أستاذ قانون: مصر أصبحت بيئة خصبة وجاذبة للاستثمار الأجنبي
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي، وخبير التشريعات الاقتصادية، إن إعلان صندوق النقد الدولي عن رفع توقعاته لنمو الاقتصاد المصري خلال العام المالي الماضي إلى 4%، بعد أن كانت التوقعات في قراءة أبريل الماضي تقف عند 3.18%؛ بمثابة أخبار إيجابية، مؤكدًا أنها ليست فريدة من نوعها، لأن بنك جولدمان ساكس الأمريكي سبق أصدر توقعات مشابهة الأسبوع الماضي.
وأضاف "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أننا في بعض الأحيان نُصدر لأنفسنا ونقول تفاؤل حذر، ولكنني أرى أن الأجواء كلها إيجابية، ومصر اليوم بيئة خصبة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وأرجه هذه الجاذبية، إلى وفاء مصر بالتزاماتها الدولية في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدًا أن الأداء الاقتصادي والسياسي المتزن والمستقر هو الدافع الحقيقي لأننا اليوم جاذبون للاستثمار.
وأوضح أن الاستثمار في مصر خصب جدًا ويُحقق عوائد إيجابية، كاشفًا عن توقعات بنك جولدمان ساكس بأنه لو استمرت الأمور الاقتصادية في مصر بهذا الاستقرار لنهاية 2026، فمن المنتظر أن يصل سعر الدولار إلى 35 جنيهًا، وهي دراسات مبنية على العقود الآجلة، معتبرًا ذلك تقييمًا إيجابيًا جدًا، مؤكدًا أن هذا تفاؤل ناتج عن عمل حقيقي.
وبالحديث عن حركة الاستثمارات الأجنبية، أعرب الدكتور سعيد عن تفاؤله الكبير، مشيرًا إلى أن جاذبية مصر للاستثمار المباشر وغير المباشر كبيرة جدًا.
وأكد أن الاستثمارات الضخمة القادمة إلى القطاع السياحي من دول أوروبية كبرى؛ هي نتيجة لـ"بناء بنية تحتية محترمة وبيئة يحب أن يعيش فيها المواطن العالمي"، مستشهدًا بإحصائيات ماستركارد التي أظهرت نموًا في السياحة المصرية بنسبة 27% في عام 2023، ومنتظر أن يصل إلى 5% هذا العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الحرب الروسية الأوكرانية الأداء الاقتصادي الاستثمار بنك جولدمان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: نجري مفاوضات إيجابية مع سورية
أنقرة (زمان التركية) – ذكر مصدر إسرائيلي لقناتي “العربية” و “الحدث” يوم الأربعاء أن “المفاوضات مع سوريا في باريس كانت إيجابية” وأن “المحادثات الجارية بين الجانبين في مختلف العواصم تسير على ما يرام”.
وأوضح المصدر أنهم بحثوا خلال المفاوضات مع الجانب السوري نزع السلاح في جنوب سوريا.
وزعم المصدر الاسرائيلي أن تل أبيب تلقت تحذيرات من مخططات للقوات التابعة لإيران بمهاجمة إسرائيل من جنوب سوريا.
وأفاد المصدر الإسرائيلي أن ادعاءات احتلال إسرائيل لجنوب سوريا عارية تماما من الصحة.
وكان التلفزيون الرسمي السوري نقل قبل ثلاثة أيام عن مصدر دبلوماسي سوري قوله إن اجتماع الوفود السورية والاسرائيلية بوساطة أمريكية في باريس شهد مناقشة تنفيذ اتفاق إنهاء الصراع واحتواء التوتر بين البلدين وأنه لم يتم التوصل إلى “اتفاق نهائي” وسيتم عقد المزيد من الاجتماعات في المستقبل.
وعُقد يوم الخميس الماضي أول اجتماع على الإطلاق بين وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، في باريس.
وأعلن المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا، توم باراك ، عبر حسابه منصة “إكس” أنه التقى بمسؤولين سوريين وإسرائيليين في العاصمة الفرنسية.
ونقل التلفزيون السوري عن مصادر دبلوماسية أن اللقاءات شهدت اجتماع وفد من وزارة الخارجية السورية ووكالة المخابرات العامة والجانب الإسرائيلي بوساطة الولايات المتحدة.
وقال المصدر الدبلوماسي: “لم يكن هناك اتفاق نهائي من الاجتماع، لكن هذه كانت المشاورات الأولى منذ بداية ديسمبر بهدف تخفيف حدة التوتر وإعادة فتح قنوات الاتصال”.
وأكد المصدر أن المفاوضات شملت مطالب بإعادة تفعيل اتفاق إنهاء الصراع بضمانات دولية الخاص بعام 1974 وانسحاب إسرائيل على الفور من النقاط التي تقدمت فيها مؤخرا.
وجاء هذا اللقاء بعد المواجهات المسلحة التي شهدتها مدينة السويداء في 13 يوليو/ تموز الجاري.
وشاركت إسرائيل في هذه المواجهات بشنها غارات جوية على جنوب سوريا والعاصمة دمشق.
وتؤكد إسرائيل أنها لن تسمح بأي وجود عسكري في جنوب سوريا.
هذا وشدد الوفد السوري في اجتماع مع نظرائه الإسرائيليين على أن وحدة الأراضي السورية وسلامتها وسيادتها مبدأ غير قابل للتفاوض وأن السويداء وشعبها جزء لا يتجزأ من الدولة السورية ولا يمكن المساس بوضعهم أو عزلهم تحت أي ذريعة.
Tags: التطورات في سورياالسويداءالغارات الإسرائيلية على سورياالمفاوضات السورية الإسرائيليةتوم باراكمبعوث ترامب الخاص لسوريا