تجري وزارة الصحة الإندونيسية تحقيقاً وبائياً في ست حالات إصابة بـ"الميكوبلازما الرئوية" في جاكرتا، لوقف انتشار المرض في المجتمع.
وذكر المدير العام للوقاية من الأمراض ومكافحتها بالوزارة، ماكسي رين روندونوو، في مؤتمر صحفي افتراضي، في جاكرتا اليوم الأربعاء، أنه قبل يومين، تلقت وزارته تقريرا من مكتب الصحة في جاكرتا، فيما يتعلق بحالات الإصابة، حسب وكالة "انتارا نيوز" الإندونيسية للأنباء اليوم.


وأضاف "بعد أن تأكدنا من ذلك، هناك حالياً، ست حالات إصابة بالميكوبلازما الرئوية، التي تم علاجها في السابق، لأنهالمرض كان موجوداً من قبل".
وأضاف أن حالات الإصابة بالميكوبلازما الرئوية، في جاكرتا، تم اكتشافها لدى أطفال، تتراوح أعمارهم ما بين ثلاث و13 عاماً.


ومن بين هذه الحالات، تم الإبلاغ عن خمسة مرضى، من قبل مستشفى ميدسترا ومريض واحد من قبل مستشفى جاكرتا للنساء والأطفال.
وتتشابه الأعراض، التي يتم الإبلاغ عنها مع الالتهاب الرئوي، بشكل عام، مثل سيلان الأنف، وضيق التنفس وبشكل عام، تبدأ الأعراض بالحمى والسعال والصداع وضيق التنفس الخفيف.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: فی جاکرتا

إقرأ أيضاً:

بعد القصف الإسرائيلي.. مستشفى غزة الأوروبي "خارج الخدمة"

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الخميس، أن مستشفى غزة الأوروبي، أحد أكبر المرافق الطبية في القطاع، خرج عن الخدمة بشكل كامل من جراء أضرار جسيمة لحقت به نتيجة الاستهدافات العسكرية المتكررة خلال التصعيد الأخير. 

وأفادت الوزارة في بيان أن "القصف ألحق أضرارا بالغة بالبنية التحتية للمستشفى، شملت خطوط الصرف الصحي والأقسام الداخلية والطرق المؤدية إليه، مما جعل استمرار تقديم الرعاية الطبية أمرا مستحيلا".

وأضافت أن الطواقم الطبية والمرضى باتوا في خطر مباشر، مما اضطر العاملين إلى إخلاء المستشفى وتعليق العمل فيه.

وجاءت هذه التطورات في وقت أعلنت فيه إسرائيل أن الاستهداف جاء في إطار عملية أمنية استهدفت قياديين في حركة حماس، مشيرة إلى محاولة تصفية محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار، قائد الحركة في غزة.

 

ولم تصدر حركة حماس حتى الآن أي تعليق رسمي ينفي أو يؤكد تلك المزاعم.

ويعد مستشفى غزة الأوروبي مركزا طبيا رئيسيا يقدم خدمات تخصصية في جراحة الأعصاب والصدر، والقلب والأوعية الدموية، والعيون، والقسطرة، فضلا عن كونه المؤسسة الوحيدة المتبقية التي تتابع حالات مرضى السرطان في القطاع، بعد تدمير مستشفى الصداقة التركي في وقت سابق.

وبحسب وزارة الصحة في القطاع، فإن خروجه عن الخدمة يحرم مئات المرضى من الرعاية، ويهدد حياة العشرات ممن يحتاجون إلى علاج طارئ أو مستمر.

ويضم المستشفى 260 سريرا للمبيت، و28 سريرا للعناية المركزة، و12 حضانة أطفال، و25 سريرا للطوارئ، و60 سريرا مخصصا لمرضى الأورام، جميعها أصبحت خارج الخدمة، بحسب الوزارة.

وتنص اتفاقيات جنيف على الحماية الصارمة للمستشفيات والعاملين في القطاع الصحي خلال النزاعات المسلحة، وتعد أي استهداف متعمد للمنشآت الطبية انتهاكا للقانون الدولي الإنساني.

وتؤكد منظمات دولية، من بينها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية، أن الهجمات على المرافق الصحية تترك تداعيات كارثية على السكان المدنيين، خاصة في مناطق تعاني أصلا من تدهور البنية التحتية الطبية.

ويواجه قطاع غزة أزمة صحية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والقيود على إدخال المعدات الطبية والأدوية، مما يجعل فقدان أي مرفق طبي عبئا إضافيا على منظومة طبية تعمل فوق طاقتها.

مقالات مشابهة

  • عاجل - استشارية نفسية: 30% من حالات الغيرة مرضية وتحتاج إلى تدخل طبي نفسي
  • بالأسماء.. إصابة 3 أشخاص في حادث انقلاب سيارة نصف نقل بالغربية
  • صحة الغربية: لا توجد حالات وفاة بحادث تربية رياضية طنطا وارتفاع المصابين إلى 26 طالبا
  • إصابة شابًا إثر سقوطه من أعلى إحدى البنايات ببني سويف
  • مركز الخدمات الطارئة بالشرقية عالج 53 ألف مريض من عدة محافظات
  • إصابة 4 أشخاص في مشاجرة دامية بين أبناء عمومة بسوهاج
  • الكشف على ألف مواطن في قافلة طبية مجانية بقرية النويرات بالمنيا
  • كورونا يعود من جديد.. موجة جديدة تضرب آسيا وتثير القلق العالمي
  • ما هي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟.. الصحة العالمية تحذر من هذه الأعراض
  • بعد القصف الإسرائيلي.. مستشفى غزة الأوروبي "خارج الخدمة"