مستشار دونالد ترامب: مظاهرات دعم غزة في أمريكا لا تمثل الرأي العام
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال جابرييل صوما، مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن البيت الأبيض يرى أن حماس تشكل تهديدًا للأمن القومي للوجود الإسرائيلي بالدرجة الأولى وثانيا للأمن القومي الأمريكي، وفيما يتعلق بالرأي العام الأمريكي يوجد انقسامات حول الأمر، حيث يوجد حوالي 71% من الجمهوريين يؤيدون إسرائيل في حربها في غزة، وعلى صعيد الديمقراطي 57.
وأضاف "صوما"، خلال تصريحات تلفزيونية عبر "زوم" مع الإعلامية إيمان الحصري في برنامج "مساء دي إم سي" المذاع من خلال قناة "دي إم سي"، أنه على صعيد المستقلين الأمريكان 53.6% من المستقلين يؤيدون إسرائيل، إذ أنه حينما يدلي الرئيس الأمريكي بايدن بتصريحات ويزور وزير خارجيته إسرائيل 4 مرات فهذا أمر في غاية الأهمية، ويجب ذكر أن هناك انتخابات رئاسية في أمريكا العام المقبل، وأكثرية الشعب الأمريكي يؤيدون الموقف الإسرائيلي وهذا يظهر موقف بايدن في الوقت الحالي.
وتابع، أن المظاهرات التي يتم رصدها لا تمثل الرأي العام وإنما تمثل فئة من المعارضين، وهناك انقسام بين الجمهوريين، والرئيس بايدن يتخذ موقفه استنادا للرأي العام الأمريكي، حينما يجد أغلبية الشعب الأمريكي يؤيد إسرائيل يعتقد أنه من الضروري تأييد إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب حماس البيت الأبيض الإعلامية إيمان الحصري الشعب الامريكي
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يتوقف عن دعم مرشح ماسك لرئاسة وكالة ناسا
يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب ترشيحه للملياردير جاريد إسحاقمان، الحليف المقرب لإيلون ماسك، لقيادة وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، وفق ما أعلن البيت الأبيض
وقال البيت الأبيض: "من الضروري أن يكون الزعيم القادم لوكالة ناسا متوافقا تماما مع أجندة أمريكا أولا للرئيس ترامب، وسيتم الإعلان عن بديل له مباشرة من قبل الرئيس ترامب قريبا"، مؤكدا تقريرا لصحيفة نيويورك تايمز يفيد بسحب ترشيح إسحاقمان.
وداع ماسكوودع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيلون ماسك في المكتب البيضاوي يوم الجمعة، ما أعطى نهاية ودية لفترة مضطربة لرائد الأعمال الملياردير.
ويغادر ماسك منصبه في قيادة وزارة كفاءة الحكومة، وسيعيد تكريس نفسه لإدارة أعماله، بما في ذلك شركة صناعة السيارات الكهربائية تيسلا، وشركة الصواريخ سبيس إكس، ومنصة التواصل الاجتماعي إكس.
وأشاد ترامب بماسك "بإحداثه تغييرًا هائلاً في أساليب العمل القديمة في واشنطن"، وقال إن بعض موظفيه سيبقون في الإدارة.
فشل ماسكرغم الاضطرابات، لم يحقق ماسك أهدافه فبعد أن وعد بخفض الإنفاق الفيدرالي بمقدار تريليون أو حتى تريليوني دولار، خفّض الأمر وفق التوقعات إلى 150 مليار دولار فقط في السنة المالية الحالية.