محافظة بغداد تدرس خفض غرامات البناء المخالف
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
نوفمبر 29, 2023آخر تحديث: نوفمبر 29, 2023
المستقلة/- تتجه محافظة بغداد لإعادة النظر بمبالغ الغرامات المفروضة على الدور السكنيَّة المخالفة لقوانين الإفراز، وذلك بعد استياء أهالي مناطق الأطراف والنواحي من ارتفاع هذه الغرامات.
وبحسب ما صرح به مدير بلديات بغداد المهندس ياسر القريشي، فإن مجلس الوزراء سبق أن صوّت على مشروع قانون تنظيم حدود الإفراز الخاصة بالأراضي الزراعية والبساتين وإصدار سندات تسجيل الأراضي المفروزة، بغية تنظيم عملية الحصول على الأراضي.
وأوضح القريشي أن هناك دوراً سكنية تم تشييدها واستغلالها من ساكنيها بشكل غير رسمي وتقع ضمن حدود الأراضي المشمولة بالفرز، مشيراً إلى أن هذه الدور تقع في مناطق الأطراف والنواحي التي يعاني سكانها من الفقر والبطالة.
ولفت القريشي إلى أن المديرية خاطبت المحافظة رسمياً لغرض إعادة النظر بالمبلغ المفروض على أصحاب هذه الدور، كونه لا يتلاءم مع مستواهم المعيشي.
وتعد إعادة النظر بمبالغ الغرامات المفروضة على الدور السكنيَّة المخالفة لقوانين الإفراز خطوة إيجابية، حيث من شأنها أن تخفف من الأعباء المالية على أصحاب هذه الدور، الذين قد لا يستطيعون دفع الغرامات التي تتراوح مبالغها بين مليون إلى مليوني دينار.
كما أن هذه الخطوة من شأنها أن تساهم في تنظيم عملية الحصول على الأراضي، ومنع البناء العشوائي الذي قد يؤدي إلى مشاكل بيئية واجتماعية.
وفيما يلي بعض الاقتراحات التي يمكن أن تساهم في إعادة النظر بمبالغ الغرامات المفروضة على الدور السكنيَّة المخالفة لقوانين الإفراز:
مراعاة مستوى المعيشة للمواطنين الذين يمتلكون هذه الدور.منح المواطنين مهلة زمنية لدفع الغرامات، مع إمكانية تقسيطها.توفير تسهيلات مالية للمواطنين الذين يرغبون في تحويل هذه الدور إلى مشاريع استثمارية.ومن المتوقع أن يتم اتخاذ قرار بشأن إعادة النظر بمبالغ الغرامات المفروضة على الدور السكنيَّة المخالفة لقوانين الإفراز في الأيام القادمة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: هذه الدور
إقرأ أيضاً:
رئيس دستورية النواب: التعديل التشريعي لقوانين الانتخابات يستهدف ضبط التمثيل النيابي
قال المستشار إبراهيم الهنيدي رئيس اللجنة الدستورية و التشريعية بمجلس النواب أن التعديل التشريعي يستهدف ضبط التمثيل النيابي ، موضحا انها الجسر الذي تعبر عليه إرادة الأمة للتعبير عن إرادتها الانتخابية موضحا انه وفقا للقانون تمت مراجعة الأوضاع السكانية و الانتخابية و المشهد الديمغرافي لتحقيق العدالة التوزيعية.
وأضاف خلال كلمته في اجتماع اللجنة التشريعية بمجلس النواب ويجسد التشريع توجها تشريعيا يعكس حرص الدولة على إحكام البناء القانوني للانتخابات النيابية، استنادًا إلى أسس دستورية وموضوعية دقيقة، في مقدمتها: ضمان التمثيل العادل للسكان والمحافظات، ومراعاة التوزيع السكاني على ضوء أحدث البيانات الإحصائية، والانضباط بمعيار الانحراف المقبول عن المتوسط النيابي في حدود لا تتجاوز ±٢٥%.
و قال: و جاء مشروع قانون مجلس النواب متسقًا مع التطورات الديموغرافية والإدارية التي شهدتها البلاد، إذ تضمن إدماج المكونات الإدارية المستحدثة بعد تقسيم عام ٢٠٢٠.
واستطرد: استند المشروع إلى أحدث البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والهيئة الوطنية للانتخابات عن عام ٢٠٢٥، واعتمدا على معادلة حسابية محكمة لحساب متوسط عدد المواطنين الذين يمثلهم النائب، بما يضمن عدالة التمثيل وتكافؤ الفرص السياسية بين المحافظات والمواطنين، في ضوء تغيرات الخريطة السكانية واتساع الفجوات الديموغرافية.