أردوغان: في كل يوم يتم انتهاك إعلان حقوق الإنسان في غزة

ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، بمجلس الأمن الدولي معتبرا أنه أصبح "مجلس حماية للاحتلال الإسرائيلي"، غداة استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.

اقرأ أيضاً : هل قتل الضابط الذي أهدى ابنته في عيد ميلادها تفجير مبنى في غزة؟

وقال أردوغان في الذكرى الخامسة والسبعين لاعتماد الأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان "منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر أصبح مجلس الأمن مجلس حماية إسرائيل والدفاع عنها".

وحظي مشروع القرار الذي أعده الأمين العام أنطونيو غوتيريش، بموافقة 13 دولة أعضاء في المجلس في حين رفضته الولايات المتحدة وامتنعت المملكة المتحدة عن التصويت.

وتساءل الرئيس التركي "هل هذه عدالة؟"، مضيفا "العالم أكبر من خمس دول"، في إشارة إلى الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن. 

وتابع أردوغان أن "عالما آخر ممكن، ولكن من دون أمريكا. الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل بأموالها ومعداتها العسكرية. يا أمريكا، كم ستدفعين مقابل ذلك؟".

وقال أيضا "في كل يوم يتم انتهاك إعلان حقوق الإنسان في غزة".

وتم تقديم مشروع القرار في مجلس الأمن الدولي بعد أكثر من شهرين من بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: تركيا رجب طيب أردوغان تل أبيب جيش الاحتلال الإسرائيلي أمريكا مجلس الأمن مجلس الأمن فی غزة

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. منظمتان في إسرائيل تتهمانها بارتكاب إبادة جماعية في غزة

(CNN)-- اتهمت منظمتان إسرائيليتان رائدتان في مجال حقوق الإنسان إسرائيل "بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة"، لتصبحا بذلك أول منظمتين من هذا النوع توجهان هذا الاتهام.

وأفادت منظمة بتسيلم في تقرير رئيسي صدر الاثنين أنها توصلت إلى هذا "الاستنتاج القاطع" بعد "فحص سياسة إسرائيل في قطاع غزة ونتائجها المروعة، إلى جانب تصريحات كبار السياسيين والقادة العسكريين الإسرائيليين حول أهداف الهجوم".

وأعلنت منظمة إسرائيلية أخرى، وهي منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل، انضمامها إلى بتسيلم في وصف أفعال إسرائيل في غزة بالإبادة الجماعية. ونشرت تحليلاً قانونيًا وطبيًا منفصلاً يوثق ما أسمته "إبادة متعمدة ومنهجية للنظام الصحي في غزة".

ونفى المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد منسر، صحة التقرير. وقال للصحفيين: "لدينا حرية التعبير في هذا البلد، لكننا نرفض بشدة هذا الادعاء"، مضيفاً أن إسرائيل سمحت بدخول المساعدات إلى غزة.

رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية التقرير، واصفةً إياه بأنه "ذو دوافع سياسية"، ورفضت الاتهامات ووصفتها بأنها "فاضحة" و"لا أساس لها". وأكدت أن إسرائيل تستهدف حماس فقط، وليس المدنيين، وتتخذ "إجراءات مكثفة" لتجنب إيذاء المدنيين أثناء تقديم المساعدات.

لطالما جادلت إسرائيل بأنها تتصرف وفقًا للقانون الدولي، وأن حربها في غزة، عقب هجمات حماس القاتلة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هي حرب دفاع عن النفس.

مقالات مشابهة

  • مناوي يطالب “الأمم المتحدة” باتخاذ هذا الإجراء…
  • “الغرب المتحضر.. حين يتحول الذئب إلى واعظ عن حقوق الإنسان!”
  • تصاعد التوتر التركي الإسرائيلي.. أردوغان يتحدى مشاريع الاحتلال في سوريا
  • البانيز: عقوبات واشنطن لها تأثيرات خطيرة على حياتي وعملي
  • قومي حقوق الإنسان يواصل الاستعداد لانتخابات مجلس الشيوخ 2025
  • السلاح الجديد لتركيا يتصدر المشهد في الولايات المتحدة! “أردوغان يعيد تشكيل المعادلة”
  • لأول مرة.. منظمتان في إسرائيل تتهمانها بارتكاب إبادة جماعية في غزة
  • الحكومة السودانية تفاجئ الأمم المتحدة
  • مفوض حقوق الإنسان الأممي يحث العالم الضغط على إسرائيل
  • رابطة الدوري الأمريكي لكرة القدم تسعى لاستقطاب مولر إلى الولايات المتحدة