قالت مصادر أمنية وقانونية إسرائيلية، إنه لا دليل ملموس على أن المقاومة الفلسطينية نفذت عمليات اغتصاب في مستوطنات الغلاف، خلال هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وذلك بعد دعاية إسرائيلية واسعة بأن المقاومين اغتصبوا النساء، وقطعوا رؤوس الأطفال.

واعترفت المصادر بحسب القناة 12 العبرية بأن كل ما يملكونه هو شهادات من المتطوعين الذين وصلوا إلى المستوطنات بعد الهجوم من أجل عمليات الإغاثة، ولا يوجد أي دليل من الطب الشرعي على يمكن الاستناد عليه لتوجيه التهمة لعدد من المقاومين الفلسطينيين الذين أسرتهم قوات الاحتلال.





وبحسب القناة، تواجه فرق التحقيق الخاصة التابعة لجهاز "الشاباك" ومكتب المدعي العام ووحدة لاهاف 433 التابعة للشرطة صعوبة في الحصول على أدلة الطب الشرعي على جريمة الاغتصاب. وتنبع الصعوبة من حقيقة أن القانون سيُطلب من سلطات إنفاذ القانون تقديم أدلة الطب الشرعي مثل عينات الحمض النووي، لكن جثث الضحايا تم دفنها حتى قبل فحصها.

وتعتمد سلطات إنفاذ القانون في هذه المرحلة على أقوال شهود عيان فقط رأوا ما وصفوه بأنه أدلة على اغتصاب، ومع ذلك، من أجل إثبات تهمة الاغتصاب في دعوى جنائية، سيُطلب من المحققين العثور على أدلة.

وقال أحد مسؤولي التحقيق بأن لا يوجد أي دليل قاطع على أن قادة المقاومة أصدروا أوامر تشمل عمليات اغتصاب خلال هجوم السابع من أكتوبر، كما يحتمل أن لا يستطيع شهود العيان الإدلاء بشهادتهم أمام المدعي العام بسبب "اضطرابات عقلية".

وبعد عملية طوفان الأقصى، نشرت وسائل أعلام غربية وعبرية، تقارير تتحدث عن حدوث انتهاكات واسعة خلال عملية طوفان الأقصى، بل تخطى الأمر ذلك حتى ردده الرئيس الأمريكي جو بايدن بخطابه، زاعما ورود تقارير عن عمليات "قتل أطفال واغتصاب نساء" ارتكبت في الأراضي المحتلة.

وزعمت صحف الاحتلال وبعض وسائل الإعلام، أن الشابة التي ظهرت في شاحنة تعود للمقاومة، قد تعرضت للاغتصاب قبل قتلها، وكانت صورتها الأكثر انتشارا لتدعيم رواية البروباغاندا الإسرائيلية حول المقاومة.



في أعقاب ذلك نقلت عدة صحف غربية عن والدة الفتاة تأكيدها، "أن ابنتها لم تقتل ولم تغتصب وهي الآن تعالج في إحدى مستشفيات غزة".

كما تراجعت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" عن مزاعم الاغتصاب التي نشرتها، وخلصت إلى أن كل تلك الحوادث لم يتم إثباتها.

ودعا صحفيون غربيون وسائل الإعلام للتحقق من الأخبار المزيفة التي تنتشر خصوصا مزاعم الاغتصاب وقتل الأطفال، كما هاجموا بعض وسائل الإعلام البريطانية التي تصر على تبني هذه الروايات المزيفة لدعم الاحتلال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الاحتلال غزة احتلال حماس غزة طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مدرب العراق: لا نملك خياراً سوى الفوز أمام الأخضر.. وسنخوض المباراة بتشكيل مختلف

تحدث الأسترالي جراهام أرنولد، المدير الفني لمنتخب العراق، عن استعداداته غدًا لمواجهة المنتخب السعودي، في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

وقال جراهام في تصريحاته:" المنتخب السعودي لديه خيارين للتأهل، الفوز أو التعادل، بينما نحن لا نملك سوى الفوز فقط.. سنركز جهودنا بالكامل على تحقيق هذا الهدف".

وأضاف:"الفترة الزمنية بين مباراة إندونيسيا ومواجهة الغد قصيرة للغاية، لذا أتابع عملية استشفاء اللاعبين بعناية، وأفكر في اللعب بتشكيل مختلف".

وأكد أرنولد جاهزية اللاعب أيمن حسين للمباراة، مشيرًا إلى أنه يشارك حاليًا في التدريبات.

واختتم مدرب العراق: "مسيرتي التدريبية تمتد لأكثر من 40 عامًا، ومباراة الثلاثاء ستكون صعبة للغاية، لكننا سنسعى للفوز دون غيره".

ومن المقرر أن تقام مباراة السعودية والعراق غدًا الثلاثاء 14 أكتوبر 2025، في تمام الساعة العاشرة إلا ربع مساءً بتوقيت مكة المكرمة.

تصفيات كأس العالممدرب العراقمباراة السعودية والعراققد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • مدرب العراق: لا نملك خياراً سوى الفوز أمام الأخضر.. وسنخوض المباراة بتشكيل مختلف
  • وسائل إعلام فلسطينية: مخابرات الاحتلال استدعت عائلات الأسرى المقدسيين
  • مؤشر أداء الأعمال يتراجع بالربع الثاني مدفوعًا بانخفاض حاد في الأجور
  • قبل قمة شرم الشيخ.. تفاصيل عمليات الإفراج عن المحتجزين في غزة
  • السودان: «لا لقهر النساء » تدين جريمة اغتصاب طفلة في الأبيض
  • غزة.. أسطورة الصمود التي كسرت هيبة الاحتلال وأعادت للحق صوته
  • ناشط مغربي: اتفاق غزة ثمرة صمود المقاومة والجبهة اليمنية التي أربكت العدو الصهيوني
  • وسائل إعلام صهيونية: وقف العدوان على غزة هو الطريق الوحيد لإنهاء الحصار الجوي اليمني
  • إيران: لا أدلة على تدخل خارجي بحادث مقتـل الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي
  • لماذا غابت الفيديوهات التي توثق ما يجري في الأقصى؟