أعترفت المتهمة "منال   ا” ربة منزل ،، خلال تحقيقات المباحث الجنائية بمركز شرطة قليوب بمحافظة القليوبية،  والمتهمة بقيامها بمحاولة إنهاء حياتها  ، وحياة أطفالها الثلاثة بحقنهم بمادة الأنسولين التي يستخدمها مرضي السكر ، معلله بما فعلته  إنها تمر بفترة نفسية صعبة. 

المتهمة بمحاولة إنهاء حياة أطفالها الثلاثة بقليوب .

.بمر بحالة نفسية سيئة وعلطول بتخانق مع جوزي 

وتابعت المتهمة خلال التحقيقات ، أن زوجها يعمل خارج البلاد وهناك مشاكل زوجية بينهما بصفة دائمة ،  مما جعلها تفكر في الخلاص من حياتها وحياة صغارها حتى لا تتركهم لأحد.

وأشارت المتهمة إلى أنها حقنت نفسها والأطفال بمادة الأنسولين، التي يستخدمها مرضي السكر، ثم خافت عليهم واصطحبتهم لإحدى المستشفيات بمدينة قليوب، عقب ظهور حالة الإعياء عليهم، وبالفعل تم إنقاذ اثنين ووفاة الطفل مالك. 

التفاصيل الكاملة لمحاولة إنهاء ربة منزل حياة أطفالها الثلاثة بقليوب

وفي وقت مسبق ، أقدمت ربة منزل في مدينة قليوب على إنهاء حياة أولادها الثلاث بسبب خلافات مع زوجها ، حيث ألقت أجهزة الأمن بمركز شرطة قليوب بمحافظة القليوبية، القبض عليها، حيث استخدمت حقن بمادة الأنسولين التي يستخدمها مرضى السكر، لحقن نفسها وأطفالها وتم إنقاذ اثنين منهم وتوفي نجلها الصغير، وحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق مع المتهمة وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها.

وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، واللواء محمد السيد مدير إدارة البحث الجنائي إخطارًا من الرائد مصطفى دياب رئيس مباحث مركز شرطة قليوب، بورود إخطارًا من مستشفى مجاهد نصار، بوصول 3 أطفال أشقاء ملك أحمد عرفان، 6 سنوات، واسينات أحمد، 5 سنوات، ومالك أحمد، عام ونصف، مصابين بحالة أعياء شديد، وتوفي الطفل مالك خلال تقديم الإسعافات اللازمة لهم إثر إصابتهم بهبوط حاد في الدورة الدموية.

وانتقل على الفور ضباط مباحث المركز لمكان الواقعة، وقررت والدتهم منال.ا، 27 عاما - ربة منزل، إصابة أطفالها بحالة إعياء عقب تناولهم سندوتشات ومشروبات بأحد المطاعم بدائرة القسم.

وجرى تشكيل فريق بحث لكشف غموض وملابسات الواقعة، حيث أكدت التحريات عدم صحة أقوال والدة الأطفال الثلاثة، وأنها وراء ارتكاب الواقعة، وتبين من التحقيقات مع المتهمة أنها على خلافات دائمة مع زوجها الذي يعمل بالخارج، وأنها قررت التخلص من نفسها ومن أطفالها الثلاثة، انتقامًا من زوجها، فقامت بحقن نفسها هي وأطفالها بمادة الأنسولين التي يستخدمها مرضى السكر، ولكن خاب تخطيطها  .

فذهبت مسرعة بهم للمستشفى لإنقاذ حياة أطفالها ولكن القدر سبقها ومات طفلها الأصغر مالك، وتم إنقاذ حياة الآخرين ملك وأسينات، وتم القبض عليها خلال محاولتها الهرب من مستشفى مجاهد نصار بمدينة قليوب، بعد علمها بوفاة نجلها الأصغر، واعترفت المتهمة في أقوالها بارتكاب الواقعة، حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق والتي أصدرت قرارها السابق. 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المباحث الجنائية مركز شرطة قليوب محافظة القليوبية مدينة قليوب التی یستخدمها ربة منزل

إقرأ أيضاً:

القبة الزجاجية.. دراما نفسية تأسر المشاهد بتفاصيل الجريمة والاختطاف

من المرعب أن تظل حبيسا في داخل صندوق زجاجي، لا ترى من خلاله إلا انعكاس وجهك إذا اشتدت حلكة المكان، والمرعب أكثر أن تظل تشعر أنك ما زلت مطوقا في المكان المغلق ذاته رغم هربك منه منذ مايزيد عن 20 عام، ومع توهمك بمقدرتك على التجاوز إلا أنك تبقى أسيرا لوحشة عشتها طفلا، وكبرت معك حتى تمكنت منك.

هكذا يصور لنا المسلسل السويدي "القبة الزجاجية" قصة فتاة اختطفت في طفولتها، وكان الخاطف يحتجزها في صندوق زجاجي لم تتمكن فيه من رؤيته، ورغم هربها وعيشها برفقة والديها بالتبني، إلا أنها كانت تستعيد تلك الذكرى حتى كبرت، وأصبحت باحثة في علم الإجرام والشؤون المتعلقة بعمليات اختطاف الأطفال، سعيا منها ألا تقع أي حادثة مشابهة لطفل ويعيش ذات تجربتها المريرة، ومع عودة الباحثة "ليلى" إلى مسقط رأسها بعد وفاة والدتها بالتبني، يصادف أن تقتل إحدى صديقاتها، واختفاء ابنتها الوحيدة، مع الاشتباه أنها مختطفة.

