أعادت الصين في خطوة حاسمة بروتوكولات ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي، وذلك بعد تفشي غامض ترك العشرات في المستشفى بعد 4 سنوات من الإصابة بفيروس كورونا، بحسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية، والتي أشارت إلى أن لا يزال الوباء العالمي لعام 2020 له صدى في أذهان الكثيرين، مما أسرع  اتخاذ تدابير السلامة الآن لمنع انتشار تفشي غير معروف الأمر الذي يجعل المستشفيات على وشك الانهيار.

 

ماذا يحدث داخل مستشفيات الصين؟

وتفيد التقارير أن مقاطعتي بكين ولياونينغ مكتظتان بحالات الأطفال المرضى، حيث تبين أن العديد من الأفراد المرضى أصيبوا بمرض تنفسي حاد يعرف باسم متلازمة الرئة البيضاء، وقد ترك تفشي المرض الكثير من القلق بشأن أحبائهم، الذين يجلسون الآن في الرعاية العاجلة لمدة تصل إلى يوم واحد فقط للحصول على رعاية الطوارئ، والتي ظهرت خلال صور نشرتها الصحيفة البريطانية.

وفي المقابل ورغم الصور المنتشرة، قللت الصين من أهمية تفشي المرض وأصرت على أنه جزء من حشرات الشتاء المعتادة التي تنتشر في هذا الوقت، وليس فيروسًا جديدًا يجب التعامل معه.

عودة التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة 

وقال المتحدث باسم الوزارة مي فنغ: «ينبغي بذل الجهود لزيادة فتح العيادات ومناطق العلاج ذات الصلة، وتمديد ساعات الخدمة وزيادة إمدادات الأدوية».

ويأمل الكثير من سكان الصين أن تتخذ السلطات المحلية المزيد من الإجراءات لفتح عيادات الحمى للفئات الأكثر ضعفا بما في ذلك كبار السن والأطفال، وذلك لتوفير اللقاحات، كما أشارت صحيفة «ذا صن» البريطانية إلى تأكيد المسؤولين بشأن ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي.

وطُلب من السلطات التدخل للحفاظ على الأماكن المزدحمة مثل المدارس ودور رعاية المسنين، حتى تظل خالية من الأمراض قدر الإمكان.

ويعتقد أن ما لا يقل عن 7000 مريض يدخلون يوميا إلى مستشفى للأطفال في بكين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصين فيروس جديد الالتهاب الرئوي

إقرأ أيضاً:

الهواء وقودا للطائرات.. العالم على مشارف إنجاز جديد| ماذا يحدث؟

في مشهد يبدو مأخوذا من أفلام الخيال العلمي، تخيل أن تحلق طائرة دون أن تحرق قطرة واحدة من الوقود الأحفوري، بل تعتمد على وقود مستخرج من الهواء ذاته، قد يبدو الأمر ضربا من الخيال، لكنه مشروع يجري تطويره في مختبرات الأبحاث، على أمل أن يصبح في المستقبل بديلاً مستدامًا للطيران. فما القصة؟.

وقود من الهواء ابتكار بثمن باهظ

يعمل باحثون على تطوير نوع جديد من "وقود الطيران المستدام" (SAF)، يقوم على امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الهواء وتحويله إلى وقود قابل للاستخدام في الطائرات، ورغم أن هذا الوقود يوفر بديلاً نظيفا ويعد بخفض الانبعاثات بشكل كبير، فإن تكلفته العالية تقف حائلا أمام استخدامه على نطاق واسع.

تحذيرات علمية من تهديد قاتـ.ـل .. عدو خفي يتسلل عبر الهواء | ما القصة ؟غزت العالم وخطفت الأضواء.. ضجة عالمية والسبب دمية| ماذا حدث؟

وينتج الوقود الاصطناعي أو الإلكتروني (e-SAF)،  من الهيدروجين المُستخرج عبر التحليل الكهربائي وثاني أكسيد الكربون المُلتقط من الهواء ويعد هذا النوع  الأكثر كلفة بسبب تعقيد العمليات اللازمة لإنتاجه، خصوصا تقنيات احتجاز الكربون والتحليل الكهربائي، لكن في المقابل، يتمتع بميزة كونه وقودا محايدا من حيث الانبعاثات الكربونية، ما يجعله خيارا واعدا لمستقبل الطيران.

الفرص والتحديات

كاميل موتريل، مسؤولة سياسات الطيران في منظمة "النقل والبيئة" الأوروبية، ترى في الوقود الاصطناعي المسار الأبرز لإزالة الكربون من قطاع الطيران، نظرا لإمكانية توسيع إنتاجه دون الإضرار بإنتاج الغذاء أو التسبب في مشاكل تتعلق بالأراضي.

وتتوقع موتريل أن تبدأ أولى الرحلات التجارية باستخدام هذا الوقود، ولو جزئيا، في وقت مبكر من عام 2030.

ووفقا لوكالة سلامة الطيران الأوروبية، يبلغ سعر الطن الواحد من الوقود الاصطناعي نحو 8,720 دولارا، مقابل 2,365 دولارا للوقود الحيوي، في حين لا يتعدى سعر وقود الطائرات التقليدي 830 دولارا للطن.

التحول الصعب بعيظا عن الوقود الأحفوري

رغم توفر التكنولوجيا، فإن الابتعاد عن الوقود الأحفوري يظل تحديدا كبيرا اذ تلعب الاستثمارات التقليدية في النفط، والسياسات البطيئة، والتكاليف المرتفعة، دورا في إبطاء هذا التحول.

مارينا إيفثيميو، أستاذة إدارة الطيران في جامعة دبلن، تؤكد أن تحقيق وفورات الحجم هو المفتاح لخفض الأسعار، لكن دون دعم حكومي وسياسات تحفيزية قوية، يبقى الوقود المستدام خيارا غير مجدي تجاريا لكثير من شركات الطيران.

الوقود الاصطناعي بين الطموح والمعوقات

إنتاج الوقود الاصطناعي لا يتطلب فقط تقنيات متطورة، بل بنية تحتية ضخمة، تشمل وحدات احتجاز الكربون، ومحطات التحليل الكهربائي، ومرافق تركيب الوقود، كما أنه يستهلك كميات هائلة من الطاقة المتجددة، التي لا تزال محدودة في العديد من الدول.

طباعة شارك رحلة طيران وقود طيران بالهواء الهواء وقودا للطيران الوقود رحلات طيران

مقالات مشابهة

  • الهواء وقودا للطائرات.. العالم على مشارف إنجاز جديد| ماذا يحدث؟
  • أبين تواجه تفشي الكوليرا وسط تحديات في البنية التحتية ونقص التمويل
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الخوخ؟
  • الكوليرا تجتاح السودان.. أكثر من 60 ألف إصابة وتحذيرات من تفشي وبائي غير مسبوق
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول بذور دوار الشمس يوميًا؟
  • فيتنام تأمر بحجب تطبيق تيليجرام .. ماذا يحدث؟
  • مفاجأة صادمة.. ماذا يحدث للجسم عند تدخين السجائر مع شرب الشاي؟
  • لن تتوقع| ماذا يحدث للجسم عند تناول الشاي باللبن على الريق؟
  • انهيارات ارضية ومفقودين.. ماذ يحدث في الصين؟
  • تذبذب عالمي ومحلي.. ماذا يحدث في سعر الذهب؟