عبد اللهيان يطالب واشنطن بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قبل فوات الأوان
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
طهران-سانا
حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني من تداعيات استئناف العدوان على قطاع غزة، داعياً إلى وقف هذا العدوان قبل فوات الأوان.
وقال عبد اللهيان في حسابه على منصة “إكس” اليوم: “لا سبيل سوى استمرار التهدئة في قطاع غزة، وإرسال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إليه والتوصل إلى اتفاق حول تبادل الأسرى”، مشيراً إلى أن وجود الأسطول الحربي الأمريكي في المنطقة ليس هو الأمر الحاسم، بل الإرادة الفلسطينية هي التي تقرر.
ولفت عبد اللهيان إلى أن استمرار حرب واشنطن والكيان الصهيوني بمثابة إبادة جماعية جديدة في غزة والضفة الغربية، مشدداً على أن الأسرى لن يتحرروا بواسطة الحرب، وإنما سيقتلون خلال القصف الصهيوني.
وأضاف عبد اللهيان: “أوقفوا العدوان على غزة فوراً وقبل فوات الأوان”.
بدوره قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني: إن مصاصي الدماء الصهاينة بدؤوا جولة جديدة من المجازر داخل غزة في ظل استمرار دعم الإدارة الأمريكية لهم.
ولفت كنعاني إلى أن استئناف العدوان الصهيوني على غزة حدث قبل دقائق من مغادرة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأراضي الفلسطينية المحتلة ليكون المدنيون والأطفال والنساء من جديد الضحية الرئيسية للهجمات الإجرامية الصهيونية.
وقال كنعاني: إن شعوب العالم وأغلب الحكومات تطالب بوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الصهيوني ضد قطاع غزة، لكن الصهاينة المجرمين وقاتلي الأطفال ماضون بقتل المدنيين والأطفال والنساء لتعويض هزيمتهم النكراء.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عبد اللهیان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية السعودية: استمرار التطرف الإسرائيلي يزيد من تعقيد الأزمة الفلسطينية
أكد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أن رفض إسرائيل استقبال “وفد وزاري عربي” زار "رام الله"؛ يعكس تصعيداً واضحاً وتطرفاً في الموقف الإسرائيلي، معتبراً أن هذا التصرف يؤكد عدم رغبة تل أبيب في تحقيق أي حلول سياسية للأزمة الفلسطينية.
وأشاد الوزير، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأحد، بأجندة الإصلاح التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكداً أن السلطة الفلسطينية مستمرة في أداء واجباتها ومسؤولياتها رغم الصعوبات والتحديات التي تواجهها، حسبما أذاعته فضائية «العربية».
وأشار الوزير إلى أن السلطة الفلسطينية تواجه طرفاً متعنتاً لا يريد أي حلول حقيقية، لكنها تظل الطرف العقلاني والملتزم بالاتفاقات الدولية، مؤكداً أهمية دعم الجهود الفلسطينية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وشدد على أن استمرار التطرف الإسرائيلي ورفض الحوار يزيد من تعقيد الأزمة، ويهدد فرص السلام، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات واحترام الحقوق الفلسطينية.
وأكد أن اللجنة تبذل جهودا دبلوماسية تحضيراً لمؤتمر حل الدولتين في نيويورك برئاسة السعودية وفرنسا خلال الشهر الجاري، والجهود الرامية لتجييش الرأي العام الدولي؛ لإيجاد مسار سريع لوقف الحرب في غزة.