انتشر مقطع فيديو وصور على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر لحظة تمديد قوات الاحتلال الإسرائيلي أنابيب المياه من البحر، ويبدو أن هذا الإجراء يهدف إلى غمر أنفاق حركة حماس في قطاع غزة.

 

كيف ستغرق إسرائيل أنفاق حماس بمياه البحر المتوسط لتدميرها؟ إبراهيم عيسى: هدف إسرائيل تحقق في قطاع غزة إسرائيليون مفرج عنهم في اجتماع مع نتنياهو: خشينا أن تقتلنا إسرائيل وليس "حماس" «تشنجات وإسهال دموي».

. تفاصيل ما يحدث بين صفوف الاحتلال في غزة

 

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد أفادت سابقًا بأن الجيش الإسرائيلي يدرس فكرة غمر أنفاق حماس في غزة باستخدام مياه البحر.

ونقلت الصحيفة، نقلًا عن مصادرها، أن الجيش الإسرائيلي قد نصب خمسة محطات ضخ بالقرب من مخيم الشاطئ للاجئين في منتصف شهر نوفمبر.

وأكدت الصحيفة أن هذه المضخات قادرة على ضخ المياه من البحر الأبيض المتوسط بهدف غمر الأنفاق في غضون عدة أسابيع قليلة.

المخطط السري لإغراق انفاق غزة. pic.twitter.com/W8gdCc6yJe

— إيدي كوهين אדי כהן ???????? (@EdyCohen) December 5، 2023

 

 اكتشاف 800 فتحة نفق 

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد زعم الأحد اكتشاف 800 فتحة نفق منذ بدء القتال بغزة وتدمير نحو 500 منها، في إطار مجهوده الرامي إلى تدمير البنى التحتية تحت الأرضية التابعة لحماس.

???? إعلام عبري: الجيش الاسرائيلي يبدأ بملئ أنفاق غزة
بالمياه.#خبرني #غزة pic.twitter.com/xv50RHKSBE

— خبرني Khaberni (@khaberni) December 5، 2023

 

تم الكشف، وفقًا للادعاءات، عن وجود فتحات للأنفاق داخل المناطق المدنية، بما في ذلك المؤسسات التعليمية وروضات الأطفال والمساجد وملاعب الأطفال، وتم العثور على عدد من هذه الأنفاق بالقرب من مبانٍ حساسة. 

 

أنفاق حماس أكبر من شبكة أنفاق قطار لندن

وفي تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز"، أفادت مصادر بأن شبكة الأنفاق التي أنشأتها حركة حماس أكبر حتى من شبكة أنفاق قطار لندن، وأنها مصممة لتكون محصنة ضد طائرات الاستطلاع الإسرائيلية من دون طيار.

وفيما يتعلق بالتداعيات المحتملة، أعرب مسؤول سابق في وكالة المخابرات المركزية عن اعتقاده بأن غمر الأنفاق على المدى الطويل قد يضطر حركة حماس لتركها، ولكنه حذر من أن إطلاق المياه المالحة في الأنفاق قد يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

وتقول صحيفة "وول ستريت جورنال" إن بعض المسؤولين الأمريكيين السابقين يرون أن مثل هذا الإجراء قد يضع إدارة الرئيس بايدن في موقف صعب وقد يتسبب في إدانة دولية. 

وتشير الصحيفة إلى أن المسلحين الذين يتخفون في الأنفاق سيتمكنون من الهروب خلال فترة غمر الأنفاق بالمياه.

تعتمد المعلومات المذكورة في التقرير على ما نقله مسؤولون أمريكيون، وذكروا أنه تم تركيب مضخات قادرة على نقل آلاف المترات المكعبة من المياه في الساعة وغمر شبكة الأنفاق في غضون أسابيع، وتم تركيبها على بعد 1600 متر شمالًا من مخيم الشاطئ للاجئين. وما زال غير واضح ما إذا كانت إسرائيل ستستخدم هذه المضخات قبل إطلاق سراح جميع الرهائن، والذي أعلنت حماس سابقًا أنها تحتجزهم في "أماكن وأنفاق آمنة" دون الكشف مزيد من التفاصيل.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أنفاق أنفاق حماس انفاق غزة الحرب على غزة اسرائيل البحر المتوسط

