إسماعيل هنية يرد على سمير غطاس بشأن إقامة أسرته في قطر وتركيا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
رد مكتب إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لـ حركة حماس على تصريحات المحلل السياسي سمير غطاس خلال تصريحات الاخيرة، والتي زعم فيها وجود استثمارات لأبناء هنية في تركيا وكذلك عدم سقوط شهداء من أسرة رئيس المكتب السياسي في حركة حماس.
وجاء في رد مكتب هنية الذي أرسل لبرنامج الحكاية: "هل يعقل أن المدعو سمير غطاس يستضاف على قناتك ليهاجم الأخ رئيس الحركة وبهذا الكذب الصريح ويدعي أن أبناءه يستثمرون في تركيا؟ ألم يعلم غطاس أن جميع أبناء وأسرة الأخ أبو العبد هم الآن في غزة ويعيشون في أماكن الإيواء مع أبناء شعبهم في شمال القطاع وجنوبه؟ ولا يوجد في الخارج إلا ابن واحد مع والده وهو الذي استشهدت ابنته رؤى طالبة كلية الطب في غزة؟!".
وأضاف المكتب: "ينفي هذا الرجل ارتقاء شهداء من أسرة أبو العبد، وقد استشهد من أسرته حفيديه وعدد من أبناء أخيه وابنة أخته وزوجها وأولادها وأبناء عمه وهم أخوة زوجته أم العبد ونساء وأحفاد لهم ألم يعلم أن ابن عم أبو العبد وهو نائب مختار العايلة استشهد هو وزوجته وأولاده وزوجاتهم وأولادهم وأخته وزوجها وأولادها في ضربة واحدة".
وتابع "ألم يعلم غطاس أن أبناء خالة أبو العبد استشهد خمسة منهم، ألم يعلم أن زوجة ابنه همام استشهدت أمها وأخوها وأختها وأولاد أخوها وأولاد أختها ألم يعلم غطاس أن زوجة معاذ ابن أبو العبد استشهد أخوها هؤلاء ما يقارب الخمسين شهيدا من أقارب أبو العبد وذريته فداء للوطن ولا أظن أن رئيس الحركة بحاجة إلى شهادة من سمير غطاس فهو أسمى من ذلك".
وأشار المكتب إلى أنه"لكن نحن في مكتب رئيس الحركة نعتب على الأستاذ عمرو وهو يستضيف هذا الرجل ويمنح المساحة ليسيء لعلاقة مصر بغزة وفلسطين ولعلاقة حماس بمصر ويكذب زورا وبهتانا على رئيس الحركة التي تدافع عن شعبها وعن الأمن القومي لمصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة حماس سمير غطاس استثمارات تركيا المكتب السياسي رئیس الحرکة سمیر غطاس ألم یعلم
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: حسبنا الله ونعم الوكيل ذكر يهز الكون ويكفي العبد ويطمئن قلبه
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان جملة “حسبُنا الله ونِعمَ الوكيل” كلمةٌ جامعة، معناها: الاكتفاء بالله وحده، والاستغناء عن الخلق جميعًا، فهو سبحانه الذي يكفيني، ويستجيب دعائي، ويحقّق مطلوبي، ويبلغني مقصودي.
فهو قبل كل شيء، ومع كل شيء، وبعد كل شيء.
هو الأول والآخر، والظاهر والباطن، وهو على كل شيء قدير، وبكل شيء عليم، وبكل شيء محيط.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه كان الاشتغال بهذا الذكر المبارك حالَ الذاكرين المعلّقة قلوبهم بالله رب العالمين، الذين صدق فيهم الحديث القدسي:
«من شغله ذكري عن مسألتي، أعطيته أفضل ما أعطي السائلين».
هذه الحالة حالة المبادرة الربانية قبل الطلب، وهي لا تتحقّق إلا بإخلاص العبادة لله وحده.
وقد ثبت في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "حسبنا الله ونِعْمَ الوكيل" قالها إبراهيم عليه السلام حين أُلقي في النار، وقالها محمد ﷺ حين قالوا: (إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) .
ومن مجرَّبات أهل الله: تكرار هذا الذكر المبارك (حسبنا الله ونِعْمَ الوكيل) 450 مرة؛ فهو ذكرٌ مجرَّب للوقاية، والكفاية، ودفع السوء، بإذن الله تعالى.
إنها كلمة قد تجري على اللسان، لكنّها تهزّ ذرّات الكون، وتهزّ أعماق القلب في آنٍ واحد.
كلمة قد يستهين بها الناس، ولكنها تنور قلوب المؤمنين في ظلمات الفتن، وتبعث الطمأنينة في مواطن الخوف، وتردّ القلوب إلى ربها ردًّا جميلاً.