على مساحة 220 ألف متر.. وزير التجارة يضع حجر أساس مجمع مصانع أجهزة منزلية صينية في السادات
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
باستثمارات صينية 105 ملايين دولاروزير الصناعة يضع حجر أساس مجمع مصانع أجهزة منزلية بالساداتسمير: الدولة لا تدخر جهدا في تذليل العقبات التي تواجه المستثمرينسفير الصين : بكين اكبر شريك إقتصادي للقاهرة. .. و2.5 مليار دولار حجم الاستثمارات غير المالية
قام المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة بوضع حجر الأساس لمجموعة مصانع الصينية في مصر في منقطة السادات على مساحة 220 ألف متر مربع باستثمارات بلغت 105 ملايين دولار ليبلغ إجمالي استثمارات المجموعة في مصر نحو 247 مليون دولار تعمل على توفير 3900 فرصة عمل وذلك بحضور احمد شرين نائب رئيس الهيئة العامة للاستثمار و عمرو سعيد عضو مجلس إدارة غرفة الجيزة التجارية ورئيس ميديا مصر و السفير الصيني بالقاهرة.
وقال الوزير إن الدولة لا تدخر جهدا لتذليل العقبات التي قد تواجه المستثمرين في مصر، منوها إلي قيام الحكومة بوضع حزمة مميزة من الحوافز لجذب المزيد من الاستثمارات .
وأوضح سمير أن الحوافز تشمل الاعفاءات الضريبية واسترداد نسبه من قيمه الأراضي الصناعية حاله تنفيذ المشروع في غضون 18 شهرا من بدايه الانشاء، فضلاً عن التوسع في إصدار الرخصه الذهبية ودعم وزارة التجاره والصناعه للمستثمرين لضمان تسهيل أعمالهم.
من جانبه قال احمد شرين نائب رئيس هيئة الاستثمار إن وضع حجر الأساس لمجمع المصانع يعد تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والصين، مشيراً إلي أن المشروع يسهم بشكل كبير في تعزيز التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة للشباب في مصر .
وأكد شرين أن الهيئة العامة للاستثمار تقدم كل الدعم للشركات الاجنبية لضخ المزيد من الاستثمارات والوقوف على المشكلات التي تواجهها وتعمل على حلها بأقصى سرعة.
تابع من هذا المنطلق، حصلت ميديا على الرخصة الذهبية وهي الموافقة الواحدة يمنحها مجلس الوزراء للمشروعات ذات الأهمية الاقتصادية والتي تعود بالنفع على الاقتصاد القومي وذلك من أجل التيسير على المستثمرين وتحسين بيئة ومناخ
الاستثمار.
ونوه إلي حرص الهيئة العامة للاستثمار على دعم الشركات الصينية وتشجيعها على الاستثمار في مصر، بجانب التوسع في الشركات القائمة حيث تتمتع كل من مصر والصين بعلاقات تاريخية متميزة معربا عن أمله في الارتقاء بالعلاقات الاستثمارية بين البلدين لمستوى استثنائي يعود بالنفع على شعوب البلدين
من جهته قال عمرو سعيد مجلس إدارة الغرفة التجارية بالجيزة و رئيس ميديا مصر، إن نحو 40 إلى 50% من حجم إنتاج المجمع سيكون للتصدير لافتا أن حجم الانتاج السنوى من الثلاجات سيبلغ 1.1 مليون ثلاجة سنويا ،وفي الغسالات 650 الف غسالة لافتا إلى أنه من المستهدف أن تتراوح نسبة المكون المحلي من 50 إلى 70% ، مؤكدا إفتتاح المرحلة الأولى من المصنع بالربع الأول من 2025.
وأوضح أن المصنع الجديد يعد إحدى ثمار الجهود والتعاون طويل للأمد مع الحكومة المصرية والأجهزة الرقابية بالدولة الداعمة للاستثمار .
بدوره قال ليو ليتشانج السفير الصيني بالقاهرة، إن مجموعة ميديا الصينية لها تجارب ممتدة في السوق المصري وتلقى منتجاتها من الثلاجات و غسالات الأطباق اقبالا كبيرا من قبل المستهلك المصري.
وأضاف أن بناء مصنع جديد للمجموعة سيشجع مزيدا من الشركات للاستثمار وانشاء مصانع أخرى في مصر والعمل على خلق فرص عمل للسكان المحليين وإعداد الكفاءات وزيادة عائدات النقد الأجنبي بمصر
وأوضح ليتشانج أن مصر تعد أول دولة عربية و إفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين الجديدة مؤكدا استمرار تواصل الرئيس شي جينبينغ على التواصل المكثف مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، فقد حقق التعاون العملي بين البلدين سلسلة من النتائج المثمرة بفضل القيادة الاستراتيجية لرئيسي البلدين.
وأكد أن الصين ظلت أكبر شريك تجاري لمصر لمدة 11 عاما متتالية، وتجاوز حجم الاستثمارات الصينية غير المالية في مصر 2.5 مليار دولار على مدى عشر سنوات ماضية، أغلبها تركز على الصناعات التحويلية التي تعطيها مصر أولوية.
وأضاف ليتشانج في أكتوبر الماضي، أصدرت مصر بنجاح سندات باندا في الصين وهي أول دولة إفريقية تصدر هذه السندات ،كما أتم بنك التنمية الصيني إجراءات تقديم قروض بقيمة 7 مليارات يوان إلى البنك المركزي المصري.
وأشار إلى أن مشروع CBD الذي تنشأه شركة CSCEC الشركة الصينية الهندسة المعمارية - الصينية في العاصمة الإدارية الجديدة يعد أحد الرموز البارزة للإصلاح الاقتصادي المصري، ويقع فيه البرج الأيقوني بصفته أطول برج في إفريقيا.
