قال محمود بسيوني، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتجاهل التزامات اتفاقية جنيف التي تمنعها من القيام بتهجير قسري للمواطنين أو تعريض حياتهم للخطر، وغيره من الالتزامات التي عصفت بها عرض الحائط وانتهكتها، وتحول الأمر في قطاع غزة إلى إبادة جماعية وجرائم حرب مثبتة. 

إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان بشكل يومي 

وأكد عضو القومي لحقوق الإنسان في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان كل يوم، وتصريحات وزراء حكومة الاحتلال حول الحرب هي امتداد لتلك الانتهاكات، منها تصريح وزير التراث الإسرائيلي حول ضرب القطاع بقنبلة نووية، وأخيرا تصريح وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية حول توزيع المواطنين الفلسطينيين على مستوى دول العالم المختلفة، قائلا: «تصريحات هؤلاء الوزراء تكشف أننا أمام دولة تمارس الإرهاب على المواطنين الفلسطينيين الذي امتد للقيام بعمليات تهجير قسري وإعادة توطين وسط صمت دولي، يدل على وجود ازدواجية معايير حقيقية في تقييم والتعامل مع قضايا حقوق الإنسان».

 

ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في ظل الحرب على غزة 

وأشار عضو القومي لحقوق الإنسان إلى أن العالم في الوقت الحالي بصدد الاحتفال بمرور 75 عاما على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، في وقت يسود فيه الصمت الدولي جرائم حرب واحتلال وإبادة، ودولة تمارس الإرهاب بكل أشكاله على مدنيين عزل داخل قطاع غزة، مضيفا: «كيف للعالم الاحتفال بالذكرى الـ75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان في وقت يعود فيه العالم إلى شريعة الغاب وتواجد دولة تمارس الإرهاب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة المجلس القومي لحقوق الإنسان الاحتلال الاسرائيلي لحقوق الإنسان حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة ممنهجة لتجفيف منابع تمويل الأونروا

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة ممنهجة كانت ولا تزال تهدف إلى تجفيف منابع تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، مشددا على أنه من دون الأونروا ودورها المحوري ينهار الوضع الإنساني كليا في قطاع غزة، فهذه الوكالة تظل الأقدر على تنسيق وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان، وعلى تقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين اللاجئين من مختلف الأعمار.

أبوالغيط يؤكد التعاون العربي الإفريقي وترابط الشعوب العربية والإفريقية حضارياً وثقافياً  أبوالغيط: عدم امتثال إسرائيل لقرار العدل الدولية يعني مزيدا من الإخلال بتعهداتها

وقال أمين عام الجامعة العربية -في كلمته خلال أعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئ في غزة الذي عقد اليوم الثلاثاء بالبحر الميت في الأردن التي وزعتها الأمانة العامة للجامعة- إنه "إذا كنا جميعاً نتطلع إلى اليوم الذي تصمت فيه مدافع العدوان الإسرائيلي، وينتهي مسلسل جرائم الحرب المُرتكبة في غزة.. فإننا نعرف أن المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من 2 مليون فلسطيني في غزة لن تنتظر وقف إطلاق النار، فهي مأساة يومية يشاهدها العالم عاجزاً بكل أسف، وتقتضي المسئولية الإنسانية من الجميع ألا تتحول هذه المأساة إلى جريمة إبادة كاملة كما خطط لها وينفذها الاحتلال".

وأبرز الأمين العام أن جريمة التجويع المتعمد لسكان القطاع هي من جرائم الحرب الموثقة، كما أن الإبادة تظل سيفاً مسلطاً على رقاب عشرات ومئات الآلاف من البشر في غزة، حيث إن هدف العدوان، كما يتضح يوماً بعد يوم، هو تنفيذ هذه الإبادة عبر جعل الأرض غير قابلة للحياة، ونزع كل مظهر من مظاهر الكرامة الإنسانية عن البشر.. مضيفا أن "مسئوليتنا، وواجبنا الإنساني، هو فعل كل ما هو ممكن كي لا تمر هذه الخطة الشيطانية".

وأكد أنه صار واضحاً أن كافة المنظمات الإنسانية غير قادرة على العمل في غزة، ولم يعد هناك مكانٌ آمن، ولم يكن هناك مكانٌ آمن منذ شهور في القطاع، ولم تسلم منظمة إنسانية من الاستهداف الإسرائيلي.

وشدد على أن استحداث طرق لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مثل إنشاء ممر بحري، لا يغني عن ضرورة فتح كافة المعابر البرية باعتبارها تُمثل الآلية الموثوقة والفعّالة والمُستدامة لإدخال المساعدات التي يحتاجها القطاع وفق قرار مجلس الأمن 2720، وبديل ذلك، هو مجاعة محققة تلوح في الأفق، وتفاقمٌ مروعٌ للأزمة الإنسانية. 

وقال الأمين العام "ربما يرى البعض أن الحديث عن تجسيد حل الدولتين يبدو بعيد المنال اليوم وسط استمرار العدوان الإسرائيلي، ولكنه حديث ضروري أكثر من أي وقت مضى.. لأننا رأينا ما أدى إليه غياب جهود التسوية الجادة لسنوات من انفجار كامل للوضع.. ولأن أي مستقبل في غزة هو بالضرورة مقترنٌ بمستقبل القضية الفلسطينية، أي بأفق سياسي واضح ومسار لا رجعة عنه يُفضي إلى تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف أن "كل خطوة نقطعها اليوم لابد أن تكون إضافة إلى هذا المسار.. وكل جهد، سواء من أجل الدعم الإنساني للفلسطينيين أو ترسيخ واقع الدولة الفلسطينية بتوسيع رقعة الاعتراف بها، لابد أن يصب في هذا المسار الذي لا نرى عنه بديلاً من أجل استقرار منطقتنا والعالم".

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط: الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة ممنهجة لتجفيف منابع تمويل الأونروا
  • «القومي لحقوق الإنسان» يكرم 5 أعمال درامية داعمة لمبادئ المساواة والكرامة
  • ضابط أمريكي سابق: إسرائيل تمارس الإرهاب ضد الفلسطينيين وحماس ليست هي القضية
  • بعد نجاحها في «بدون سابق إنذار».. المجلس القومي لحقوق الإنسان يكرم نهال عنبر
  • بالعديد من الجوائز.. تكريم أسرة مسلسل " صلة رحم" من المجلس القومي لحقوق الإنسان
  • المجلس القومي لحقوق الإنسان يكرم يوسف عمر عن "أعلى نسبة مشاهدة"
  • المجلس القومي لحقوق الإنسان يكرم يسرا اللوزي
  • العسومي: نسعى في الدورة الثانية لدعم تطوير المنظومة العربية لحقوق الإنسان ونشر ثقافتها
  • رئيس البرلماني العربي: نشيد بالإجراءات المتبعة في مصر بمجال حماية حقوق الإنسان
  • رئيس البرلمان العربي: نسعى لدعم تطوير المنظومة العربية لحقوق الإنسان ونشر ثقافتها