الفنان المصري إدوارد يكشف رحلة مرضه من حقن التخسيس إلى الجلطة والسرطان
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
فاجأ الفنان المصري إدوارد جمهوره بالكشف عن تفاصيل مؤلمة من رحلته الصحية التي بدأت بمحاولة لإنقاص الوزن وانتهت باكتشاف إصابته بورم سرطاني في الكلية اليسرى، قبل أن يتعرض لاحقا لجلطة قلبية كادت تودي بحياته، في واحدة من أصعب المراحل التي مر بها.
وفي حواره مع الإعلامية إسعاد يونس في برنامج "صاحبة السعادة" عبر شاشة "دي إم سي" روى إدوارد القصة الكاملة للمرض الذي قال إنه "هز كيانه من الداخل"، مؤكدا أن تلك التجربة غيّرت نظرته للحياة.
بدأت القصة بمحاولة إدوارد إنقاص وزنه تحضيرا لأحد الأدوار الفنية مع المخرج محمد سامي، إذ لجأ إلى حقن تنحيف يومية أفقدته 15 كيلوغراما من وزنه، ثم أقدم لاحقا -بتوصية من أحد الأصدقاء- على تجربة نوع جديد من الحقن الأسبوعية دون استشارة طبية، مما أدى إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وقال إدوارد "فجأة بطلت أعرف آكل، ولا أقدر أدخل الحمام، ودرجة حرارتي كانت مرتفعة لأيام، وقال لي الطبيب إن عندي شللا في المعدة".
تشخيص صادموأثناء الفحوصات اكتشف الأطباء وجود كيس مائي على الكلية اليمنى، لكن التحاليل الدقيقة والأشعة بالصبغة كشفت المفاجأة: ورم سرطاني في الكلية اليسرى بمراحله الأولى، مما استدعى استئصال الكلية بالكامل.
وعن لحظة تلقيه الخبر، قال إدوارد "الكلمة دي تخض، مش قادر أوصف إحساسي، كنت بعيّط (أبكي) وحدي كل يوم، ومخبي عن أولادي، قلت لمراتي بس".
وأضاف "الطبيب قالي إن دي كانت هدية من ربنا، لأن الورم غالبا بيكتشفوه في مراحل متأخرة، لكن الحظ خلانا نكتشفه بدري".
صدمة نفسيةحاول الفنان المصري أن يخفي مرضه عن محيطه ويتماسك أمام عائلته، لكن الضغط النفسي والانهيار المتكرر في الخفاء تسببا له لاحقا في جلطة بالقلب، أجريت له على إثرها عملية لتركيب 3 دعامات وقسطرة قلبية.
واستطرد "كنت بفضل (أبقى) ساكت، مش عايز أشفق على نفسي، لكني كنت بعيّط كل يوم، وتمنيت الموت الفجائي بعد ما شفت معاناة أمي في المستشفى قبل وفاتها".
إعلان الدعم الإنسانيورغم ثقل التجربة فإن إدوارد لم يكن وحيدا، فقد تلقى دعما كبيرا من زملائه في الوسط الفني، وعلى رأسهم مصطفى قمر الذي ظل إلى جواره بالمستشفى، ومحمد سامي الذي عرض توفير طائرة خاصة للعلاج في الخارج، إضافة إلى مي عمر التي تواصلت مع شقيقها الطبيب في الولايات المتحدة لإرسال التقارير الطبية، كما أبدى عدد من النجوم تضامنهم معه، مثل أحمد السقا وباسم سمرة.
أجريت عملية استئصال الكلية بنجاح، وأظهرت التحاليل أن الورم خبيث، لكنه لم ينتشر، مما أعفى إدوارد من العلاج الكيميائي.
واليوم، أعلن الفنان تعافيه الكامل من المرض، مشددا على أهمية الأمل في تجاوز المحن الصحية، قائلا "لازم نحط إيماننا في ربنا ونكمل، دي كانت تجربة صعبة جدا، لكن عدت".
من الموسيقى إلى التمثيلوعلى هامش الحديث عن مرضه، استعرض إدوارد أبرز محطات حياته المهنية، مشيرا إلى أن الموسيقى كانت بدايته الأولى، إذ درسها أكاديميا وعمل لفترة في مجال السياحة، ثم كانت انطلاقته الحقيقية في التمثيل من خلال فيلم "بحب السيما" أمام الفنان محمود حميدة، والذي ظل مؤجلا 4 سنوات قبل عرضه.
كما تطرق إلى بداياته المسرحية مع عرض "موت بائع جوال" إلى جانب خالد صالح وخالد الصاوي، وأبرز محطاته الغنائية مثل "ليندا ليندا" و"لايلو"، مؤكدا أنه كان من أشهر مطربي الغربي في تلك المرحلة، متسائلا "مش عارف الناس اللي كانت بتحب المزيكا دي راحت فين؟".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عاجل.. مصدر في الرئاسة يكشف المهمة التي جاء من أجلها الفريق السعودي الإماراتي العسكري إلى عدن.. إخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
قال مصدر رئاسي يمني، إن زيارة الوفد السعودي الإماراتي الى عدن تأتي ضمن جهود المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، لتعزيز وحدة مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، واعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية الى سابق عهدها.
وجدد مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية، الاشادة بجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية من اجل خفض التصعيد، واعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية، وذلك غداة وصول فريق عسكري سعودي اماراتي الى العاصمة المؤقتة عدن اليوم الجمعة، وفق وكالة سبأ.
وأضاف المصدر، أن المملكة العربية السعودية، تضطلع بدور محوري في قيادة جهود التهدئة، انطلاقاً من حرصها المستمر على أمن واستقرار اليمن، وشعبه، وتحسين اوضاعه المعيشية.
واشار إلى أن الجهود الجارية، تركز على إعادة الأوضاع إلى مسارها الطبيعي في المحافظات الشرقية، واحترام المرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية، وفي المقدمة اعلان نقل السلطة، واتفاق الرياض.
وأوضح المصدر، أن المشاورات التي سيجريها الفريق العسكري المشترك في عدن، ستتناول سبل معالجة الإجراءات الأحادية الأخيرة، بما في ذلك مغادرة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية، وتمكين الحكومة، والسلطات المحلية من أداء مهامها، وفقاً للدستور والقانون، وعدم منازعتها سلطاتها الحصرية.
وأشار إلى أن قيادة الدولة ترى ان أي تصعيد اضافي، من شأنه تبديد المكاسب المحققة، وحرف الانتباه بعيدا عن المعركة ضد المليشيات الحوثية، وتقويض جهود الإصلاحات الاقتصادية، ومفاقمة الأزمة الإنسانية في البلاد.
وأكد المصدر، حرص قيادة الدولة على تغليب الحلول السياسية، ودعم جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، والعمل الوثيق مع الشركاء الإقليميين، والدوليين من اجل الحفاظ على وحدة الصف في مواجهة التهديد الارهابي الحوثي المدعوم من النظام الايراني.