تبدأ خيوط الحكاية بالتشابك كثيرا، لا سيما حين بدأت عمليات البحث عن الفتاة المفقودة "إليسيا"، والتي تتشارك "ليلى" ووالدها بالتبني المتقاعد من الشرطة في عملية البحث، وتنتقل أصابع الاتهام لمن يكون القاتل والمختطف، ومن هو المتسبب في عمليات إجرامية متتالية في قرية يعملها الهدوء، ولكن سير التحقيق في القضايا كان يعيد شيئا من الذكريات إلى "ليلى"، وكأن المختطف يعيد سيناريو اختطافها وهي طفلة، وهو فعلا ما حدث أخيرا، حين تقع في وكره مجددا، مع صدمة أشد وأقوى حين تكتشف من يكون المختطف الحقيقي.

المسلسل يمتلك قدرة فذة على التشويق والإثارة، ورغم أحداثه المتصاعدة بشكل ديناميكي، إلا أنه يثير الكثير من التساؤلات في ذهن المشاهد، ويفتح بابا للتفكير والتحليل كحال الأعمال المرتبطة بالجريمة، والتي من شأنها أن تجذب المشاهد ليكون جزءا من فريق التحقيق والتحري.

ويمتاز مسلسل "القبة الزجاجية" باعتماده على جذب العاطفة، وله مقدرة على ملامسة الجانب النفسي، لا سيما أن "ليلى" تمر بالعديد من النواحي النفسية المضطربة التي من شأنها أن تمثل عنصر جذب واهتمام من المشاهد، كما ان مسألة اكتشاف من يكون المختطف والقاتل تسبب حالة من الصدمة النفسية على بطلة العمل، وكذلك على المشاهد أيضا، وهو ما يجعلنا على يقين أن السيناريو مدروس بعناية ليكون ذو تأثير نفسي على المشاهد.

المسلسل الذي اختير له عنوان "القبة الزجاجية" يستطيع التعبير عن عدة تفاصيل، فانطلاقا من فكرة الاحتجاز في الصندوق المغلق الزجاجي، إلى الحاجز النفسي الذي بقى يطوق حياة "ليلى" حتى بعد تمكنها من إكمال حياتها الطبيعية إلا أن تبقى تعيش حالات العزلة والانفصال عن الواقع، وملاحقتها للذكريات في يقظتها ومنامها.

ومن الجماليات التي تتضح في العمل الدرامي، هو امتلاكه القدرة على صنع جمالية بصرية، في اختيار الجو العام، الموسيقى الهادئة والمتصاعدة أحيانا، والإضاءة الخافتة، والألوان الباردة، وهي عناصر في مجملها تستطيع أن تلامس نفسية المتلقي وإيصال فكرة العزلة والتوتر، وتصنع حيزا قريبا من الشخصيات من خلال صورة واضحة لأحساسيس التوتر والاضطراب والخوف.

كما يمتلك العمل القدرة على التمازج الدقيق بين الماضي والحاضر، وهو ما يسهم في إيصال الفكرة من العمل، ويساعد على جذب المشاهد لمشاهدة الحلقات تواليا، كما أن انكشاف الحقائق بكل بطء، وعدم إظهارها في آن واحد، مع التشتيت في بعض الحقائق التي اتضح لاحقا عدم صحتها، أدى إلى نوع من الغموض المحبب للمشاهد، والذي يعشيه في حالة من الترقب والتوتر.

المسلسل ليس مجرد عمل درامي عن جريمة بأسلوب تقليدي مكرر، بل هو شعور نفسي يلامس عاطفة المشاهد، ويبحث في كثير من الأفكار، ويناقش مجموعة من القضايا الاجتماعية والنفسية، اجتمعت فيه بعض عناصر القوة والجذب الجماهيري من فكرة وسرد متقن، وأداء تمثيلي قوي، ورؤية إخراجية مبتكرة.

مقالات مشابهة

  • جريمة طعن تهز إسطنبول… والقاتلة تسلّم نفسها!
  • إحالة أوراق سيدة للمفتي قتلت ابنها بسبب خلافات مع زوجها فى البحيرة
  • خفر السواحل تحذر المواطنين من السباحة في الشواطئ خلال الأشهر الثلاثة المقبلة
  • التحريات تكشف دوافع جريمة إنهاء حياة شاب على يد مدرس بـ20 طعنة بقرية سملا بالغربية| تفاصيل
  • سلاح أبيض السر.. القصة الكاملة لمدرس أنهى حياة عامل بشوارع قرية سملا بقطور
  • اعتراف إسرائيلي بالفشل أمام المقاومة في غزة.. الخيارات سيئة
  • فيديو أشعل السوشيال ميديا.. ضبط قائد سيارة عرض حياة المواطنين للخطر بالجيزة
  • القبة الزجاجية.. دراما نفسية تأسر المشاهد بتفاصيل الجريمة والاختطاف
  • قالت شتمتها بس .. التحقيق في اتهام طالبة بالتعدي على معلمة
  • اتهام موظف استخبارات أمريكي بمحاولة تسريب معلومات سرية إلى دولة أجنبية