قبائل أرحب تنفذ اعتصاماً قبلياً في عمران احتجاجاً على اختطاف ابنة القتيل ردمان
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
أقامت قبائل أرحب، عصر الثلاثاء، خيام اعتصام مفتوح أمام مبنى محافظة عمران، تنديداً بجريمة اختطاف ابنة القتيل "حميد منصور ردمان" من قبل مليشيا الحوثي، في حادثة أثارت غضباً واسعاً في الأوساط القبلية.
ووفقاً لمصادر محلية، أقدمت المليشيا الحوثية على اختطاف المرأة –زوجة القيادي الحوثي المدعو "أبوعذر فليتة" المتهم بقتل والدها– من منزل زوجها، في محاولة لانتزاع تنازل عن دم أبيها تحت التهديد، ومنعت تواصل أسرتها معها، في انتهاك صارخ للأعراف القبلية والقيم الإنسانية والدينية.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى الأحد الماضي، حين أقدم القيادي الحوثي "أبوعذر فليتة"، الذي يشغل منصب "رئيس قسم الحايط" بمديرية عيال سريح، على قتل المواطن ردمان في مدينة عمران، قبل أن تلجأ المليشيا إلى اختطاف ابنته لفرض تسوية بالإكراه.
وفي محاولة لامتصاص الغضب القبلي، أوفدت المليشيا أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة "صالح المخلوس" للتعهد بالإفراج عن المختطفة، غير أن تلك الوعود لم تُنفذ حتى الآن.
قبائل أرحب أكدت رفضها القاطع لأي ابتزاز أو إجبار على التنازل، محذّرة من أن الرد سيكون بحجم الجريمة إذا لم يتم الإفراج عنها فوراً، داعية كافة أبناء اليمن إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه الانتهاكات التي تجاوزت الأعراف القبلية والقيم الإنسانية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
في ظل احتجاجات غاضبة.. حلف قبائل حضرموت يلوّح بخطوات قادمة لإنقاذ المحافظة
هدد حلف قبائل حضرموت، بإتخاذ خطوات قادمة لإنقاذ المحافظة وتلبي ما سماها بـ "إرادة أبناء حضرموت"، في ظل توسع وزيادة الإحتجاجات الشعبية الغاضبة جراء تدهور الخدمات بالمحافظة، وفي مقدمتها خدمة الكهرباء.
وعبر حلف قبائل حضرموت، في بيان له، عن بالغ قلقه إزاء تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في مديريات الساحل، وعلى رأسها مدينة المكلا، في ظل الانهيار المستمر للعملة الوطنية وتدهور خدمات الكهرباء والمياه والصحة والتعليم، مؤكدًا أن ما تمر به المحافظة اليوم هو نتيجة تراكمات سلبية مستمرة لم تجد طريقها إلى المعالجة حتى الآن.
وأشار البيان إلى أن المجتمع الحضرمي كان قد نبّه مرارًا خلال العام الماضي إلى خطورة استمرار هذا التدهور، مشددًا على وجود إجماع شعبي واسع حول ضرورة تحقيق مشروع الحكم الذاتي لحضرموت كخيار استراتيجي للخروج من الأزمة الراهنة وبناء مستقبل تنموي واقتصادي وأمني يليق بالمحافظة وأهلها.
وانتقد الحلف، غياب الاستجابة المحلية والإقليمية والدولية لصوت الحضارم، محذرًا من الأطراف التي وصفها بـ"الطامعة"، والتي تسعى لفرض هيمنتها على حضرموت من خارج المحافظة وبمساعدة أدوات داخلية، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع ويعمّق معاناة المواطنين.
وأكد البيان، دعمه الكامل لأي خطوات سلمية يتخذها أبناء حضرموت للتعبير عن مطالبهم وحقوقهم، محملاً الأجهزة الأمنية والعسكرية مسؤولية حماية المواطنين والمؤسسات العامة، ومطالبًا إياها بالتعامل مع التحركات الشعبية بمسؤولية عالية تضمن حرية التعبير والحفاظ على السلم المجتمعي.
ودعا الحلف، دول التحالف العربي والمجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه حضرموت بشكل عاجل، محذرًا من أن تجاهل تلك المطالب سيدفعهم إلى اتخاذ خطوات أخرى يراها الحلف مناسبة لخدمة المحافظة وأبنائها.