الرئاسي والاتحاد الأوروبي يناقشان ملفات الهجرة والإرهاب والجرائم العابرة للحدود
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
بحث وفد رفيع المستوى ممثلاً في المجلس الرئاسي، أبرز القضايا والإشكاليات المشتركة مع الجانب الأوروبي،خصوصاً مشكلات الهجرة غير الشرعية، والإرهاب، والجرائم العابرة للحدود.
واجتمع النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكون، أمس الإثنين، في عاصمة الاتحاد الأوروبي بروكسل، فيجوهانسن، مع مفوض الهجرة والشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي، وحضر الاجتماع عدداً من المسؤولين الليبيين والأوروبيين، حيث ناقشوا حزمة من الأوليات المتعلقة برسم خارطة الطريق للشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
كذلك تطرق الاجتماع إلى آليات التصدي لأهم الإشكاليات التي تؤسس لقلق مشترك بين ليبيا والاتحاد الأوروبي،وعلى رأسها تدفق الهجرة غير الشرعية، وتداعيات ذلك على الأمن والاقتصاد الليبي، وإشكاليات الإرهاب والجرائم العابرة للحدود وتداعيات ذلك على ليبيا وعلى الاتحاد الأوروبي الشريك الأقرب، والأهم في هذا الصدد.
وشدد الكوني خلال الاجتماع على أن قد حان الوقت لأوروبا لأن تترجم التعاون إلى أفعال أفعال واضحة علىالأرض، وأن تتم بلورة شراكة واضحة المعالم، وفي مدة زمنية محددة لمساعدة ليبيا على حماية حدودها الجنوبية. حيث لا يجب الانتظار، حتى يصل المهاجر للبحر حتى يتم إرجاعه لمراكز الإيواء في انتظار ترحيله مرة أخرى لوطنه الأم.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
مصرع 18 مصريًا وفقدان العشرات في غرق قارب هجرة قبالة سواحل ليبيا
وكالات
لقي 18 مهاجرًا غير نظامي مصرعهم، ولا يزال نحو 50 آخرين في عداد المفقودين، إثر غرق قارب كان يقلهم قبالة سواحل مدينة طبرق شرق ليبيا، مطلع الأسبوع الجاري، في حادث جديد يسلط الضوء على المخاطر التي تحيط برحلات الهجرة غير النظامية في المتوسط.
وبحسب ما أفادت به المنظمة الدولية للهجرة، تمكنت فرق الإنقاذ حتى الآن من انتشال عشرة ناجين فقط، بينما تواصل السلطات عمليات البحث عن المفقودين في ظل ظروف بحرية صعبة.
ووصفت المنظمة الحادث بأنه “تذكير صارخ بحجم الأخطار التي يواجهها من يغامرون بحياتهم سعيًا وراء الأمان والفرص”، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات الدولية من تنامي الظاهرة وارتفاع معدلات الغرق على السواحل الليبية.
من جهته، كشف مصدر دبلوماسي في القنصلية المصرية بمدينة بنغازي، أن جميع الضحايا الذين تم التعرف عليهم حتى الآن يحملون الجنسية المصرية، مضيفًا أن 10 جثامين نُقلت بالفعل إلى مصر، فيما نُقل الناجون إلى منشأة تابعة لجهاز مكافحة الهجرة غير النظامية في ليبيا.
وفي وقت سابق، أعلنت الإدارة العامة لأمن السواحل في طبرق انتشال 15 جثة تعود لمهاجرين غرق قاربهم أثناء محاولتهم العبور نحو السواحل الأوروبية، مرجّحة أن الضحايا من مصر والسودان.
ويعد هذا الحادث واحدًا من بين سلسلة حوادث مأساوية يشهدها البحر الأبيض المتوسط، حيث تتخذ قوارب الهجرة غير النظامية طريقًا محفوفًا بالمخاطر عبر السواحل الليبية باتجاه أوروبا.