الثورة نت /..

أعلن مستشفى شهداء الأقصى في غزة، مساء اليوم الاثنين، عن تعطل المولد الرئيسي للمستشفى، وعدم توفر قطع الغيار لصيانته.

وأكد في بيان: نفاد الوقود خلال الساعات القادمة، محذرا من أن “حياة مئات المرضى مهددة بالموت داخل أقسام المستشفى”.

كما أكد أن “توقف المستشفى يهدد بتوقف الخدمة الصحية عن نصف مليون إنسان بالمحافظة الوسطى”.

وطالب المجتمع الدولي والجهات ذات العلاقة بالتدخل الفوري لإنقاذ المستشفى.

وتُعاني المنظومة الصحية في قطاع غزة من انهيار شبه كامل منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر الماضي، وسط حصار خانق يمنع دخول المعدات الطبية والوقود والأدوية، إلى جانب تعطيل مستمر لتحويل الحالات الحرجة للعلاج خارج القطاع.

وبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، فإن أكثر من 70% من المرافق الصحية خرجت عن الخدمة نتيجة الاستهداف المباشر أو نفاد الموارد، في حين يُقدّر عدد الجرحى الذين يحتاجون إلى علاج عاجل خارج غزة بعشرات الآلاف، معظمهم من الأطفال والنساء ومرضى السرطان والأمراض المزمنة.

وتفرض سلطات العدو قيودًا مشددة على سفر المرضى عبر معبر رفح أو كرم أبو سالم، وغالبًا ما تماطل في إصدار التصاريح، أو ترفضها دون مبررات، ما يؤدي إلى تفاقم حالتهم الصحية أو استشهادهم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

انهيار تام يصيب المنظومة الصحية بغزة.. والإغاثة الطبية تواجه خطرا

أكد الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، تعرض المنظومة الصحية في القطاع للانهيار التام، لافتا أن القطاع الصحي ليس وحده المنهار، بل قطاع غزة بأكمله ينهار فعليًا في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي اليومي والممنهج لتدمير البنية التحتية، واستمرار الحصار ومنع دخول المستلزمات والمستهلكات الطبية والأدوية.

مصادرة ضخمة لأراضي الفلسطينيين تهدد قيام الدولة.. و70 شهيدا في غزة خلال ٢٤ ساعةإصابة أمريكيين اثنين في هجوم على مركز تابع لمؤسسة غزة الإنسانية بخان يونستوفير الطاقة اللازمة

وأوضح «زقوت»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن أزمة الوقود تلوح في الأفق، إذ تعتمد المستشفيات على «مبدأ التقطير» لتوفير الطاقة اللازمة لتشغيلها، مشيرًا إلى أن الحلول المؤقتة التي يتم اللجوء إليها لا تصمد أكثر من ثلاثة إلى أربعة أيام، قبل أن تعود الأزمة إلى الواجهة مجددًا.

انقطاع التيار الكهربائي

وأشار إلى أن انقطاع التيار الكهربائي يفاقم من تدهور الأوضاع، مؤكدًا أن تشغيل أي منشأة طبية بات مرهونًا بالوقود، الذي يدخل عبر المؤسسات الدولية، خاصة منظمة الصحة العالمية، ويتطلب تنسيقًا مع الجهات الإسرائيلية، التي بدأت منذ استئناف العدوان في 18 مارس 2025 برفض جميع الطلبات الخاصة بإدخال الوقود.

 توقف العمليات الجراحية

ونوه بأن الاعتماد في الوقت الراهن يتم على ما تبقى من المخزون الداخلي، والذي يوشك على النفاد، فيما لا يزال جزء منه محتجزًا في رفح دون السماح باستخدامه في المؤسسات الصحية، متابعًا: «أزمة الوقود تمثل تهديدًا مباشرًا للقطاع الصحي، إذ يعني غياب الطاقة توقف العمليات الجراحية، وتعطّل الفحوصات التشخيصية، وإيقاف غرف الإنعاش، وأجهزة غسيل الكلى، وحضّانات الأطفال، وتعذّر إجراء أي تدخلات طبية للمصابين، الذين يُقدّر عددهم بالمئات يوميًا».

طباعة شارك غزة قطاع غزة الإغاثة الطبية البنية التحتية الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية

مقالات مشابهة

  • توقف مولد الكهرباء بمشفى شهداء الأقصى في غزة يهدد أرواح المرضى
  • غزة - مستشفى شهداء الأقصى مهدد بالتوقف خلال ساعات
  • الدقران: الاحتلال يمارس حربا ممنهجة ضد المنظومة الصحية في قطاع غزة
  • مئات الرضع مهددون بالموت بسبب الحصار
  • كارثة وشيكة في غزة.. مئات الرضع مهددون بالموت بسبب الحصار
  • الغارديان: كارثة وشيكة في غزة.. مئات الرضع مهددون بالموت بسبب الحصار
  • بعد 7 أيام.. إدارة مستشفى العلوم والتكنولوجيا تعلن عن بيع رهونات المرضى المعسرين
  • انهيار تام يصيب المنظومة الصحية بغزة.. والإغاثة الطبية تواجه خطرا
  • وزارة الصحة في غزة تحذر: أزمة الوقود تُهدد بتوقف المستشفيات وتُفاقم انهيار المنظومة الصحية