رئيس مدينة مرسى مطروح: ضبط 1307 حالات إشغالات مُخالفة
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
أعلن اللواء محمد صحصاح، رئيس مدينة مرسى مطروح، عن ضبط 1307 حالات إشغال طريق من قِبل أصحاب المحال التجارية، إضافة إلى ضبط "تروسيكلات" و"بيتش باجي" وعربات متحركة وثابتة للباعة الجائلين، احتلت الأرصفة "ملك المواطنين" بالمخالفة للقانون، وذلك من خلال الحملات المكبرة التي تُنَفَّذ عبر إدارة الإشغالات، تحت إشراف نواب رئيس المدينة وشرطة المرافق.
ويأتي ذلك ضمن جهود الحملات المكبرة اليومية للمدينة، التي تُنفَّذ على مدار 24 ساعة، لرفع إشغالات الطريق المخالفة التي تعيق حركة سير المواطنين، وتتسبب في الزحام والاختناقات المرورية، وتلوث الهواء والضوضاء.
وأوضح رئيس مدينة مرسى مطروح أنه تم ضبط 167 حالة مضبوطات، وتحرير 50 محضر إشغال طريق، و30 محضرًا لبائعين جائلين مخالفين، في شوارع: الثانوية، وعمر المختار، وليبيا، والإسكندرية، وعلم الروم، والكورنيش، والمنطقة الطبية، ومنطقة العوام.
كما تم التنبيه على أصحاب المحال بعدم تكرار المخالفات، لضمان ظهور المدينة بالشكل الحضاري والسياحي اللائق بها.
وأضاف رئيس المدينة أنه تم تحرير 21 مخالفة من خلال لجنة مُشكَّلة للمرور على محال الجزارة والأسماك والدواجن، مضيفًا أن الحملة أسفرت عن ضبط سندات مياه مخالفة، ومواتير، ومواسير، وإشغالات طريق، وتصريف مياه المحال في شبكة الأمطار، فضلًا عن رصد عدم تعاقد بعض المحال مع إدارة المخلفات الصلبة لنقل مخلفات الجزارة والأسماك والدواجن.
وأكد اللواء محمد صحصاح أن الحملات المكبرة لرفع الإشغالات المخالفة ساهمت في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، من خلال إزالة إشغالات الطريق المخالفة، وترك الأرصفة للمشاة كحق أصيل "ملك للمواطنين"، فضلًا عن تحسين الشكل الحضاري والمظهر العام بالشوارع والميادين، والحدّ من الأضرار البيئية والصحية، والقضاء على مصادر الضوضاء والإزعاج، وهو ما لاقى قبولًا وتفاعلًا كبيرًا من المواطنين مع أداء الحملات.
وناشد رئيس مدينة مرسى مطروح الأهالي وأصحاب المحال التجارية الالتزام بعدم إشغال الطريق بما يشوّه المظهر العام للمدينة، مؤكدًا ضرورة منع احتلال الأرصفة، وعدم تمركز الباعة الجائلين أمام المحال التجارية، حفاظًا على الطابع السياحي للمدينة.
ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، بالدفع بالحملات المكبرة لفرض الانضباط، ومتابعة جودة السلع والمواد الغذائية المعروضة بالمحال التجارية، ومنع إشغالات الطريق المخالفة في نطاق المدينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح اخبار المحافظات اخبار محافظة مطروح إشغالات رئیس مدینة مرسى مطروح المحال التجاریة الحملات المکبرة
إقرأ أيضاً:
الأمير سلمان بن سلطان يتسلم شهادة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية للمرة الثانية
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بمناسبة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية من قِبل منظمة الصحة العالمية للمرة الثانية، بصفتها ثاني أكبر مدينة مليونية صحية في الشرق الأوسط، بعد استيفائها لـ80 معيارًا من معايير المنظمة.
جاء ذلك خلال تسلُّم سموه شهادة الاعتماد من معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، بحضور معالي أمين منطقة المدينة المنورة الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة المهندس فهد البليهشي.
وأكد سمو الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أن اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية يُجسّد التزام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بجعل الإنسان محور التنمية، وتحقيق جودة الحياة في مدن المملكة، ويعكس حجم التكامل والتناغم بين الجهات الحكومية والأهلية والمجتمعية في المنطقة.
