الهيئة الملكية لمحافظة العلا تدشّن مسار الدراجات الهوائية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، عن تدشين مسار الدراجات الهوائية، والذي يمتدّ إلى مسافة 45 كيلو متراً، وذلك ضمن رؤية العلا وإستراتيجية قطاع الرياضة في تطوير مختلف الأنشطة التي تسهم في تحسين جودة الحياة وزيادة ممارسي الرياضات.
وتضمن التدشين سباقاً بمشاركة 200 متسابق بما في ذلك أعضاء نادي دراجين العلا والهواة من أهالي وسكان المحافظة، إضافةً إلى 150 طالباً في مسارات خصصت لتعزيز مهارات الدراجين المبتدئين والمحترفين على حد سواء،بهدف تعزيز الوعي الصحي والرياضي.
وخلال حفل التدشين أعلنت إدارة نادي العلا، توفير أكثر من 1000 دراجة هوائية ستُمنح للمشاركين بعد اجتيازهم لاختبارات القيادة وحصص تعليمية حول إجراءات السلامة على الطرق.
ويمثل المسار، تجربة رياضية وسط البيئة الطبيعية الثقافية، ويأتي امتداداً للامتياز الذي تحظى به محافظة العلا من بيئة متفردة، واستضافتها للأحداث العالمية الرياضية المختلفة التي تدعم ركائز رؤية العلا في تحقيق الاستدامة وخفض التأثيرات على البيئة ومنها استدامة التنقل، وتطوير شبكة متكاملة من المسارات والطرق الخاصة بالدراجات في مختلف مواقع العلا.
وتعمل الهيئة الملكية لمحافظة العلا، على تطوير مختلف الرياضات ضمن مستهدفات شاملة لقطاع الرياضة، ومن ذلك استضافة البطولات العالمية ذات الصلة ومنها مسابقة "طواف العلا" الذي ستقام نسخته الجديدة في شهر يناير من العام المقبل، حيث اكتسبت العلا حضوراً عالمياً لهذه السباقات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهيئة الملكية
إقرأ أيضاً:
العربي الناصري: السفارات ليست ساحة للصراعات.. ومصر تدفع ثمن التزامها تجاه فلسطين
أعرب الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الناصري، عن رفضه التام لـ"الحملات المُسيسة" التي تحرّض على محاصرة السفارات المصرية في بعض العواصم الأجنبية، مؤكدًا أن هذه الدعوات تتناقض مع الأعراف الدبلوماسية، وتخالف القانون الدولي، وتعكس حالة من التخبط لدى مروّجيها.
وقال أبو العلا إن السفارات ليست أطرافًا في النزاعات، بل هي تمثيل دبلوماسي للدولة وتؤدي دورها وفقًا لما تقرره الأمم المتحدة والمواثيق الدولية، ومن غير المقبول تحويلها إلى أهداف سياسية في معارك إعلامية مشبوهة، لافتًا إلى أن مثل هذه الدعوات تمثل تهديدًا لاستقرار العلاقات بين الدول وتضع الدول المستضيفة في اختبار أمام التزاماتها القانونية بحماية البعثات الأجنبية.
وأضاف رئيس الحزب العربي الناصري أن الغريب في الأمر أن هذه الدعوات تُوجَّه ضد مصر، الدولة الوحيدة التي حافظت على موقفها الثابت والمنحاز لحقوق الشعب الفلسطيني، وسعت منذ اللحظة الأولى إلى فتح المعابر لتقديم المساعدات وإجلاء الجرحى، وتحملت وحدها كلفة إنسانية وأمنية هائلة، بينما اكتفى الآخرون بالشعارات.
وأشار إلى أن كل صوت يهاجم الدولة المصرية في هذه اللحظة الحرجة، يضع نفسه في صف من يتاجر بالقضية الفلسطينية، بدلًا من دعمها بصدق ووضوح، مضيفًا: "نحن أمام محاولات مكشوفة لتزييف الوعي وخلق حالة من التشويش تجاه الطرف الوحيد الذي يتحرك فعلًا على الأرض لإنقاذ أهل غزة".
وأكد أبو العلا أن مصر ليست بحاجة لشهادات من أحد، فمواقفها التاريخية تشهد، وشعبها لم يتخل يومًا عن فلسطين، وأن ما تقوم به الآن من تحركات سياسية، وجهود إنسانية، وتنسيق دولي، يثبت أنها ما زالت ركيزة الاستقرار في المنطقة، وقلب العروبة النابض بقضاياها.
ودعا رئيس الحزب العربي الناصري أبناء الجاليات العربية في الخارج إلى توخي الحذر من الانجرار وراء دعوات الفوضى والتحريض، والتفريق بين من يعمل لصالح الشعوب، ومن يحاول ركوب موجة الغضب لخدمة أجندات لا علاقة لها بفلسطين أو كرامة أهلها.