إعلان حالة التأهب الجوي بمقاطعاتي خميلنيتسكي وفينيتسا في أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أفادت الخرائط بوزارة التحول الرقمي الأوكرانية، اليوم الخميس، بإعلان حالة التأهب الجوي ودوي صفارات الإنذار في مقاطعاتي خميلنيتسكي وفينيتسا بأوكرانيا.
وبحسب الخرائط، دوت صفارات الإنذار في المقاطعات المشار إليها اعتبارا من الساعة 00.51 بتوقيت موسكو.
وفي وقت سابق، أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، أن أمريكا تقدر بشدة خطر خسارة أوكرانيا في الصراع دون مساعدة إضافية من الجانب الأمريكي.
وقال كيربي للصحفيين تعليقا على احتمال عدم صدور قرار من جانب الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدة إضافية إلى كييف: "هناك خطر كبير من أن تخسر أوكرانيا".
وأشار كيربي إلى أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سيؤكد خلال قمة مجموعة السبع المقرر عقدها افتراضيا اليوم، على التزام أمريكا بدعم أوكرانيا.
يذكر أن الهجمات على البنية التحتية الأوكرانية من قبل القوات المسلحة الروسية كانت قد بدأت في 10 أكتوبر، بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، الذي تقف وراءه، وفقا للسلطات الروسية، الأجهزة الأمنية الأوكرانية.
وتشن القوات الروسية الضربات على منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات الأوكرانية، ومنذ ذلك الحين، تدوي صافرات الإنذار من الغارات الجوية في المقاطعات الأوكرانية كل يوم، وأحيانا في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعلان التأهب الجوي خميلنيتسكي فينيتسا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: القوات الأوكرانية تواجه قتالاً عنيفاً في مدينة بوكروفسك الشرقية
صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القوات الأوكرانية تواجه قتالاً عنيفاً حول مدينة بوكروفسك شرق البلاد.
وتعلن روسيا يومياً تقريباً عن سيطرتها المزعومة على قرى قريبة من المدينة التي تُعدّ مركزاً لوجستياً.
وقال زيلينسكي، في خطابه المسائي عبر الفيديو، إن القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، أوليكساندر سيرسكي، أبلغ اجتماعاً لكبار المسؤولين أن الوضع حول بوكروفسك هو محور اهتمامها الحالي في الحرب التي اندلعت في فبراير 2022.
وأضاف زيلينسكي: "تم تغطية جميع الاتجاهات العملياتية، مع التركيز بشكل خاص على بوكروفسك. فهي تحظى بأكبر قدر من الاهتمام".
وتعد بوكروفسك وخمسة قطاعات أخرى من بين أصعب مسارح العمليات على طول الجبهة الممتدة على طول ألف كيلومتر.
وتحاول القوات الروسية منذ أشهر تضييق الخناق على بوكروفسك. وقد أُخليت تقريبًا المدينة، مركز الطرق والسكك الحديدية، التي كان عدد سكانها قبل الحرب حوالي 60 ألف نسمة. وصرح سيرهي دوبرياك، رئيس الإدارة العسكرية للمدينة، بأن عدد السكان المتبقين فيها لا يتجاوز 1500 نسمة.
بذلت السلطات الأوكرانية جهودًا حثيثة لإقناع سكان المدينة المتبقين، ومعظمهم من كبار السن والمرضى، بالإخلاء.
وصرح دوبرياك يوم الاثنين بأن سيارات الإخلاء لم تعد قادرة على الوصول إلى العديد من المناطق، وأن الناس اضطروا إلى المغادرة سيرًا على الأقدام.
وأضاف أن إيصال الطعام أصبح صعبًا بشكل متزايد، وأن متاجر المواد الغذائية ستُغلق أبوابها في الأيام المقبلة.