الجديد برس| اعترفت حكومة بن بريك الموالية للتحالف السعودي الإماراتي ، بفسادها وعجزها عن ادارة المؤسسات التابعة لها ، مؤكدة نهب الايرادات العامة .

وقال رئيس الحكومة سالم بن بريك ، خلال اجتماع بوزرائه إن 147 مؤسسة إيرادية لا تورد للبنك المركزي ، وان غالبية هذه المؤسسات غير فاعلة او مجمدة حساباتها منذ عشرات السنين “.

وأضاف أن “عدداً من تلك المؤسسات لم تعد إيرادية ويتم دعمها ماليا “. وفي وقت كان يتوقع ايقاف اعتمادات تلك المؤسسات والجهات ردا على فساد القائمين عليها ونهب ايراداتها ، هدد بن بريك بأنه ” سيتم اعلان ونشر أسماء المؤسسات لاطلاع الرأي العام ” ، ما يؤكد ضعف وفشل الحكومة وعجزها عن ادارة مؤسسات تابعة لها .

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: التحالف انهيار اقتصادي حكومة عدن فساد بن بریک

إقرأ أيضاً:

 أحمد سعيد بن بريك يوجه انتقادات لاذعة للزبيدي: مشروع الجنوب لن ينجح بعقلية التملك أو الاستفراد

وجه أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، انتقادات لاذعة إلى قيادة المجلس الذي يرأسه عيدروس الزبيدي، المنحدر من محافظة الضالع.

 

وقال بن بريك -في خطاب موجه للمجلس الإنتقالي الجنوبي- إن مشروع الجنوب لن ينجح بعقلية التملك أو الاستفراد، بل بعقلٍ جماعيٍّ ناضجٍ يضع مصلحة الجنوب فوق كل اعتبار.

 

وأضاف "الجنوب لا يُباع ولا يُشترى، والجوع لا يُطفئ الكرامة، ومن صنع أكتوبر قادر أن يعيد كتابة التاريخ من جديد".

 

وأكد القيادي في الانتقالي أن ما سماه "شعب الجنوب" لا يستحق الوعود المؤجلة ولا الخطابات المتكررة، بل حلولاً واقعية تعيد له كرامته وحقوقه.

 

وفي تلميح للفساد الذي تمارسه قيادات بالانتقالي قال بن بريك "من المؤلم أن تتحول الثورة إلى سلّمٍ للمتسلقين، وشعارٍ يختبئ خلفه من ينهب الوطن باسم القضية".

 

وتابع "الجنوب اليوم يئن تحت وطأة الأزمات وانقطاع المرتبات وغياب العدالة".

 

وختم القيادي في الانتقالي بن بريك خطابه بالقول "التحرر لا يكتمل برحيل المحتل، بل بإرساء دولة العدل والمؤسسات، دولةٌ لا تُقصي الكفاءات ولا تكافئ الفساد".

 

وفي وقت سابق اليوم تحولت فعالية للمجلس الانتقالي الجنوبي في الضالع، إلى تظاهرة غاضبة ضد "عيدروس الزبيدي" رئيس المجلس وأجبرته على المغادرة.

 

وشهدت محافظة الضالع، صباح اليوم حشدًا جماهيريًا واسعًا وغير مسبوق، بمشاركة آلاف المواطنين من مختلف المحافظات الجنوبية، احتفاءً بالذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر.

 

لكن هذا الاحتفال الذي حضره الزبيدي سرعان ما تحول إلى تظاهرة غاضبة فور وصول الزبيدي تطالب برحيله، وهتفت الحشود "برّع يا سرق برّع". "لا فاسدون بعد اليوم".

 

واختار الانتقالي مدينة الضالع للاحتفال بذكرى ثورة 14 أكتوبر كون أغلب قيادات الانتقالي تنتمي لهذه المحافظة على رأسهم عيدروس الزبيدي، على اعتبار أنها الحاضنة الشعبية له، الأمر الذي اعتبر مراقبون أن الخروج ضد الزبيدي في الضالع انعكاسا لمدى الاحتقان والغليان الشعبي الرافض لسياسة الانتقالي.

 

يشار إلى أن تنظيم الحفل بذكرى ثورة أكتوبر في الضالع بمشاركة الزبيدي يأتي لأول مرة منذ تأسيس الانتقالي في 2017.


مقالات مشابهة

  • مطالب بالإستثناء من شرط سن القبول في مدارس التعليم المجتمعي..والتعليم ترد
  • تقرير أوروبي:أمريكا لن تعترف بنتائج الانتخابات العراقية
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني يؤكد جاهزية الحكومة لقيادة عملية إعادة إعمار قطاع غزة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد جاهزية الحكومة في خططها لإعادة إعمار قطاع غزة
  • بمناسبة 14 أكتوبر.. بن بريك يهاجم بشدة الوضع المتردي في الجنوب ويحمل عيدروس والمجلس الإنتقالي ''ضمنيًا'' المسؤولية
  • علمتني أمي.. مبادرة بمطروح تستهدف أمهات الطلاب الضعاف لغويا
  • أرباح إزدان القطرية تقفز 188% في 9 أشهر بدعم من ارتفاع الإيرادات
  • أزمة جوازات خانقة في عدن وتعز.. فساد إداري يحوّل الهوية إلى “سوق سوداء”
  •  أحمد سعيد بن بريك يوجه انتقادات لاذعة للزبيدي: مشروع الجنوب لن ينجح بعقلية التملك أو الاستفراد
  • تحرير ٣٠ محضر ضبط جمركي بجمارك ركاب مطار القاهرة من اول سبتمبر