رايحة تعمل جلسة مساج.. التحقيق في اعتداء مصور على ابنته بالشيخ زايد
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
تباشر النيابة المختصة تحقيقات موسعة في اتهام مصور بضرب على ابنته بعد اكتشافه خضوعها لجلسة مساج بالشيخ زايد، ويخضع الأب المتهم للتحقيق وقررت النيابة توقيع الكشف الطبي على الفتاة لبيان ما بها من إصابات.
وتلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة بلاغا يفيد بقيام أحد الأشخاص بالتعدي على فتاة بمنطقة الشيخ زايد، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ وبالفحص تبين أن مرتكب الواقعة يعمل مصورا، وأنه اعتدى بالضرب على ابنته وذلك أثناء جلسة مساج للفتاة المجني عليها.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم وتم اقتياده إلى قسم الشرطة وتوالت الجهات المختصة التحقيق مع المتهم فيما هو منسوب إليه من اتهامات وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جلسة مساج الشيخ زايد النيابة المختصة
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تتحرك بعد اشتعال طرقات القاهرة بسلسلة حوادث دامية
شهدت القاهرة خلال الساعات الماضية سلسلة حوادث مرورية متلاحقة هزت الشارع المصري، بين واقعة دهس مأساوية راحت ضحيتها معلمة أثناء عبورها الطريق في مصر الجديدة، وحادث تصادم مروع ضم أربع سيارات أعلى الطريق الدائري بمنطقة المعادي.
أمام هذا المشهد الدامي تحركت النيابة العامة بسرعة، فأصدرت قرارا بتجديد حبس السائق المتهم في حادث الدهس لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق، مع عرضه على الطب الشرعي للكشف عن تعاطيه أي مواد مؤثرة أثناء القيادة، كما وجهت في الوقت ذاته فرق التحقيق بمعاينة موقع تصادم المعادي ورفع آثار الحادث وتحليل كاميرات المراقبة لتحديد المتسببين، وأمرت بإجراء الفحص الفني الكامل للمركبات المتضررة تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وبين دهس ومعاينة وتحقيقات عاجلة، بدا أن النيابة تتحرك بحسم غير مسبوق لإعادة الانضباط إلى طرق العاصمة التي تحولت في يوم واحد إلى مسرح لحوادث متتابعة كشفت خطورة الاستهتار المروري وغياب الالتزام بإشارات العبور.
قرار عاجل من النيابة بشأن حادث مقتل مريم عصامحادث دهس مريم عصام أثار صدمة عميقة في القاهرة فقد أصدرت النيابة العامة قرارا بتجديد حبس السائق المتهم لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات بعد أن باشرت إجراءات ضبط المركبة والتحقيق مع المتهم في واقعة الدهس التي أودت بحياة معلمة الرياضيات مريم عصام أثناء عبورها الطريق صباحا في مصر الجديدة أمام إشارة مضبوطة للمشاة.
في حادث منفصل على الطريق الدائري بمنطقة المعادي باشرت النيابة التحقيق أيضا في تصادم يضم أربع سيارات وأسفرت الإجراءات عن تحرير محاضر فورية بحضور خبراء المرور لتحديد ملامح الحادث وأسبابه.
تفاصيل مقتل المعلمة مريم عصامأشارت التحقيقات إلى أن المعلمة مريم عصام (30 سنة) كانت في طريقها إلى عملها صباح الحادث وعبرت المكان المخصص للمشاة بينما الإشارة الضوئية كانت مغلقة للسيارات لم تشبك زائدة عن القانون بيد أن سائقا خرج عن التعليمات فدهسها بقوة وفر هاربا من موقع الحادث.
سجلت كاميرات المراقبة اللحظة الحاسمة التي صدمت فيها الضحية أمام أنظار المارة وقد تم تحديد نوع السيارة المتسببة وتحديد مسارها من خلال التسجيلات في البداية كان المتهم مجهولا لكن الأجهزة الأمنية نجحت في ضبط المركبة وتحويلها إلى النيابة التي اعتبرت ما جرى جريمة قتل خطأ استدعت توقيف المتهم احتياطيا لحين استكمال التحقيقات.
شهادات عيان وردود فعل الشارعأفاد شهود العيان بأن مريم اجتازت الطريق بطريقة قانونية ولم تنتهك أي قواعد مرورية لكن تهور السائق كان كفيلا بأن يقطع حياتها بلا رحمة ما أثار موجة غضب بين السكان.
مواطنون وطالبات وزميلاتها شاركوا العزاء في الجنازة ورددوا دعوات بمحاسبة الجاني ووضع تشريعات مرورية صارمة للحد من هذه الكوارث.
حادث الدائري المعادي والتعامل الفوريوفي واقعة موازية تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغا عن تصادم بين أربع سيارات أعلى الطريق الدائري بمنطقة المعادي ما أدى إلى شلل مؤقت في الحركة المرورية
انتقلت سيارات الإسعاف والأمن فورا إلى الموقع وتم رفع الحطام وتحرير محضر رسمي وتوجيه ملف الحادث إلى النيابة المختصة التي أصدرت تعليمات بإجراء المعاينة الميدانية والاستعانة بخبراء المرور لتحديد المسؤوليات.
قرارات نيابية مشددة وإجراءات قانونيةفي قضية حادث دهس مريم عصام أمرت النيابة بعرض المتهم على الطب الشرعي للتأكد من حالته النفسية أو تعاطيه أي مواد ضارة كما جرى تجديد حبسه 15 يوما
وفي حادث المعادي أصدرت النيابة أوامر بضبط صور الحادث من كاميرات الطريق واستدعاء جميع السائقين المتورطين وأمرت بإجراء الكشف الفني على السيارات المعنية وتحديد نقطة التسبب بدقة.
كما صدرت توجيهات بربط محاضر الحوادث المرورية للوائح تشديد الرقابة المرورية وتفعيل دور الإدارة العامة للمرور في مراقبة السرعات والتجاوزات.
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات