبيا سابقا يطالبون بوقف جرائم إسرائيل في غزة
  • انطلاق مؤتمر «حل الدولتين» في نيويورك برعاية المملكة ومشاركة فرنسية
  • دور استلام وتسليم بمصلحة الضرائب والجمارك