إقرأ أيضاً:

شبكة ألمانية: إسرائيل والحوثي.. من يحسم المعركة؟

يبدو أن ضرب إسرائيل لحزب الله وإيران، لم يردع الحوثيين الذين زادوا من نبرة التحدي والتصعيد مع إسرائيل، التي أدخلت اليمن ضمن حساباتها العسكرية. فهل تشهد المنطقة تصعيدا عسكريا جديدا؟ وهل يمكن حسم الصراع مع الحوثي عسكريا؟

 

في الآونة الأخيرة عادت نبرة التحدي والتصعيد والتهديد وباتت أعلى لدى الحوثيين، الذين أعلنوا أنهم لن يترددوا في ضرب أي هدف في إسرائيل وضرب أي سفينة متجهة إلى الموانئ الإسرائيلية مهما كانت جنسيتها.

 

أما إسرائيل فأعلنت أنها أدخلت اليمن والحوثيين ضمن حساباتها واستراتيجيتها العسكرية. ويعني ذلك أنها تستعد لمواجهة طويلة معهم وإعداد وحسابات دقيقة للمعركة وتحديد بنك الأهداف في اليمن.

 

لكن اللافت أن الحوثيين رغم كل التطورات التي شهدتها المنطقة وأخلت بموازين القوى والمعادلات التي كانت قائمة سابقا، وتراجع نفوذ إيران بعد الضربات الموجعة التي تلقاها حزب الله في لبنان وضرب إيران نفسها، بالإضافة إلى سقوط نظام الأسد في سوريا. في حين أبقى الحوثي على هجماته والتصعيد مع إسرائيل.

 

الصحافية والكاتبة السياسية مها الجمل من القاهرة تفسر ذلك، بأن "الموقف في اليمن معقد ومختلف عنه في المناطق الأخرى وما حدث لحزب الله وإيران" حيث الوضع الجغرافي والتضاريس مختلفة تماما في اليمن، وكذلك الوضع الاجتماعي ووجود القبائل.

 

وهذا ما ساعد الحوثيين على الاستمرار في هجماتهم وإطلاق الصواريخ على إسرائيل. و"جعل الموقف أكثر تعقيدا" مقارنة بمناطق أخرى حسب رأيها.

 

في حين يرى الكاتب والباحث الأكاديمي اليمني د. عبد الباقي شمسان من هولندا، أن الوضع في اليمن مقعد ولكن المسألة ليست قضية تضاريس، وإنما هناك عوامل مختلفة في اليمن عن المناطق الأخرى.

 

وأشار إلى أن "هناك تباين بين مواقف واستراتيجيات دول الخليج تجاه اليمن. ما منح الحوثيين القوة للاستمرار في الحكم بالمناطق التي يسيطرون عليها".

 

ويرى شمسان أن ذلك قد "أضعف السلطة في اليمن وقسمها وخلق كيانات عديدة، وعزز من مكانة الحوثي".


مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان يشهد فعاليات اليوم العلمي للكلية الفنية العسكرية.. فيديو وصور
  • سقوط سيارة بداخلها زوجان فى حفرة بحدائق أكتوبر ونجاتهما بأعجوبة.. فيديو وصور
  • السياحة تطلق مسابقة لتصوير القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط
  • «السياحة والآثار» تطلق مسابقة لتصوير القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط
  • «البترول» توقع اتفاقية مع إيني وبي بي لبدء أنشطة استكشاف النفط في البحر المتوسط
  • أحمد موسى: أعضاء حماس بيهاجموا مصر وهما قاعدين في الأنفاق ووزنهم زاد
  • أحمد موسى: مصر تقدم الدعم لغزة وحماس قاعدين في الأنفاق وزنهم زاد
  • البحر يبتلع عشرات المصريين.. كارثة غرق مأساوية قبالة سواحل ليبيا
  • شبكة ألمانية: إسرائيل والحوثي.. من يحسم المعركة؟
  • “خارج الصندوق”.. مسرحية تفاعلية تشجع على التعليم المهني .. فيديو وصور