وزير العدل الفلسطيني: أمريكا شريكة للاحتلال الإسرائيلي في العدوان على غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكد محمد الشلالدة، وزير العدل الفلسطيني، أن استخدام الولايات المتحدة لحق "الفيتو" في مجلس الأمن ضد وقف إطلاق النار، يجعلها شريكًا للاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائم الإبادة ضد الفلسطينيين في غزة، حسبما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، منذ قليل.
إلزام إسرائيل بوقف عدوانهاقال وزير العدل الفلسطيني، إن هناك انتهاكات ترتكب من جانب الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، مشددًا على مجلس الأمن الدولي بضرورة إلزام إسرائيل بوقف عدوانها على القطاع.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم السبت، أن وزارة الخارجية الأمريكية توافق على إمكانية بيع قذائف دبابات عيار 120 مليمترا إلى إسرائيل، بتكلفة تقديرية 106.5 مليون دولار.
وقف إطلاق الناروكانت الولايات المتحدة أحبطت مشروع قرار في مجلس الأمن، أمس الجمعة، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث استخدمت أمريكا حق النقض الفيتو ضد القرار.
عاجل| واشنطن توافق على إمكانية بيع قذائف دبابات عيار 120 مليمترا لإسرائيل أسامة حمدان: إسرائيل لن تستعيد أسراها المتبقين إلا إذا توقف العدوان على غزةفيما يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للشهر الثالث على التوالي، وسط تصعيد للقصف وتدمير البنية التحتية وارتكاب عمليات القتل ومجازر الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير العدل الفلسطيني الفيتو مجلس الأمن وقف اطلاق النار الفلسطينيين جرائم الإبادة بيع قذائف دبابات لإسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
محللة: تعطيل مجلس الأمن والمحاكم الدولية يفاقم مأساة الفلسطينيين
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ انهيار الأوضاع الإنسانية والسياسية للشعب الفلسطيني تقع مسؤوليتها الكبرى على عاتق الغرب قبل إسرائيل، مشيرة إلى الدعم الغربي المستمر لنتنياهو بالسلاح والذخيرة التي تستخدم لتقسيم الفلسطينيين وإشاعة المجاعة في غزة.
ولفتت إلى أن الأطفال الفلسطينيين يعانون من الموت جوعًا نتيجة هذه السياسات التي تُغض الطرف عنها من قبل القوى الدولية.
الضغط على إسرائيلوأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ الغرب لم يبذل جهودًا كافية لوقف الحرب أو الضغط على إسرائيل لوقف العدوان، بل على العكس، فقد عطل مشاريع مجلس الأمن التي كانت تهدف إلى إنهاء القتال، كما مارس ضغوطًا على المؤسسات الدولية مثل المحكمة الجنائية الدولية، مما أدى إلى تعطيل العدالة الدولية في هذا الملف.
المواقف السياسية الحاليةوتابعت ، أنّ المواقف السياسية الحالية، رغم ما فيها من اعترافات شكلية، يجب أن تُستغل إلى أقصى حد ممكن لصالح الشعب الفلسطيني، لكنها حذرت من الاعتماد الكلي عليها أو البناء عليها باعتبارها أعلى ما يمكن تحقيقه، مؤكدة ضرورة مواصلة الكفاح الدبلوماسي والسياسي لتحقيق الحقوق الفلسطينية الحقيقية.