خبير بالشأن الإسرائيلي: نتنياهو يحضر للرضوخ أمام حماس (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كشف الدكتور أحمد فؤاد أنور خبير الشأن الإسرائيلي، إمكانية قبول نتنياهو إقامة هدنة جديدة مع حركة حماس خلال الفترة المقبلة.
نتنياهو: أي خبر عن صفقة رهائن تؤدي إلى نهاية الحرب هو "خبر كاذب" قيادي بحركة فتح: الحرب ليست على غزة وحدها وهذه أهداف مشروع نتنياهو نتنياهو يستعد للاستسلاموقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن نتيناهو يحاول أن ينفي عن الداخل الإسرائيلي أن الفصيل الذي يواجههم لم يستسلم أو يركع أمام هذا الجيش.
وأوضح أن نتنياهو يعاني في الوقت الحالي خصوصًا أنه يتفاوض حاليًا مع حماس الذي كان يعتبره داعش في البداية، وسقطت كل الوعود التي قالها في بداية هذه الحرب.
وأضاف أن تصريحات نتنياهو والحكومة الإسرائيلي بشأن استئناف القتال بعد الهدنة، هي محاولة لتهدئة الداخل الإسرائيلي بالتزامن مع المظاهرات المستمرة داخل إسرائيل.
وأشار إلى أن عائلات العسكريين الإسرى لدى حماس يحاولون الضغط على نتنياهو والحكومة الإسرائيلية، مؤكدًا أنه من المتوقع أن تستمر الهدنة وإذا ما تم إبرام الصفقة بالكامل قد يكون هناك وقف إطلاق نار تام.
ولفت إلى أن مزايدات نتنياهو في التصريحات تأتي لإرضاء الرأي العام الداخلي، موضحًا أن هذه التهدئة تأتي في الوقت الحالي تمهيدًا لإقناعهم بالاستغناء عن كل الوعود السابقة بإبادة حماس واستكمال الحرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو حركة حماس عزة مصطفى المظاهرات صالة التحرير نهاية الحرب الداخل الاسرائيلي الإعلامية عزة مصطفى تصريحات نتنياهو الدكتور أحمد فؤاد أنور
إقرأ أيضاً:
بريطانيا.. 800 خبير قانوني يطالبون ستارمر بفرض عقوبات على نتنياهو
طالب أكثر من 800 خبير قانوني بريطاني، بينهم قضاة سابقون وأكاديميون بارزون، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بفرض عقوبات فورية على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خطوة تهدف إلى وقف ما وصفوه بـ”الإبادة الجماعية” الجارية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
جاء ذلك في رسالة مفتوحة نشرتها صحيفة الغارديان، حذّر فيها الموقعون من “أدلة متزايدة على وجود خطر حقيقي لوقوع إبادة جماعية”، مشيرين إلى تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي دعا إلى “محو ما تبقى من غزة”.
وأكد الخبراء أن المملكة المتحدة ملزمة قانونيًا باتخاذ إجراءات فورية لمنع الجرائم الدولية، بموجب التزاماتها في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، واتفاقيات جنيف، والقانون الدولي الإنساني.
دعا الموقعون الحكومة البريطانية إلى توسيع نطاق العقوبات لتشمل وزراء وكبار مسؤولين إسرائيليين متورطين في التحريض على العنف أو دعم المستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرين أن الإجراءات الحالية “محدودة وغير كافية”.
كما أعربوا عن قلقهم من قرار إسرائيل حظر عمل وكالة الأونروا، التي تعدّ العمود الفقري للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة، بالإضافة إلى استهداف منشآت تابعة للأمم المتحدة، ما يفاقم الوضع الإنساني الكارثي في المنطقة.
في خطوة تصعيدية، حثّت الرسالة بريطانيا، بصفتها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن الدولي، على النظر في تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة إذا استمرت الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
وحذّر الموقعون من أن “تقاعس المجتمع الدولي يعزز مناخ الإفلات من العقاب، ويهدد النظام الدولي القائم على احترام القانون”.
تأتي هذه الدعوة في وقت يواجه فيه رئيس الوزراء كير ستارمر ضغوطًا متزايدة من الأوساط القانونية والسياسية والحقوقية، وسط تصاعد الانتقادات الدولية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، والتي أسفرت عن آلاف الضحايا المدنيين وتدمير واسع للبنية التحتية.