منظمة بتسيلم: أميركا وأوروبا أسهمتا في استمرار الإبادة الجماعية بغزة
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
اتهمت منظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية اليوم الاثنين كلا من أوروبا والولايات المتحدة بالإسهام في "امتداد" الإبادة الجماعية في غزة، مطالبة بتحرك دولي لوقف القتل الجماعي ومحاولات التطهير العرقي في القطاع المحاصر.
وقالت المنظمة -في بيان لها- إن "أوروبا والولايات المتحدة لم تتحركا لوقف الإبادة بغزة بل أسهمتا في امتدادها.
وشددت على أن الهجوم الإسرائيلي على المدنيين والمواطنين العزل في غزة "يشمل القتل الجماعي والتهجير القسري ومحاولات التطهير العرقي، ويخلق ظروفا معيشية كارثية".
كما حذرت من أن هذه الإبادة المتواصلة في القطاع "ستمتد ولن تقتصر على غزة".
وبشأن وضع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، قالت المنظمة إن هذه السجون أصبحت "معسكرات تعذيب لآلاف الفلسطينيين من دون محاكمة".
يشار إلى أن إسرائيل تشن منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مسيرة بإسطنبول ضد الإبادة الإسرائيلية والتجويع بغزة
إسطنبول - صفا
نظمت منصة التضامن الإسلامي في إسطنبول مسيرة احتجاجية ضد الإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي تمارسها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين بقطاع غزة.
وتجمع مجموعة من أعضاء المنصة، السبت، في ساحة مسجد خير الدين بربروس باشا، في منطقة ليفنت، حاملين أعلام فلسطين.
ورفع المتظاهرون لافتة كبيرة كتبوا عليها: "لا مستشفيات ولا أدوية في غزة، بل هناك مجزرة.. لم يبق خبز في غزة ولا خجل في العالم".
وسار المشاركون في الاحتجاج من المسجد إلى أمام مبنى القنصلية العامة الإسرائيلية في إسطنبول، مرددين هتافات مناهضة لتل أبيب والولايات المتحدة.
وخلال المسيرة، قرع المتظاهرون بأدوات المطبخ على طناجر فارغة أمام القنصلية العامة الإسرائيلية في إسطنبول، للفت الانتباه إلى المجاعة في غزة.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الصحة بغزة، وفاة 5 فلسطينيين بينهم طفلان خلال 24 ساعة جراء سياسة التجويع الإسرائيلية، ما رفع إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن المجاعة وسوء التغذية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ارتفع إلى 127 فلسطينيا، بينهم 85 طفلا.