مستشار ترامب: نثمن جهود مصر للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
ثمن مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط، جهود مصر للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أن «اتفاق السلام» الذي سيوقع في مدينة شرم الشيخ سيفتح باب الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
وأوضح بولس، في مقابلة مع شبكة «يورو نيوز» خلال تواجده في بروكسل للمشاركة في اجتماعات تنسيقية لدول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، إن الزيارة التي سيقوم بها الرئيس دونالد ترامب هذا الأسبوع لمنطقة الشرق الأوسط لكي يشهد توقيع «اتفاق السلام» يعد إنجازا حقيقيا نجح في تحقيقه بدعم كامل من العالم العربي والإسلامي والأوروبي.
وأضاف أن «اتفاق السلام» الذي سيوقع في شرم الشيخ سيفتح باب الأمل لإحلال السلام الشامل والدائم في منطقة الشرق الأوسط، ويطوي صفحة عقود طويلة من الصراعات في هذا الجزء من العالم، متابعًا: «سيتم إرسال 200 من جنودنا الأمريكيين إلى إسرائيل لمراقبة التزام كافه الأطراف بما اتفقوا عليه لضمان استقرار الأوضاع».
وأعرب مستشار الرئيس الأمريكي عن شعوره بالإحباط، بسبب عدم فوز ترامب بجائزة نوبل للسلام هذا العام.. مؤكدا أنه كان يستحق استحقاقا مطلقا الفوز بجائزة نوبل للسلام، مشيرًا إلى أن الرئيس ترامب يستحق عن جدارة أن يفوز بجائزة نوبل للسلام، قائلًا: «يكفي أنه هو من أطفأ نيران الحرب في غزة».
وأضاف بولس: «لا أجد مبررا لمن يقولون أن ترشيحات نوبل هذا العام قد بدات إجراءاتها في عام 2024، ومن غير المستبعد أن يحصل ترامب على جائزة نوبل للسلام في العام 2026، وأؤكد لهم أن ذلك لا يعد عذرا مقبولا» وتابع قائلا: «إذا كان أحد في العالم يستحق هذا العام جائزة نوبل للسلام فانه بلا شك الرئيس ترامب، وآمل أن يكون ترامب هو الفائز بها في العام المقبل».
وحول العلاقات الأمريكية - الأوروبية، أوضح مستشار الرئيس الأمريكي إنها علاقات جيدة ومثمرة حتى وإن شابها بعض من التباين في الرؤى بين واشنطن وبروكسل، فهذا أمر طبيعي».
اقرأ أيضاًعاجل | وقف إطلاق النار في قطاع غزة يدخل حيز التنفيذ
حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبدأ تنفيذ خطة ترامب
جيش الاحتلال الإسرائيلي يبدأ سحب قواته من غزة خلال 24 ساعة بعد تصديق الحكومة على اتفاق وقف إطلاق النار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار في غزة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مسعد بولس توقيع اتفاق السلام اتفاق وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار فی نوبل للسلام فی غزة
إقرأ أيضاً:
لماذا دعا الرئيس السيسي «ترامب» لحضور توقيع اتفاق وقف إطلاق النار؟.. خبير سياسي يجيب |فيديو
علق الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على حضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحًا أن هذا يضمن له الاستمرارية، مضيفًا أنه عندما يحظى القرار بشرعية مجلس الأمن كما طالب الرئيس السيسي، يصبح الأمر ملزمًا.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أنه لن يمر وقت كبير في إسرائيل حتى يبدأ الحديث عن محاسبة نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن لحظة الحساب اقتربت.
وأكد أن نتنياهو هو المسؤول السياسي الأول عن الاختراقات الكبرى في 7 أكتوبر، وعن العزلة التي تعيشها دولة الاحتلال، والتحولات الكبرى في الرأي العام العالمي بشأن تل أبيب.
ولفت إلى أن دعوة الرئيس السيسي لحضور ترامب تعكس إدراكه لأهمية وجود الرئيس الأمريكي في الخطوات المتعلقة بالاتفاق، مؤكدًا على ضرورة التمسك بهذه الفرصة والحفاظ على الاتفاق والمبادئ العامة.
وشدد الدكتور محمد كمال على أن اتفاق شرم الشيخ لوقف حرب غزة يحوي الكثير من الأمور الإيجابية، موضحًا أن هناك قناعة كبيرة داخل المجتمع الأمريكي بأن هذا الاتفاق هو الحل.
وأشار إلى أن الوقت حان لاستبدال المقاومة المسلحة، مضيفًا أن الرشادة تستدعي استخدام أدوات أخرى للمقاومة، متسائلًا: «ما الجدوى من الاحتفاظ بـ20 شخصًا ويموت العشرات بسببهم يوميًا؟»
وأكمل أن الوسطاء أقنعوا نتنياهو بأنه لا يوجد نصر كامل وأنقذوه من نفسه، لأن الجيش الإسرائيلي منهك وعارض دخول غزة لأنه كان يحارب بدون هدف.
واستطرد أن ما حدث في غزة يذكرنا بالدمار الذي شهدته اليابان وألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، وحينها تدخلت أمريكا وقامت بعملية إعادة البناء وإنشاء نظم إدارة وتعليم ومنظومة كاملة لإعادة بناء المجتمع.
وأضاف أن أمريكا لن تقوم بهذا الدور في غزة، وهذا الفراغ يمكن أن تملأه مصر بالقيادة والأفكار والتواجد على الأرض قدر الإمكان، مع دعم شركائها الدوليين.
واختتم بالقول: «العالم جاء إلى مصر ولم تذهب هي إلى هذه الدول، وذلك تقديرًا منهم لدورها وتوقعًا ورغبة في أن تلعب مصر دورًا قياديًا في مستقبل غزة».