هل كان مستشفى الشفاء مركز قيادة لحماس؟ لوموند: الصور لا تدعم ذلك
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قالت "لوموند" إنها قامت بتحليل مقاطع فيديو بثها الجيش الإسرائيلي منذ احتلاله مبنى مستشفى الشفاء بغزة، والتي أظهرت وجود نفق، ولكنه ليس بالحجم الذي يجعله مركزا عملياتيا واسعا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) كما قدمته القوات المسلحة الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن المتحدث باسم القوات المسلحة الإسرائيلية يظهر وهو يتجول عبر نفق، ويشير إلى مطبخ أو مرحاض أو غرفة صغيرة فارغة، في مقاطع فيديو يزعم أنها تثبت وجود مركز عمليات ضخم تحت الأرض تستعمله حماس تحت مجمع المستشفى.
وبفضل التسلسل غير المحرر لمقاطع الفيديو هذه، تمكنت "لوموند" من إعادة بناء خرائط هذا الممر تحت الأرض، الذي يبلغ طوله حوالي 130 مترا، وقالت "إننا نلاحظ ترتيبات هناك ولكنها لا ترقى إلى مستوى مركز عملياتي وإستراتيجي، ولا إلى مخبأ كبير للأسلحة" كما يزعم الجيش الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي كان قد اتهم حماس سابقا بأنها تتخذ مركز قيادة من تحت مجمع مستشفى الشفاء عارضا صورا ثلاثية البعاد لمركز به 5 قاعات اجتماع قبل اقتحامه للمجمع بعدة أيام، ولكن الصور التي بثها لا تشبه النفق الذي استعرضه.
يُذكر أن إسرائيل تشن منذ معركة "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قصفا مكثفا على غزة أدى حتى الآن لاستشهاد أكثر من 15 ألف مدني معظمهم نساء وأطفال، ونزوح جل سكان القطاع عن بيوتهم، ناهيك عن التسبب في دمار هائل بالمساكن والبنى التحتية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وصول 5 أسرى فلسطينيين أفرج عنهم العدو الإسرائيلي إلى مستشفى شهداء الأقصى بغزة
الثورة نت /..
أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، عن وصول 5 أسرى من قطاع غزة، أفرج عنهم العدو الصهيوني، اليوم الأحد، إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وأوضح المكتب، في بيان مقتضب اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الأسرى الفلسطينيين الخمسة هم: محمد عدنان محمد شحادة (33 عامًا)، من بيت لاهيا، سعيد محمد حسن الغوراني (49 عامًا)، من مدينة غزة، عمر حازم محمد المصري (19 عامًا)، من تل الهوى، أحمد عبدالفتاح أحمد الجبري (49 عامًا)، من خان يونس، وكمال محمود أبو عمر (57 عامًا)، من بني سهيلا.
كما أعلن مكتب إعلام الأسرى، أن العدو الإسرائيلي أفرج، اليوم، عن أمين سر حركة فتح في منطقة عين السلطان بأريحا، الأسير ياسر أبو شرار، بعد اعتقال دام 26 شهرا فى السجون الصهيونية.
يذكر أن الأسرى الفلسطينيين الذين يفرج عنهم العدو الصهيوني من سجونه، يعانون من وضع صحي صعب جراء وسائل التعذيب اللاإنسانية المتعددة التي يستخدمها العدو بحق الأسرى.