إسرائيل تفرج عن الصحافي المغربي محمد البقالي في انتظار ترحيله نحو فرنسا
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
أعلن المركز القانوني لحماية حقوق الأقلية العربية « عدالة »، أن مراسل شبكة الجزيرة، المغربي محمد البقالي، أفرجت عنه السلطات الإسرائيلية اليوم، الإثنين، ويتوقع أن يتم ترحيله خلال الساعات القادمة نحو فرنسا، وذلك بعد أن تم اعتقاله مساء السبت إلى جانب نشطاء آخرين كانو على متن سفينة « حنظلة » المتجهة لكسر الحصار على غزة.
وحسب المركز، فإن البقالي يوجد ضمن النشطاء الذين تم ترحيلهم بالفعل أو يتوقع أن يتم ترحيلهم خلال الساعات المقبلة، وهم أنطونيو ماتزيو (إيطاليا)، وغابرييل كاتالا (فرنسا)، وجيكوب بيرغر (الولايات المتحدة)، ووعد الموسى (الولايات المتحدة – العراق).
وأفاد « عدالة » أنه من المقرر أن تعقد، صباح اليوم، جلسات استماع أمام محكمة مراجعة الاحتجاز للنظر في استمرار احتجاز 12 ناشطا، وذلك في انتظار ترحيلهم، مشيرا إلى أن الجلسات ستجرى في سجن « جفعون » بمدينة الرملة، وأن معظمهم يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على احتجازهم القسري.
وأكدت منظمة عدالة أن استمرار احتجاز هؤلاء النشطاء المدنيين، الذين تم اقتيادهم من المياه الدولية بالقوة، يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، وأنها ستطالب اليوم أمام المحكمة بإطلاق سراحهم الفوري.
وأوضح المركز أن إسرائيل تتعامل مع احتجاز النشطاء وكأنهم دخلوا البلاد بشكل غير قانوني، رغم أنهم أُخذوا بالقوة من المياه الدولية وتم اقتيادهم إلى إسرائيل رغماً عنهم، مشيرا إلى أن جلسات المراجعة في سجن جفعون غالبا ما تمنح سلطة تقديرية واسعة للسلطات الإسرائيلية للاستمرار في احتجاز النشطاء، حتى في غياب أسس قانونية واضحة، إلى حين ترحيلهم.
كلمات دلالية إسرائيل حنظلة غزة فلسطين محمد البقاليالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل حنظلة غزة فلسطين محمد البقالي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.