ما أسباب رائحة الفم الكريهة لدى الرضع؟
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تعتبر رائحة الفم من المشاكل التي قد تظهر لدى الرضع، فما أسبابها؟ وهل هي خطيرة؟ وما العلاج؟
أوردت مجلة "بيبي وفاميليه" أن انبعاث رائحة كريهة من فم الرضيع له أسباب عديدة، منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير.
وأوضحت المجلة المعنية بالأسرة والطفل أن الأسباب البسيطة لرائحة الفم الكريهة لدى الرضع تكمن في جفاف الفم والعناية السيئة به وتسوس الأسنان.
وأضافت "بيبي وفاميليه" أن انبعاث رائحة كريهة من فم الرضيع قد يكون عرضا لمرض خطير مثل الإصابة بعدوى فطرية، وهو ما يمكن الاستدلال عليه من خلال وجود طبقة بيضاء على الأغشية المخاطية للفم ووجود بثور ومواضع ملتهبة ونزيف في الفم، بالإضافة إلى الحمى.
كما قد يشير انبعاث رائحة كريهة من فم الرضيع إلى الإصابة بالتهاب الحلق واللوزتين، وهو ما يمكن الاستدلال عليه من خلال تورم اللوزتين ووجود مواضع احمرار وقيح.
وإذا كان الطفل يتقيأ وكانت الرائحة الكريهة المنبعثة من فم الرضيع حمضية، فإن ذلك يدل على إصابة الرضيع بعدوى الجهاز الهضمي أو الارتجاع المريئي، والذي يحدث بسبب ارتداد حمض المعدة إلى المريء.
فيروسات الهربس
أما إذا كانت الرائحة الكريهة المنبعثة من فم الرضيع مصحوبة بزيادة إفرازات اللعاب واحمرار وتورم اللثة واللسان وحمى، مع وجود جيوب في الخد وتقرحات ومواضع مفتوحة، فإن ذلك ينذر بالإصابة بفيروسات الهربس.
وعلى أية حال ينبغي استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء انبعاث رائحة كريهة من فم الرضيع والخضوع للعلاج في الوقت المناسب.
ويمكن الوقاية من رائحة الفم الكريهة لدى الرضع من خلال العناية الجيدة بالأسنان اللبنية فور بزوغها، وذلك بواسطة معجون أسنان مخصص للأطفال وفرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رائحة الفم لدى الرضع
إقرأ أيضاً:
أسباب تفضيل الرجال للبقاء في الزيجات غير السعيدة
أميرة خالد
كشفت أبحاث حديثة، أن النساء أكثر ميلاً لبدء الطلاق، بينما يميل الرجال إلى البقاء في زيجات غير سعيدة أو مرضية. وينبع هذا النمط من عدة عوامل عاطفية واجتماعية ونفسية تجعل من الصعب على العديد من الرجال الانفصال.
ويشعر العديد من بالتعلق بأطفالهم ويعطون أولوية لدورهم كآباء على سعادتهم الشخصية، فيما كشفت دراسة في 2021 أن الآباء المنفصلين يرون “البيت” أكثر من مجرد مكان مادي، فهو يشمل الروابط العاطفية والروتين المرتبط بالأطفال. وحتى عند شعورهم بالتهميش العاطفي، يبقى الكثير منهم في الزواج بدافع المسؤولية وخوفًا من فقدان هذا الرابط.
ويخاف الرجال فقدان الاستقرار الذي يجلبه الطلاق. بالإضافة إلى الصدمة العاطفية، تثير مخاوف عدم الاستقرار المالي، الوحدة، واضطراب الروتين قلقًا كبيرًا من المستقبل المجهول. وتشير الدراسات إلى أن الرجال أكثر ميلًا من النساء للزواج مرة أخرى، ما يعكس اعتمادهم على الزواج من أجل الرفقة والرعاية. وهذا الاعتماد قد يجعلهم عالقين في علاقات غير مرضية رغم الراحة المحتملة التي قد يوفرها الطلاق.
وتشجع التقاليد العديد من الرجال على كبت مشاعرهم وتجنب الضعف. وجدت دراسة عام 2015 أن هذا الكبت العاطفي يؤثر سلبًا على رضا العلاقة ويؤدي إلى انفصال عاطفي بين الشريكين. قد يعتاد الرجال على قبول تعاستهم أو يرون الطلاق فشلًا شخصيًا، مما يصعب عليهم التعبير عن استيائهم أو السعي للتغيير.
ويفتقر الرجال غالبًا إلى صداقات داعمة تسمح بالتعبير العاطفي. توقعات المجتمع حول الرجولة مثل الخوف من الضعف وعدم الراحة مع التعبير عن المشاعر، تحد من قدرة الرجال على فتح قلوبهم أو طلب المساعدة. وقد تجعلهم هذه العزلة يفضلون البقاء في زواج غير صحي بدلًا من مواجهة الوحدة.