عيّن رئيس النظام السوري بشار الأسد، الأربعاء، أيمن سوسان سفيراً لنظامه لدى السعودية، بعد أشهر من تطبيع العلاقات رسمياً بين الطرفين.

وذكرت وكالة أنباء النظام "سانا" (تابعة للنظام)، أن سوسان أدى اليمين القانونية أمام الأسد، سفيراً للنظام في الرياض.

وكان سوسان يشغل معاون وزير الخارجية في النظام السوري منذ عام 2014، وقبل ذلك شغل منصب سفير النظام في بلجيكا والاتحاد الأوروبي.

وعيّن الأسد، كذلك ماهر بدور سفيراً للنظام السوري لدى الجزائر، الذي أدى اليمين القانونية أمام رئيس النظام، وفق الوكالة ذاتها.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وصل أفراد من البعثة الدبلوماسية التابعة لنظام الأسد إلى السعودية، تمهيداً لإعادة فتح السفارة في الرياض.

وحسب إذاعة "المدينة إف إم"، فقد وصلت البعثة الدبلوماسية التابعة للنظام إلى مقر "السفارة السوريّة" في العاصمة السعوديّة الرياض، بهدف استكمال العمل على فتح السفارة.

اقرأ أيضاً

النظام السوري يؤكد توجهه لاستئناف العلاقات مع السعودية.. ماذا عن تركيا؟

منذ بداية الثورة السورية، في مارس/آذار 2011، اتخذت السعودية موقفاً مناهضا للنظام السوري وقطعت العلاقات معه، مؤكّدةً في أكثر من مناسبة ضرورة رحيل الأسد من السلطة، كما دعمت تيارات من المعارضة السورية.

لكن الخطاب السعودي العلني شهد، منذ مطلع العام الجاري، تبدّلات، برزت خصوصاً مع وقوع الزلزال في سوريا وتركيا، في 6فبراير/شباط الماضي، إذ بادرت السعودية لأوّل مرة إلى إرسال مساعدات إلى مناطق سيطرة النظام السوري عبر طائرات حطت في مطاري حلب ودمشق.

وفي أبريل/نيسان، استأنفت السعودية، علاقتها مع دمشق، وقررت جامعة الدول العربية بعدها بأسابيع استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاتها.

وحضر الأسد، القمة العربية التي عقدت في مدينة جدة، مايو/أيار، بدعوة رسمية من السعودية، في أول دعوة يتلقاها لحضور قمة عربية منذ اندلاع النزاع.

وبرغم عودة دمشق إلى الحضن العربي، لكن عزلتها الدولية لا تزال مستمرة.

وتفرض دول غربية عقوبات اقتصادية قاسية على دمشق، وقد عارضت دول عدة بينها الولايات المتحدة وبريطانيا الانفتاح العربي على دمشق.

وأودى النزاع المستمر بحياة أكثر من نصف مليون شخص وشرّد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

اقرأ أيضاً

السعودية والنظام السوري يتفقان على استئناف التعاون التجاري والاستثماري

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: بشار الأسد نظام الأسد الجزائر العلاقات السعودية السورية السعودية النظام السوری

إقرأ أيضاً:

وزير العدل يناقش مع القائمة بأعمال السفارة النرويجية الإصلاح القضائي واحتياجاته

دمشق-سانا

ناقش وزير العدل الدكتور مظهر الويس مع القائمة بأعمال السفارة النرويجية في دمشق هيلدي هارالدستاد، الإصلاح القضائي واحتياجاته من موارد وإمكانات، وتأهيل الكوادر بعد فترة الانقطاع السابقة.

وعبّر الوزير خلال الاجتماع الذي جرى في مبنى الوزارة، عن شكره للدور الأوروبي في رفع العقوبات عن سوريا، مشيداً بحالة الاستقرار والتنمية المرتقبة في البلاد، بما في ذلك مجال العدالة.

وأكد الوزير على ضرورة دعم دول الجوار والمجتمع الدولي لتحقيق الأهداف المتعلقة بالإصلاح القضائي.

وخلال اللقاء، أشارت السفيرة للوضع الحالي في سوريا والتحديات التي تواجهها البلاد، مثل القضايا المتعلقة بالقضاء وعودة اللاجئين، مؤكدة دعمها للعدالة الانتقالية وأهمية الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في هذا المجال.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • قراءة في تحولات العلاقة: الحوثيون ونظام الأسد.. من دعم تكتيكي إلى تحالف إقليمي .. قراءة تحليلية
  • السجن مدى الحياة لسوري بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في ألمانيا
  • وثائق تؤكد احتجاز نظام الأسد للصحفي الأمريكي أوستن تايس
  • محافظ جنوب سيناء يعزي سفير كازاخستان في وفاة مواطنة كازاخستانية
  • اتصال حماسي من الرئيس السوري لحجاج بلاده.. وأردوغان يعلن عودة الرحلات قريباً
  • سوريا تحديات أمنية واقتصادية بعد 6 أشهر من عزل الأسد
  • مدير العلاقات العامة في هيئة الطيران المدني لـ سانا: استئناف رحلات طيران الإمارات إلى دمشق منتصف تموز وفلاي ناس السعودية خلال الأيام القليلة القادمة
  • البورصة السورية تستأنف التداول لأول مرة منذ سقوط النظام
  • وزير العدل يناقش مع القائمة بأعمال السفارة النرويجية الإصلاح القضائي واحتياجاته
  • دوريات في بنغازي لمنع عودة الأسواق العشوائية