مارسيليا الفرنسي يضع نايف أكرد على رأس أولوياته
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
أفادت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الاثنين، أن الدولي المغربي نايف أكرد يوجد على رأس قائمة التعاقدات التي يسعى نادي أولمبيك مارسيليا لإبرامها هذا الصيف من أجل تدعيم خطه الدفاعي.
وحسب صحيفة “ليكيب”، فإن مدافع وست هام يعد الخيار المفضل لكل من مهدي بنعطية، مدير كرة القدم بالنادي الفرنسي، والمدرب روبيرتو دي زيربي، لتولي مركز قلب الدفاع.
ويرى مسؤولو النادي أن أكرد يتمتع بالمقومات المطلوبة، لما يمتاز به من خبرة كبيرة، وقدرة عالية على بناء اللعب بالقدم اليسرى، فضلا عن حضوره القيادي فوق أرضية الملعب.
من جانبه، أكد موقع “فوت مارسيليا” أن اللاعب المغربي “ينسجم تماما مع المواصفات التي يبحث عنها دي زيربي: التجربة، جودة التمرير، والقيادة”، مشيرا إلى أن “فترة إعارته الناجحة مع ريال سوسيداد عززت من قيمته التقنية”.
ورغم المنافسة الأوروبية والعوائق المالية، يواصل النادي الفرنسي متابعة الملف عن كثب، وفق المصدر ذاته، مبرزا أن أندية من حجم يوفنتوس، وباير ليفركوزن، وأتلتيكو مدريد، وبرشلونة تبدي اهتماما بخدماته.
أما موقع “فوتبول كلوب مارسيليا”، فاعتبر أن “الخصال التي يتمتع بها أكرد – من صلابة دفاعية، وتمرير دقيق، وتجربة على أعلى مستوى – تجعله عنصرا مثاليا في المشروع الدفاعي الذي يخطط له دي زيربي استعدادا لمنافسات دوري أبطال أوروبا”.
يذكر أن نايف أكرد، البالغ من العمر 29 عاما، هو خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، وسبق له أن دافع عن ألوان الفتح الرباطي (2014-2018)، وديجون، وستاد رين، قبل أن ينتقل إلى وست هام في 2022. وبعد انتهاء فترة إعارته إلى ريال سوسيداد، لا يزال مرتبطا بعقد مع النادي الإنجليزي حتى 2027.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الركراكي يكشف معايير اختيار لاعبي المنتخب المغربي لكأس إفريقيا
زنقة 20 ا الرباط
أكد الناخب الوطني وليد الركراكي أن عملية انتقاء لاعبي المنتخب المغربي المشاركين في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بالمغرب تمت وفق “معايير موضوعية صرفة”، تقوم على تحقيق توازن داخل المجموعة ومراعاة خصوصيات المنافسة القارية، مع التركيز على الانسجام الجماعي، جاهزية اللاعبين، ودينامية البدلاء.
وأوضح الركراكي، في تصريح بثته الصفحة الرسمية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أمس الخميس، أن الطاقم التقني استند في اختياراته إلى عناصر مرتبطة بـ“ضبط منظومة اللعب” ومتطلبات الأداء في المستوى العالي، مع إعطاء أهمية كبيرة للحالة البدنية الراهنة لكل لاعب باعتبارها إحدى المعايير الحاسمة في تحديد اللائحة النهائية.
وأضاف أن هذه اللائحة هي “ثمرة تفكير مطول امتد لأكثر من سنة ونصف”، مشدداً على أنه “لا وجود لتشكيلة مثالية”، وأن الخيارات تظل مرتبطة بسياق المنافسة ووضعية اللاعبين داخل أنديتهم.
وبخصوص وضعية اللاعب حمزة إيغمان، أكد الركراكي أنه “يتحمل مخاطر محسوبة” بإدراجه ضمن اللائحة الاحتياطية رفقة يوسف بلعمري، مضيفاً أن مدة غياب إيغمان قد تشهد تطوراً إيجابياً. كما أوضح أن بلعمري سيواصل التدرب مع فريقه، ويمكن استدعاؤه لتعزيز صفوف المنتخب متى استدعت الضرورة ذلك.
أما عن غياب الندوة الصحافية التي تُخصص عادة للإعلان عن اللائحة، فأشار الركراكي إلى أن الأمر “اختيار شخصي”، لافتاً إلى أن الأولوية في هذه المرحلة هي تقديم اللائحة النهائية والشروع مباشرة في التجمع الإعدادي المرتقب خلال الأيام المقبلة، سعياً إلى “مسار ناجح ينتهي بالتتويج باللقب القاري”.