«إكسبو دبي» تعيّن شركة «بروسكيب» لإنجاز «إكسبو فالي»
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت مدينة «إكسبو دبي» تعيين شركة بروسكيب الرائدة في مجال تنسيق المواقع والتصميم الخارجي، لتنفيذ أعمال إنشاء محمية «إكسبو فالي» الطبيعية، في تأكيد على التزام المدينة بالحياة الحضرية المستدامة وتوفير مستوى متفوق من المرافق والمساحات الطبيعية في مشاريعها الحضرية.
يمثل تعيين بروسكيب خطوة بارزة في مسيرة تنفيذ المخطط الرئيسي لمدينة «إكسبو دبي»، ويجسد رؤيتها في بناء مجتمعات تدمج المسؤولية البيئية مع صحة ورفاهية السكان.
ستمتد المحمية الطبيعية على مساحة تتجاوز 10 هكتارات، وفي تجسيدٍ لالتزام مدينة إكسبو بالاستدامة، سيكون أكثر من ثلثي أشجار المحمية الطبيعية من الأشجار التي زرعت في «إكسبو 2020 دبي». وتشمل التشكيلة المتنوعة من نباتات المحمية، التي تُزرع وتُرعى في مشتل الموقع، أنواعاً محلية ومتكيّفة، مثل أشجار الأكاسيا والغاف، المختارة بعناية لقوتها وقدرتها على البقاء والازدهار في مناخ دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال أحمد الخطيب، الرئيس التنفيذي للتطوير والتسليم العقاري في مدينة إكسبو دبي: «إنشاء محمية (إكسبو فالي) الطبيعية خطوة هامة في تنفيذ مخططنا الرئيسي، وتجسيد لالتزامنا بضمان بيئة طبيعية مرنة ومتنوعة، تحقق الرؤية البيئية الراسخة لمدينة إكسبو، وتحافظ على إرث (إكسبو 2020)».
وقال ناصر أحمد، الرئيس التنفيذي لشركة بروسكيب: «يشرفنا العمل مع مدينة إكسبو دبي في هذه المبادرة الهادفة والمستقبلية. ستضمن خبرتنا الممتدة لعقود والتزامنا بالتطوير البيئي الحضري التميز والاهتمام بأدق التفاصيل في كل مرحلة. ويفخر فريقنا بالمشاركة في هذا المشروع التعاوني الذي يُثري البيئة الطبيعية، ويشجع السكان على تعميق ارتباطهم بالطبيعة».
استدامة ورفاهية
ستقدم شركة بروسكيب نطاق أعمال شاملاً، يشمل تسوية الأراضي، وإنشاء بحيرة، وأنظمة ري متطورة، وأعمال البنية تحتية، على أن يبدأ العمل في يوليو 2025، ومن المقرر اكتماله في النصف الأول من عام 2026.
مشروع «إكسبو فالي»، هو مجمع سكني يضم منازل وفيلات تقع وسط تضاريس متموجة طبيعية خلابة، أول سكانه في وقت لاحق من عام 2026. وهو جزء من المخطط الرئيسي الأوسع لمدينة «إكسبو دبي»، المصمم وفقاً لمبادئ مدينة الـ15 دقيقة، ويدمج الاستدامة في جميع جوانبه.
وضمن مساعيها المتواصلة لتحقيق الاستدامة بكل نواحيها، سبق لمدينة «إكسبو دبي» أن حققت، في سابقة هي الأولى من نوعها في المنطقة، معايير WELL Community، وهو معيار يُركّز على الصحة والرفاهية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إكسبو دبي دبي الغاف شجرة الغاف البيئة مدینة إکسبو إکسبو دبی
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يزور جناح الإمارات في “إكسبو 2025 أوساكا”
زار معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، جناح الإمارات في معرض “إكسبو 2025 أوساكا” باليابان، الذي يحمل شعار “من الأرض إلى الأثير”.
واطلع معاليه يرافقه سعادة الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، على أبرز ما يقدمه الجناح من محتوى يعكس رؤية الإمارات المستقبلية، ومشاركتها العالمية في مجالات الاستدامة، والصحة، والتكنولوجيا، والفضاء، ويستعرض إنجازات الدولة وإبراز دورها في دفع عجلة التقدم الجماعي وتمكين الأفراد من خلال البحث العلمي والابتكار وتفعيل دور الشباب.
وأكد معالي عبدالله آل حامد أن مشاركة دولة الإمارات في هذا الحدث الدولي تجسد التزامها الراسخ بتعزيز التعاون الدولي، وتكريس مكانتها جسرا عالميا للحوار والتقدم المشترك، من خلال عرض رؤيتها التنموية وتجاربها الملهمة في مجالات الابتكار والاستدامة وبناء الإنسان.
وأعرب معاليه عن تقديره للجهود المتميزة التي بُذلت في تصميم الجناح المستلهم من النخلة، بما يرمز له من عمق تراثي وارتباط بالهوية الإماراتية، وهو ما أسهم في ظهوره بصورة مشرفة جعلته يستقطب أكثر من مليون زائر في شهرين، مثمناً الدور الرائد لسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، في الإشراف المباشر على تصميم الجناح ومتابعتها الحثيثة لتفاصيله كافة.
وقال معاليه إن مشاركة دولة الإمارات في إكسبو أوساكا تمثل امتدادا لرؤية الدولة في بناء مستقبل يقوم على الاستدامة والازدهار، من خلال تعزيز الشراكات العالمية، وتبادل المعارف، وتحقيق توازن واع بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على البيئة مستذكرا في هذا الصدد مشاركة العاصمة أبوظبي في إكسبو أوساكا في العام 1970 في أول ظهور إماراتي ضمن معارض “إكسبو”.
كما زار معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام عدداً من الأجنحة المشاركة في إكسبوا اليابان منها أجنحة المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، والتي تبرز مساهمات خليجية ملهمة.
وأثنى معاليه على ما تضمنته هذه الأجنحة من أفكار وتجارب تفاعلية تجسد التقدم الذي أحرزته دول الخليج في مختلف المجالات، لاسيما في الابتكار والاستدامة والثقافة.
وأشاد معاليه بالجهود المبذولة في تصميم الأجنحة التي تعكس الهوية الوطنية لكل دولة وتُظهر انخراط دول الخليج الفعال في القضايا العالمية، مؤكداً أهمية هذا الحضور الخليجي المتنوع في تعزيز الصورة الإيجابية للمنطقة على الساحة الدولية.
كما زار معاليه جناح اليابان الدولة المستضيفة، وأشاد بتنظيم المعرض وثراء التجربة الثقافية، كما زار جناحي الصين والبرازيل، وتعرف على مبادرات نوعية في الابتكار والاستدامة.