وأشار سموه إلى أن المدينة المنورة ماضية في استكمال مسيرة التحول الحضري والصحي، بما يُسهم في بناء بيئة مستدامة وصحية، ويضعها في موقع متقدّم إقليميًا ودوليًا، بوصفها نموذجًا تنمويًا رائدًا ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ووجّه سمو أمير منطقة المدينة المنورة شكره وتقديره لمعالي وزير الصحة وجميع منسوبي فرع الوزارة في المنطقة، نظير جهودهم في دعم وتطوير منظومة الرعاية الصحية.
وأعرب سموه عن شكره لمعالي أمين منطقة المدينة المنورة الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة، مثمنًا الجهود الملموسة التي يستشعرها الجميع في تنمية القطاعين الصحي والحضري، بما ينعكس إيجابًا على جودة الحياة في المنطقة.
من جانبه، أوضح وزير الصحة أن اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية مليونية يُجسّد تكامل الجهود الوطنية لتعزيز جودة الحياة وتحقيق بيئات صحية مستدامة، ويُعد تأكيدًا للالتزام برؤية 2030 نحو مجتمع حيوي ووطن مزدهر، لتكون المدينة المنورة ثاني أكبر مدينة مليونية صحية في الشرق الأوسط بعد مدينة جدة.
وأعرب الجلاجل عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على دعمه المتواصل وجهوده في تعزيز الجوانب الصحية، مشيدًا بتعاون مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية التي أسهمت في تحقيق هذا المنجز الوطني، الذي يضع صحة الإنسان في مقدمة الأولويات.
وقدّم فرع وزارة الصحة بمنطقة المدينة المنورة عرضًا عن الجهود التي بُذلت لتحقيق المعايير في المنطقة، ثم شاهد الحضور فيلمًا وثائقيًا عن حصول المدينة المنورة على شهادة الاعتماد للمرة الثانية من منظمة الصحة العالمية، واستُعرض خلاله دور برنامج المدن الصحية -أحد المسارات الوطنية المهمة نحو تحسين جودة الحياة- الذي يدمج مفاهيم الصحة العامة مع التخطيط الحضري، والسياسات المحلية، والمشاريع التنموية، بما يعكس التطلعات نحو مدن أكثر استدامة وصحة.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة الجهات المشاركة بمناسبة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية للمرة الثانية، وهو ما يُعد تتويجًا للجهود التكاملية في تعزيز الصحة المجتمعية وتحسين جودة الحياة في المنطقة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حدّدت (80) معيارًا دوليًا موزعة على (9) محاور رئيسة لاعتماد المدن الصحية، تشمل: المشاركة المجتمعية، والتنمية المحلية، والشراكة بين القطاعات، وتوفّر المعلومات المجتمعية، وجودة المياه والصرف الصحي، وسلامة الغذاء، وتعزيز الرعاية الصحية، والوقاية والاستعداد والاستجابة للطوارئ، والتعليم، ومحو الأمية وتنمية المهارات، إلى جانب القروض الصغيرة والتنمية الاقتصادية. وتعكس هذه المعايير التزامًا شاملًا بتعزيز أنماط الحياة الصحية وخلق بيئات معيشية مستدامة.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تشارك في اجتماع وزراء التنمية لمجموعة الـ 20 تحت رئاسة جنوب أفريقيا
يُذكر أن المدينة المنورة قد اعتُمدت لأول مرة مدينة صحية في عام 2019، وأُعيد الاعتماد هذا العام 2025 لتكون مدينة صحية مليونية. ويأتي ذلك ضمن التوسع الملحوظ الذي تشهده المملكة في اعتماد المدن الصحية، حيث ارتفع العدد إلى (16) مدينة صحية معتمدة من منظمة الصحة العالمية حتى عام 2025، ما يعكس التزامًا مستمرًا بتعزيز الصحة الوقائية ورفع جودة الحياة في مختلف مناطق المملكة، ويُجسّد التكامل بين الجهات المعنية، لترسيخ مكانة المملكة الريادية في تطوير بيئات صحية ومستدامة.