رغم استمرار الدراسة.. غياب جماعي في مدارس مرسى علم بسبب السيول
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
شهدت مدارس مدينة مرسى علم صباح اليوم الأربعاء، غيابًا جماعيًا للطلاب، رغم عدم إصدار قرار رسمي بتعطيل الدراسة، وذلك نتيجة لتأثيرات السيول التي اجتاحت المدينة مساء الثلاثاء الماضي.
وأكد هشام منير، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحر الأحمر، أن جميع مدارس المدينة شهدت غيابًا جماعيًا للطلاب، نظرًا لصعوبة الوصول إلى المدارس في ظل الظروف الجوية الصعبة.
وفي تصريحاته، أشار "منير" إلى أنه تم فحص جميع المنشآت التعليمية في مرسى علم، وأكد على عدم تأثرها بالسيول، مشيرًا إلى استقرار الأمور وجاري إزالة الإعاقات من جميع الطرق.
يأتي هذا في سياق تساقط الأمطار الغزيرة والسيول التي ضربت مرسى علم مساء الثلاثاء، مما أسفر عن انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء المدينة، وتعطل حركة السير بشكل كبير داخل المدينة وعلى الطرق الخارجية.
وكانت الهيئة العامة للأرصاد الجوية قد توقعت تأثر بعض المناطق بالسيول، مع تحذيرات واضحة حول كميات الأمطار الكبيرة المتوقعة، خاصة في مناطق سيناء ومحافظة البحر الأحمر، نتيجة للطبيعة الجغرافية والجبلية لتلك المناطق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيول مرسى علم أمطار وسيول غزيرة مرسى علم محافظة البحر الاحمر الغردقة اخبار البحر الاحمر مرسى علم
إقرأ أيضاً:
السودان.. تسجيل 3 وفيات بسبب الكوليرا مع استمرار جهود التطعيم والتعقيم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشفت السلطات السودانية، مساء السبت، عن وفاة 3 أشخاص بسبب مرض الكوليرا في منطقة سنار، مؤكدة استمرار الجهود لمواجهة المرض وتسجيل حالات تعاف منه.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية على لسان وزير الصحة بولاية سنار، ابراهيم العوض أحمد، قوله إن حالات الاشتباه بالكوليرا ارتفعت في سنار مساء السبت إلى 23 حاله، شملت 3 حالات وفاة، داعيا المواطنين لأخذ الحيطة والحذر واتباع الإرشادات.
ووفقا لآخر الأرقام الرسمية، أعلن وزير الصحة في الخرطوم، هيثم محمد إبراهيم، الجمعة، أن الزيادة الأخيرة بعدد الإصابات تُقدَّر بمتوسط 600 إلى 700 حالة أسبوعيًا خلال الأسابيع الأربعة الماضية.
وأكد إبراهيم كذلك أن التوقعات تشير إلى انخفاض معدل الإصابات خلال الأسابيع المقبلة مع انطلاق حملة التطعيم ضد الكوليرا في عدد من المحليات خلال الايام القادمة.
وذكر الوزير السوداني أن تفشي الكوليرا هو "نتاج متوقع بعد تحرير ولاية الخرطوم وعودة كثير من المناطق والمواطنين من جبل اولياء والصالحة الامر الذي ادي إلى تدهور الظروف البيئية مع اشكاليات مصادر المياه الصالحة للشرب في تلك المناطق".