نساء تحدين الهيمنة الذكورية في علوم المناخ | 6 رائدات غيرن قواعد اللعبة
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
رغم أن علوم الأرض والمناخ لطالما وصفت بمجالات “ذكورية”، فإن التاريخ يخفي بين طياته أسماء نساء كسرن الحواجز، وفتحن الطريق لأجيال من الباحثات والعالمات.
ست قصص نسائية ملهمة
في تقرير خاص، استعرض موقع Climate.gov ست قصص نسائية ملهمة لنساء تحدين احتكار الرجال للمعرفة العلمية وحققن إنجازات فارقة في مجالات الجيولوجيا والأرصاد والمحيطات.
إثيلدريد بينيت (1776 – 1845) أول عالمة جيولوجيا في التاريخ
وصفت بأنها أول امرأة احترفت علم الجيولوجيا، وكانت من سيدات المجتمع البريطانيات الثريات، حيث جمعت ثروتها دون زواج، كرست حياتها لدراسة الحفريات والطبقات الجيولوجية في جنوب غرب إنجلترا.
المفارقة أن اسمها غير المألوف دفع جامعة سانت بطرسبرغ إلى منحها درجة الدكتوراه في القانون المدني ظنًا أنها رجل، في وقت كانت فيه مؤسسات التعليم العالي محرّمة على النساء.
فلورنس باسكوم (1862 – 1945) رائدة الجيولوجيا الأمريكية
عانت باسكوم من التمييز المباشر خلال دراستها للدكتوراه في جامعة جونز هوبكنز، إذ أُجبرت على الجلوس خلف شاشة منعزلة حتى لا “تشتت” زملاءها الذكور. لكنها تجاوزت التحديات، لتصبح ثاني امرأة أمريكية تنال دكتوراه في الجيولوجيا، والأولى التي تنضم إلى هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية عام 1896.
قادت باسكوم أبحاث ميدانية خلال الصيف، وأسست برنامجا لتدريس الجيولوجيا في كلية “برين ماور”.
مويرا دنبار (1918 – 1999) رائدة أبحاث الجليد القطبي
بعد هجرتها إلى كندا عام 1947، بدأت دنبار العمل في أبحاث الجليد البحري لصالح الحكومة الكندية. التقطت صورا جوية للجليد في القطب الشمالي خلال فصول السنة المختلفة، لتحليل تغيراته، وقضت أكثر من 600 ساعة طيران مع القوات الجوية الكندية لهذا الغرض.
تقاعدت في 1978 بعد مسيرة علمية حافلة توجت بعدة جوائز مرموقة.
كاتسوكو ساروهاشي (1920 – 2007) مبتكرة طريقة قياس ثاني أكسيد الكربون في المحيطات
قدمت العالمة اليابانية ساروهاشي للعالم أول طريقة علمية دقيقة لقياس تركيزات ثاني أكسيد الكربون في مياه المحيطات، مستندة إلى معايير مثل درجة الحرارة والملوحة والحموضة، وسُمي هذا الابتكار “جدول ساروهاشي”، ولا يزال يمثل مرجعًا علميًا في دراسات التغير المناخي.
جوان سيمبسون (1923 – 2010) أول دكتورة في الأرصاد الجوية بأمريكا
استهواها عالم السحب منذ شبابها، وحققت اختراقا أكاديميا حين أصبحت أول امرأة أمريكية تنال درجة الدكتوراه في الأرصاد الجوية.
عملت في معهد “وودز هول” لعلوم المحيطات، ثم في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، قبل أن تختتم مسيرتها في “ناسا” حيث كانت ضمن فريق مشروع قياس الأمطار الاستوائية عام 1997.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تسليم 5 أجهزة تعويضية وكراسي متحركة لغير القادرين بالمنيا
في خطوة تعكس الدور الحيوي والمتنامي لوزارة التضامن الإجتماعي ، في دعم الفئات الأولى بالرعاية، وتحت إشراف مباشر من مديرية التضامن الإجتماعي بالمنيا، تم تسليم عدد (5) أجهزة تعويضية وكراسي متحركة للمرضى غير القادرين بمراكز محافظة المنيا .
وذلك بالتعاون مع أكبر المراكز الطبية المتخصصة في مجال الأجهزة التعويضية، و في إطار جهود الدولة المصرية لتحقيق العدالة الإجتماعية ، وتوفير حياة كريمة لجميع المواطنين، تنفيذًا لتوجيهات اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا.
وأكد عبدالحميد الطحاوى، وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بالمنيا، إن ذلك يأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، بتكثيف الجهود لتقديم أوجه الخدمات والدعم للفئات الأكثر احتياجاً، والعمل على تحسين مستوى المعيشة وتوفير الحياة الكريمة لهم، ولفت إلى دعم المحافظة اللامحدود لكافة المبادرات الخيرية ، التي تتم على أرض الواقع ، مشيراً وكيل الوزارة ، إلى أن الباب مفتوح أمام الجميع للمشاركة المجتمعية الجادة والتطوعية لدعم الغير قادرين.
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن تسليم الأجهزة التعويضية والكراسي المتحركة ، جاء ضمن مشروع تنموي للإرتقاء بقدرات الفرد المعاق من كل نواحي الحياة، حتى يصبح شخصاً سوياً مثل الأخرين في مجال عمله وعلاقاته الإجتماعية، ورفع الروح المعنوية وتحمل المسؤولية ، دون أن يكون عبئًا على الآخرين.
مضيفًا شعبان ، أنه تم التسليم بعد إجراء أبحاث ميدانية عليهم ، للتأكد من احقيتهم وبما يتفق مع شروط الجمعية على الأسر الأكثر احتياجًا من الأرامل والمرضى ، ومحدودى الدخل وذوي الهمم ، من أبناء المحافظة ، بهدف رفع المعاناة عن الأسر الأولى بالرعاية ، على مستوى قرى ومراكز المحافظة، وجرى تحديد هذه الحالات وفق أبحاث ميدانية ، بالتعاون مع مديرية التضامن الإجتماعي بالمنيا ، لتحديد الحالات المستحقة.