“ندعم مزيداً من الهدن الإنسانية في غزة”.. مجموعة السبع تدعو إيران لوقف دعم حماس وحزب الله و”الحوثيين” في اليمن
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
الجديد برس:
دعت مجموعة السبع، الأربعاء، بعد اجتماع افتراضي لزعمائها، إلى مزيد من الهدن الإنسانية في غزة.
وقال قادة المجموعة في بيانٍ مشترك: “نحن عازمون على العمل بتنسيق وثيق مع شركائنا بهدف المساهمة في توفير الظروف الضرورية، سعياً إلى حلول دائمة على المدى البعيد لغزة”، مؤكدين “الحاجة إلى العودة لعملية سلام أكثر شمولاً”.
وفي الوقت نفسه، اعتبر قادة مجموعة السبع التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا واليابان وإيطاليا وكندا والمملكة المتحدة أنه “من الضروري القيام بتحرك أكثر إلحاحاً لمواجهة تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وإنقاص الخسائر في صفوف المدنيين”.
وتابعوا: “ندعم ونشجع إعلان هدن إنسانية جديدة لتحقيق هذا الغرض”.
كذلك، دعت المجموعة إلى فتح “معابر جديدة”، تضاف إلى معبر رفح عند الحدود مع مصر، والذي تدخل المساعدات الإنسانية عبره حالياً.
كما دعا زعماء مجموعة السبع إيران إلى الامتناع عن تقديم الدعم ليس فقط لحماس ولكن أيضاً لحزب الله و”الحوثيين” في اليمن.
ومن جنيف، أعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، الأربعاء، أن الفلسطينيين في قطاع غزة يعيشون في “رعب مطلق يتفاقم” مع تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات قصف جديدة دامية على مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وتأتي دعوة مجموعة السبع إلى مزيد من الهدن الإنسانية، بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة مستهدفاً المدنيين.
فيما ذكر الإعلام الإسرائيلي، الثلاثاء أن مسؤولين إسرائيليين أكدوا عدم وجود خلاف مع الولايات المتحدة بخصوص “القضاء على حركة حماس”، وشددوا على أن “الأمريكيين لا يقولون أوقفوا الحرب، ولا تقاتلوا بعد الآن”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
“حماس” في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
الثورة نت/وكالات شدّدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” على أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف واغتيال قادتها لن تُضعف من عزيمتها، بل تزيدها إصرارًا على المضيّ قدمًا في طريق المقاومة، والتمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية. وقالت حركة “حماس” في بيان، لها ،اليوم الخميس، لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد الوطني الفلسطيني الكبير إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة: “يمر عامٌ كامل على استشهاد القائد الوطني الكبير، شهيد غزّة وفلسطين والأمّة الإسلامية، إسماعيل هنية، الذي اغتالته يد الغدر والإجرام الصهيونية في جريمة جبانة من جرائم الاحتلال”. وأكدت الحركة أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال ضد قادة ورموز حماس، لم تزِد الحركة إلا تمسكًا بحقوق شعبها وتجذرًا في النضال والمقاومة، حتى دحر الاحتلال وزواله. وأضافت “لقد كانت مسيرة القائد الشهيد حافلة بالعطاء في مجالات العمل التنظيمي والطلابي والسياسي والمقاومة، منذ انطلاقة الحركة في أعقاب الانتفاضة الأولى، مرورًا بمحطات النضال، ورئاسة الوزراء، وقيادة المكتب السياسي، وصولًا إلى استشهاده بعيدًا عن الوطن”. وأشارت “حماس” إلى أن دماء الشهيد التي سالت في طهران، وجثمانه الذي وُوري في الدوحة، إلى جانب جولاته السياسية والدبلوماسية، ستظل شاهدة على التزامه بالقضية الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني، وعلى نضاله من أجل تحرير الأرض والمقدسات. وشدد البيان على أن استشهاد هنية “لم يكن مجرد نهاية لمسيرة، بل محطة تاريخية لقائد قدّم أبناءه وأحفاده شهداء، وختم حياته في ميادين العمل السياسي والميداني، على طريق القدس”، مضيفًا أن هنية انضم إلى قافلة القادة المؤسسين الذين مضوا على درب المقاومة. ودعت الحركة إلى اعتبار يوم الثالث من أغسطس من كل عام، يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأسرى، ومناسبة لتجديد العهد بمواصلة الحراك حتى وقف الحرب على القطاع وكسر الحصار ودحر الاحتلال. وقالت “حماس” “عهداً أن نظلّ أوفياء للقائد الشهيد أبي العبد، ولجميع شهداء شعبنا، ماضون على درب المقاومة، دفاعاً عن الأرض والمقدسات، وتحقيقاً لحلم شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس”.