الأخضر الأمريكي يتعافى من أدنى مستوى في ثلاثة أشهر
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
ارتفع الدولار الأميركي في التعاملات، الأربعاء، بعدما انخفض إلى أدنى مستوى له في أكثر من ثلاثة أشهر على أمل أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة قريبا. وكان الدولار النيوزيلندي أحد أفضل العملات أداء، إذ ارتفع بنسبة 0.49 بالمئة إلى 0.6166 دولار بعدما أبقى بنك الاحتياطي النيوزيلندي اليوم الأربعاء على أسعار الفائدة دون تغيير، لكنه حذر من أنه قد تكون هناك حاجة لمزيد من تشديد السياسة النقدية.
وصعد الدولار النيوزيلندي أكثر من واحد بالمئة في وقت سابق من الجلسة إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 0.6207 دولار.
وأدت تعليقات كريستوفر والر المسؤول في مجلس الاحتياطي الفيدرالي ، التي أشارت إلى خفض محتمل لسعر الفائدة في الأشهر المقبلة، إلى انخفاض عوائد السندات الأميركية ونزول الدولار أمس الثلاثاء.
سجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل ست عملات، أدنى مستوى له منذ أوائل أغسطس عند 102.46.
ثم قلص بعض خسائره وارتفع في أحدث التداولات 0.12 بالمئة إلى 102.73. والدولار في طريقه للانخفاض 3.7 بالمئة في نوفمبر، وهو أكبر انخفاض شهري له في غضون عام.
وتجاوز اليورو لفترة وجيزة 1.10 دولار للمرة الأولى منذ أغسطس أمس الثلاثاء لكنه قلص مكاسبه مستقرا عند 1.0991 دولار.
وأظهرت بيانات التضخم من إسبانيا وولاية نورد راين فستفاليا الألمانية أن ضغوط الأسعار في منطقة اليورو استمرت في التراجع في نوفمبر.
ومن المقرر إعلان نسبة التضخم على مستوى منطقة اليورو، الخميس، قبل صدور بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة وهو المقياس المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي لحساب التضخم.
وتمسك الين الياباني، شديد التأثر بعوائد السندات الأميركية، بمكاسبه الأخيرة اليوم الأربعاء. ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار عند 147.37 ين بعد أن انخفض في وقت سابق لأدنى مستوى في أكثر من شهرين عند 146.68 ين.
وأنهى اليوان الصيني التداولات المحلية عند 7.1246 للدولار، في أقوى إغلاق منذ 16 يونيو.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تحول لافت في الرأي العام الأمريكي.. 60% ضد استمرار الحرب في غزة
كشف استطلاع رأي أمريكي جديد انخفاض نسبة تأييد الأمريكيين لحرب الاحتلال الإسرائيلي في غزة بنسبة 10 بالمئة لأدني مستويات منذ تشرين الثاني / نوفمبر 2023.
وبحسب مؤسسة غالوب التحليلية الأمريكية جاء نسبة مؤيدي الحرب على غزة إلى 32 بالمئة وهي أدنى نسبة منذ أن طرح المؤسسة ذاتها هذا السؤال لأول مرة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، فيما وصلت نسبة رفض العمل العسكري الآن إلى 60 بالمئة.
وأجرت المؤسسة هذا الاستطلاع في الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجاري، مع دخول الحرب على غزة شهرها الحادي والعشرين، حيث أيد الأمريكيون عمليات الاحتلال في غزة في قراءتها الأولية عام 2023، ومنذ ذلك الحين، تجاوزت نسبة رفض العمل العسكري نسبة الموافقة في كل استطلاع، حيث بلغت ذروتها عند ٥٥ بالمئة في أذار/ مارس 2024 قبل أن تنخفض إلى ٤٨ بالمئة في قراءتين لاحقتين من العام.
انقسام حاد بين الأمريكيين حول تصرفات الاحتلال
ويعود انخفاض نسبة التأييد إلى انخفاض بنسبة 16 بالمئة بين كل من الديمقراطيين والمستقلين، كما هو الحال منذ بداية الحرب، حيث يبدي المستقلون (25بالمئة) تأييدا أعلى من الديمقراطيين (8 بالمئة)، لكن كلا المجموعتين تسجل حاليا أدنى مستوياتها حتى الآن. في المقابل، يعرب 71 بالمئة من الجمهوريين عن تأييدهم للتدخل الإسرائيلي في غزة، بزيادة عن 66 بالمئة في إيلول/ سبتمبر.
وسأل استطلاع تموز / يوليو أيضا عن تأييد الحرب الإسرائيلي التي استهدفت مواقع التخصيب النووي والمواقع العسكرية المشتبه بها في إيران. حيث أعرب 38 بالمئة من الأمريكيين عن تأييدهم لهذا التدخل العسكري؛ بينما يعارضه 54 بالمئة، ويُؤيده 78 بالمئة من الجمهوريين، و31 بالمئة من المستقلين، و12بالمئة من الديمقراطيين.
ومن ناحية أخرى تتباين التقديرات حول مدى تأثير الهجوم على قدرة إيران على تطوير سلاح نووي، إلا أن المخاوف من أن هذا العمل، الذي تضمن مساعدة عسكرية من الولايات المتحدة، قد يشعل حربا أوسع نطاقا لم تتحقق.
تقييم نتنياهو سلبي من غالبية الأمريكيين لأول مرة
وينظر 52 بالمئة من الأمريكيين إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نظرة سلبية، وهو أعلى تصنيف سلبي له منذ عام 1997. وتبلغ نسبة تأييده 29 بالمئة، بينما لا يملك 19 بالمئة من البالغين الأمريكيين أي رأي فيه.
حتى كانون الأول/ ديسمبر 2023، كانت نظرة الأمريكيين إلى نتنياهو أكثر إيجابية من نظرتهم السلبية، باستثناء عام 1997، عندما كان أقل شهرة، في استطلاع كانون الأول / ديسمبر 2023، تجاوزت نسبة التأييد السلبي لنتنياهو بكثير نسبة التأييد التي بلغت 33بالمئة، مع إظهار الاستطلاع الحالي استمرار تدهور صورته.
وتضاعفت نسبة التأييد السلبي لنتنياهو تقريبًا منذ عام 2019، وهي آخر قراءة قبل بدء الحرب، وقد رافق ارتفاع معدلات عدم التأييد انخفاضات مماثلة تقريبا في نسبة شعبيته (انخفاض 11 نقطة) ونسبة الذين ليس لديهم رأي في الزعيم الإسرائيلي (انخفاض 14 نقطة).
وخلال الفترة الميدانية للاستطلاع، زار نتنياهو الولايات المتحدة للقاء الرئيس دونالد ترامب وقادة سياسيين آخرين، ورغم أن إدارة ترامب واصلت جهودها للتوصل إلى وقف إطلاق نار إلا أن نتنياهو غادر واشنطن دون التوصل إلى اتفاق.