ادعاءات بتلقي مسؤول الشؤون الدينية في مكة “رشوى”
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال تقرير إنه تم فتح تحقيق ضد أحمد داشطانبك، المسؤول عن الشؤون الدينية التركية في مكة المكرمة، بخصوص اتهامات بتلقيه رشاوى.
وفي حديث مع صحيفة “بير غون”، صرح أحد موظفي الشؤون الدينية أن ادعاءات الرشوة هذهليست جديدة، متسائلاً: “من الذي سمح لهذا الشخص بالبقاء في مكة لمدة 20 عامًا؟”
وأثار مقطع فيديو يظهر فيه أحمد داشطانبك، المسؤول عن الشؤون الدينية في مكة، وهو يعد النقود، وزُعم أنها “دليل على الرشوة”.
ولم تصدر رئاسة الشؤون الدينية أي بيان رسمي بخصوص هذا الفيديو، حتى الآن، لكن أفيد بأنها فتحت تحقيقًا في الاتهامات المتداولة، وذكرت مصادر من الشؤون الدينية لصحيفة “بير جون” أن “الأمر سيتم التعامل معه بحساسية بالغة”.
وأوضح أحد موظفي الشؤون الدينية، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن مزاعم “تلقي الرشاوى” يتم تداولها منذ سنوات طويلة، وأشار الموظف إلى أنه لم يتم التحقيق في هذه الادعاءات أبدًا، لافتًا إلى وجود ضعف في الرقابة بقوله: “ليس من السهل مراقبة ما يحدث في المملكة العربية السعودية”.
وشدد موظف الشؤون الدينية على أن الإيرادات التي تحصل عليها رئاسة الشؤون الدينية من الحج كبيرة للغاية. وتابع حديثه، قائلاً: “الفيديو الذي يظهر فيه داشطانبك هو مجرد تفصيل صغير. ونظرًا لأن القضية ستمس أماكن وأشخاص مختلفين، سيتم إغلاق الملف. السؤال الأهم هو: من الذي يحمي هذا الشخص الذي يُزعم أنه يتلقى رشاوى منذ 20 عامًا ولماذا؟ من سمح له أو لهم بالبقاء في مكة لمدة 20 عامًا؟”
Diyanet’in Mekke sorumlusu Ahmet Daştanbek 270 bin dolar rüşvet alırken görüntülendi
pic.twitter.com/8uiBTlbGoA
— Tr724 (@tr724com) July 26, 2025
Tags: أنقرةالشؤون الدينية التركيةتركيامكةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة الشؤون الدينية التركية تركيا مكة الشؤون الدینیة فی مکة
إقرأ أيضاً:
سيرجي ماركوف: مزاعم بعض الدول الأوروبية بشأن التهديد الروسي المباشر مجرد ادعاءات ليست صحيحة
قال سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس الروسي، إن المزاعم التي تروجها بعض الدول الأوروبية بشأن وجود تهديد روسي مباشر ليست سوى ادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وأكد أن أيًّا من القادة أو السياسيين الأوروبيين لم يصرح بوجود تهديد فعلي من جانب روسيا لبلاده، مشددًا على أن هذه الاتهامات تُطلق رغم معرفة مطلقيها بأنها غير حقيقية، في إطار الهستيريا العسكرية المستخدمة لخدمة أهداف سياسية داخل أوروبا.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، مقدمة برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه الحالة من التأهب الدفاعي المتصاعد في دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي لا تعكس واقعًا أمنيًا، بل ترتبط بمحاولات أوروبية لعرقلة نشوء تحالفات دولية جديدة.
وأوضح أن بعض القوى الغربية ترى في تنامي التعاون بين دول أخرى تهديدًا لمصالحها، ولذلك تلجأ إلى تصعيد الخطاب الأمني ورفع مستوى الجاهزية العسكرية لتبرير سياساتها.
وأشار ماركوف إلى أن هذه الهستيريا تتجلى بوضوح في الموقف الألماني، حيث تُستغل الأجواء المشحونة لفرض سياسات دفاعية مشددة.
ولفت إلى أن الأوروبيين يدفعون باتجاه تعزيز الجاهزية العسكرية كوسيلة لمواجهة ما يصفونه بتحولات جيوسياسية غير مواتية لهم، رغم عدم وجود تهديد فعلي يبرر هذا التصعيد.