شواطئ الحسيمة غير صالحة للسباحة…مجلس بلدي غائب وسلطات غير مكترثة
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
زنقة20| علي التومي
في الوقت الذي رُفع فيه اللواء الأزرق الدولي في 28 شاطئًا عبر التراب الوطني، تغيب شواطئ إقليم الحسيمة مجددًا عن هذا التصنيف البيئي الهام، رغم ما يُروَّج له من كون المدينة وجهة سياحية متميزة على الصعيدين الوطني والدولي.
ويطرح هذا الإقصاء المتكرر أسئلة حارقة حول غياب المعايير البيئية والصحية بشواطئ الحسيمة، وانعدام البنيات التحتية والخدمات الأساسية التي يشترطها البرنامج الدولي المعتمد لمنح اللواء الأزرق، ومن ضمنها جودة المياه والنظافة ثم السلامة بالإضافة لتدبير النفايات.
وفي المقابل، يُسجَّل غياب واضح للمجلس البلدي، الذي لا يبدو معنيًا بوضعية الشواطئ المحلية، ولا يبادر إلى اتخاذ إجراءات عملية لتحسين جودة الفضاءات الساحلية. كما أن السلطات المحلية تُتهم بعدم الاكتراث بتدهور البيئة الشاطئية، وعدم مواكبة برامج التأهيل التي من شأنها الارتقاء بالمنطقة إلى مستوى تطلعات الزوار والساكنة.
ويُذكر أن مدينة الحسيمة تُصنَّف سنويا ضمن الوجهات السياحية ذات المؤهلات الطبيعية المتميزة، خاصة بسواحلها الخلابة، غير أن هذا التصنيف يبقى حبيس الخطابات الرسمية، في غياب تدبير فعلي يؤهلها لمنافسة باقي الشواطئ المغربية على نيل اللواء الأزرق.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مجلس القيادة الرئاسي يؤكد التزامه بمبدأ الشراكة والتوافق الوطني لضمان وحدة الصف واستعادة الدولة
أكد مجلس القيادة الرئاسي، في اجتماعه الاستثنائي اليوم الجمعة برئاسة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، التزامه الثابت بمبدأ الشراكة والتوافق الوطني بوصفه ركيزة أساسية لإدارة المرحلة الانتقالية وتعزيز وحدة الصف الجمهوري في مواجهة المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.
وشدد المجلس على أن التمسك بروح الشراكة هو الضمان الحقيقي لتعزيز المركز القانوني للدولة، واستعادة مؤسساتها، وحشد الجهود الوطنية نحو هدف واحد يتمثل في إسقاط الانقلاب واستعادة الجمهورية.
وتناول الاجتماع، الذي شارك فيه أعضاء المجلس عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، وعبدالله العليمي، وعبر الاتصال المرئي عثمان مجلي وفرج البحسني، مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في البلاد، مشيدًا بجهود الحكومة والبنك المركزي في تحقيق الاستقرار النقدي، وانتظام صرف رواتب الموظفين، وتحسين مستوى الخدمات العامة.
كما ثمّن المجلس استئناف صندوق النقد الدولي لأنشطته في اليمن بعد 11 عامًا من التوقف، معتبرًا ذلك دليلًا على تجدد ثقة المؤسسات الدولية بالإصلاحات الحكومية وخطط التعافي الوطني.
وجدد مجلس القيادة دعمه الكامل للحكومة في تنفيذ برامج الإصلاح المالي والإداري وتمكينها من ممارسة صلاحياتها الدستورية على كامل الأراضي اليمنية، وبما يسهم في تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وفي سياق العلاقات الخارجية، عبّر المجلس عن شكره العميق للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على دعمهما المستمر لليمن، مشيرًا إلى أن الدعم السعودي الأخير للموازنة العامة يعكس حرص المملكة على تعزيز الاستقرار الاقتصادي والتخفيف من معاناة الشعب اليمني.
كما رحب المجلس باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا دعمه لكل الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى تحقيق السلام العادل والدائم، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.