اليوم السابع : حاكم مصرف لبنان المركزى يخضع لجلسة تحقيق أمام قاضى التحقيق الأول ببيروت
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد حاكم مصرف لبنان المركزى يخضع لجلسة تحقيق أمام قاضى التحقيق الأول ببيروت، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي خضع حاكم مصرف لبنان المركزى رياض سلامة إلى جلسة تحقيق فى قضايا اختلاس وتبييض أموال وإثراء غير مشروع أمام قاضى .، والان مشاهدة التفاصيل.
حاكم مصرف لبنان المركزى يخضع لجلسة تحقيق أمام قاضى...
خضع حاكم مصرف لبنان المركزى رياض سلامة إلى جلسة تحقيق فى قضايا اختلاس وتبييض أموال وإثراء غير مشروع أمام قاضى التحقيق الأول فى بيروت شربل أبو سمرا وذلك بحضور وكيله القانونى ورئيسة هيئة القضايا فى وزارة العدل القاضية هيلانة اسكندر.
يأتى ذلك ضمن نظر البلاغات المقدمة ضده وضد شقيقه رجا سلامة ومساعدته ماريان الحويك والمقدمة من المحامى العام الاستئنافى فى بيروت القاضى رجا حاموش.
وقرر قاضى التحقيق القاضى شربل أبو سمرا إخلاء سبيل حاكم المصرف المركزى واستدعاءه إلى جلسة أخى يوم الثلاثاء المقبل لاستكمال التحقيق.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
السودان ثبت أنه يخضع للإبتزاز فمن الطبيعي أن تعود العقوبات ويستمر التدخل في شئونه
بسم الله الرحمن الرحيم
بقلم: محمد يوسف محمد
مع مرور الوقت في السابق إستطاعت حكومة الإنقاذ التعايش مع العقوبات الامريكية وإستطاعت الحصول على كل ماتريد من أسواق الشرق ولهذا شعرت أمريكا بضعف تاثير العقوبات التي لم تركع السودان في ذلك الوقت لهذا قررت إدارة أوباما في يناير 2017 قبل سقوط الإنقاذ وقبل تنصيب حمدوك بعامين وهي مغادرة البيت الابيض رفع العقوبات تدرجياً بعد وضع السودان تحت الرقابة (لحسن السير والسلوك) وسلمت الملف للإدارة الأمريكية الجديدة. ويمكن للقارئي التاكد من صحة حديثي هذا عبر قرأة الخبر من موقع BBC في هذا الرابط ( www.bbc.com/arabic/middleeast-38611122 ).
وهذا يعني أن العقوبات كانت سترفع تلقائياً بشكل تدريجي بداية من عان 2017 وبعد إنقضاء فترة المراقبة لحسن السير والسلوك ورفع الخارجية الامريكية تقرير بذلك للكونجرس الامريكي الذي بدوره سيصدر قرار رفع العقوبات عن السودان بالكامل.
ولكن شاءت إرادة الله أن سقطت الإنقاذ في 2019 وأنتظرت امريكا تراقب مايحدث في السودان وعندما ذهب حمدوك لامريكا ولم ينجح في لقاء اي مسؤل أمريكي فجلس مع نواب امريكيين وطلب احد النواب من حمدوك سداد غرامة كانت قد فرضتها إحدى المحاكم الامريكية على السودان منذ سنوات كتعويض لأسر ضحايا الباخرة الامريكية التي فجرها تنظيم القاعدة في السواحل اليمنية وكانت حكومة الإنقاذ تجاهلت هذه الغرامة فليس لها علاقة بالعقوبات فالغرامة ملف قانوني تبت فيه المحاكم الأمريكية ويختلف تماماً عن العقوبات التي تبت فيها الإدارة السياسية الأمريكية وهي من فرضت العقوبات وهي من سترفعها وليس المحاكم وسداد الغرامة من عدمه لن يرفع العقوبات أو يؤخر رفعها وهذا ما يجهله الكثيرون.
ودون حسابات كافية وسعياً وراء تحقيق شعبية ونسبة رفع العقوبات له قام حمدوك بسدد الغرامة والبالغة 320 مليون دولار حتى يثبت أن له يد في ملف رفع العقوبات المحسوم مسبقاً قبل ظهور حمدوك وقبل سقوط الانقاذ وبالفعل حقق شعبية وسط العوام ونسبوا له رفع العقوبات ولكن بهذا الفعل الغير محسوب خضع السودان للإبتزاز الامريكي بتحمله وزر لا يد له فيه فالباخرة لم تفجر في سواحل السودان ولم يفجرها سوداني فلماذا يدفع السودان تعويض لأسر الضحايا؟ وحتى وإن كان الشخص الذي فجر الباخرة مواطن سوداني يتبع لتنظيم القاعدة فهذه جريمة فردية لا يتحملها شعب السودان بأكمله مع العلم أن التفجير قامت به الجماعات اليمنية ولا علاقة للسودان به فلماذا يتحمل السودان الغرامة؟
وبهذا الخضوع صنفت الإدارة الامريكية السودان كدولة تخضع للإبتزاز بسهولة ومن الطبيعي ان تعود العقوبات علي السودان مرة أخرى فمبلغ 320 مليون دولار لاتعني شيء لأمريكا في ميزان المال ولكن قيمتها المعنوية كبيرة للغاية بالنسبة لامريكا وللسودان وعندما تدفعها دولة عن يد وهي صاغرة فهذا يعني الخضوع للإذلال الامريكي!!
ومع الأسف لم ينظر العوام لهذا الامر من هذه الزاوية القبيحة بسبب حملات تغبيش الوعي المكثفة.
والآن ستعود العقوبات كما كانت تدرجياَ وسيحرم السودانيون من التكنلوجيا الامريكية والبرامج والأجهزة ويخضع لمزيد من الإبتزاز والتدخل في شئونه طالما أنه ثبت بالتجربة أنه يخضع للإبتزاز.
mohamedyousif1@yahoo.com