وتابع ليتشانج أن شركتي CREC و AVIC الصينيتين ساهمتا في بناء أول خط سكة حديد كهربائية الأكبر والأكثر تطورا تكنولوجيا في إفريقيا.
ونوه بأن الرئيس شي جينبينغ خلال مقابلته مع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في الشهر الماضي خلال فعاليات الدورة الثالثة لقمة الحزام والطريق شدد على حرص الجانب الصيني على تعميق المواءمة مع الجانب المصري حول الاستراتيجيات التنموية، وعلى تشجيع الشركات الصينية الكبرى على الاستثمار في مصر ومزاولة الأعمال فيها.
من جانبه، أعرب الجانب المصري عن تطلعه إلى مزيد من الاستثمارات الصينية في مصر، وعن استعداد مصر لتوفير الدعم السياسي والضمان الأمني بهذا الصدد.
وأكد أن الصين على أهبة الاستعداد للعمل مع الأصدقاء المصريين على حسن تنفيذ مخرجات الدورة الثالثة لقمة الحزام والطريق، ودفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة الصينية المصرية لتحقيق مزيد من التقدم والنمو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد سمير وزير التجارة أحمد سمير استثمارات صينية الإرتقاء بالعلاقات التجارة والصناعة السادات سفير الصين
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة التجارة الفرنسية: السوق المصري الأكبر في المنطقة.. ونسعى لتيسير دخول المستثمرين
قال عماد السنباطي، رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إن العلاقات المصرية الفرنسية قائمة على روابط تاريخية وثقافية واقتصادية قوية، مُشيرًا إلى أن الغرفة التي تأسست عام 1992 تضم اليوم أكثر من 700 شركة، وتمثل حلقة وصل بين الشركات المصرية ذات العلاقات التجارية مع فرنسا، والشركات الفرنسية العاملة داخل السوق المصري.
واستعرض السنباطي، أوجه التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا، والدور الحيوي الذي تلعبه الغرفة في دعم مناخ الاستثمار.
أكد السنباطي، أن دور الغرفة لا يقتصر على تمثيل مجتمع الأعمال الفرنسي، بل يمتد لتقديم دعم فني واستشارات للمستثمرين، والتواصل مع المؤسسات الحكومية الفرنسية، وتنظيم مؤتمرات أعمال ومعارض داخل وخارج مصر.
وأشار إلى أن الغرفة تعد فرعًا من أصل 120 غرفة تجارة فرنسية موزعة حول العالم، وأنها بصدد الانضمام إلى شبكة تضم 125 فرعًا بـ95 دولة خلال الفترة المقبلة.
لفت السنباطي، إلى أن الغرفة تسعى لتيسير دخول الشركات الأجنبية إلى السوق المصري، عبر تقديم المساعدة الفنية والاستشارات، وتوفير منصة للتواصل بين المستثمرين الجدد والجهات المصرية، كما كشف عن نية الغرفة إنشاء لجنة لفض المنازعات لدعم المستثمرين في حل التحديات القانونية.
وأوضح أن الغرفة تدعم جهود الدولة المصرية في الترويج للاستثمار، من خلال بعثات طرق الأبواب، التي تُنظم بالتعاون مع عدة جهات، ومؤسسات حكومية مصرية.
وقال رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إن بعثة طرق الأبواب الأخيرة في فرنسا بشهر سبتمبر الماضي، جاءت عقب تشكيل الحكومة الجديدة، وشاركت فيها شخصيات بارزة مثل وزير الاستثمار ونائب رئيس الوزراء، وأكد أن البعثة لم تكن مجرد ترويج بل تضمنت خطوات فعلية لتوصيل المستثمرين بالرؤية الاقتصادية المصرية.
وأكد أن نتائج زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر في أبريل الماضي، لم تكن وليدة يومين، بل جاءت بعد تحضير استمر لأكثر من عام كامل بالتنسيق بين الغرفة ووزارة الاستثمار والسفارة الفرنسية.
أوضح السنباطي، أن السوق المصري يعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يجعله جاذبًا بطبيعته، إلى جانب ارتباطه الزمني مع أوروبا، وتوافر بنية تحتية جيدة، وتسهيلات في الإجراءات، وقوى عاملة شابة.
وأشار رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إلى أن العلاقات السياسية الجيدة بين القاهرة وباريس تشجع على ضخ استثمارات فرنسية جديدة، مُوضحًا أن المستثمر الفرنسي يهتم برؤية واضحة حول السوق والمردود المتوقع.
وقال السنباطي، إن من أبرز التحديات التي تواجه المستثمرين الفرنسيين في مصر هو غياب إصلاح إداري شامل، وافتقار الدولة لخريطة استثمارية واضحة تبين أولوياتها من المستثمر الأجنبي.
كما أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، أهمية دعم المستثمر المصري للخروج للأسواق الخارجية، حتى تعم الفائدة على الاقتصاد الوطني، ويتم تحقيق تبادل حقيقي لرؤوس الأموال والخبرات، مُشيرًا إلى أن الاستثمار ليس علمًا جامدًا بل "فن وتزاوج مصالح".
لفت السنباطي، إلى أن الغرفة تدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال التعاون مع السفارة الفرنسية، وهيئات عديدة، تقدم منحًا واستشارات وتدريب للشباب.
وكشف أن الغرفة نظمت مُؤخرًا مشاركة 650 شركة مصرية صغيرة في أكبر معرض غذائي عالمي في فرنسا، وقدمت تسهيلات شاملة من تأشيرات سفر إلى مساحات عرض داخل المعرض، في إطار جهود دعم التصدير.