اللجنة الوطنية للمرأة تنظم ورشة توعوية ضمن حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
نفذت اللجنة الوطنية للمرأة اليوم ورشة توعوية حول العنف القائم على النوع الاجتماعي في الإطار الاجتماعي والنفسي والقانوني بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان وكتلة النوع الاجتماعي في العاصمة المؤقتة عدن.
وناقشت الورشة أضرار وأسباب العنف ضد المرأة وجرائم الابتزاز الالكتروني والتطرق إلى الآليات القانونية لمناهضة العنف الرقمي.
وفي كلمة لرئيسة اللجنة الوطنية للمرأة دكتورة/ شفيقة سعيد ٲشارت الى ٲن حملة مناهضة العنف هي حملة عالمية تدعو الى وضع حد للعنف ضد النساء والفتيات ، وٲن اللجنة الوطنية للمرأة تنفذ حملة توعوية لمناهضة العنف، تحت شعار المرأة تستحق السلام وذلك عبر الفلاشات التوعوية والتي سلطت الضوء على أنواع العنف الذي تتعرض له النساء كالعنف الوظيفي والعنف السياسي والحرمان من التعليم وزواج الصغيرات والحرمان من الميراث الى ممارسة القتل ضد النساء.
مضيفة إن النساء في اليمن يدفعن ضريبة الحرب حيث نزحت مليوني امراة وحرمت 500 الف طفلة من التعليم منوهة على مايتعرضن له النساء النازحات من عنف ممنهج بشتى ٲنواعه في مخيمات النزوح بالاضافة الى التغيرات المناخية التي زادت من تدهور وضع النازحات في مخيمات النزوح ، مضيفة أصيبت 1500 امراة بالالغام والتي مازال خطرها محدقا ليس الان بل سيمتد الى المستقبل اذا لم يتم انتزاعها و تحتاج 7 مليون امراة باليمن الى الوصول العاجل للخدمات.
وتطرقت في كلمتها لمعاناة نساء فلسطين من القمع والاضطهاد والتمييز المزدوج على يد لاحتلال الإسرائيلي من سياسات القتل والجرح والاعتقال والتهجير وهدم المنازل ، وانتهاك حقوقهن المختلفة من الانتهاكات الاحتلالية الا انهن يواصلن بعزيمة أشد المشاركة بفعالية في كل جوانب النضال الوطني الذي يخوضه شعبنا الفلسطيني من أجل التحرير مختتمة كلمتها بمطالبة واضحة من الجهات المختصة بتوفير الحماية للمرأة.
وفي كلمة منسقة كتلة العنف القائم على نوع الإجتماعي في مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان بعدن أنيسة بن الشيبة أكدت فيها على أهمية حملة ال 16 يوماً من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة.
وأضافت إنها حملة عالمية بدأت في عام 1991 بهدف وقف جميع أنواع العنف ضد المرأة وتبدأ في 25 نوفمبر, و هو اليوم العالمي لإنهاء العنف ضد المرأة و تنتهي في ,10 ديسمبر و هو اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
مشيرة إن شعار هذا العام هو " ما هو دورك لحماية المرأة وتوفير احتياجاتها" والتي تندرج تحت أربعة رسائل مختلفة لرفع مستوى الوعي وتعزيزها لتمكين المرأة وبناء قدراتها نحو مستقبل أفضل وبناء قدرات المرأة فهي شريكة في التنمية من أجل مستقبل آمن.
شارك في الورشة 40 مشارك ومشاركة من مختلف الجهات الحكومية والمجتمع المدني.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: اللجنة الوطنیة للمرأة العنف ضد المرأة لمناهضة العنف
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تستعرض تطورات ومسارات ما بعد 2030
بحثت اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، تطورات الجهود الوطنية لتحقيق مستهدفات مسار التنمية المستدامة 2030، وملامح المرحلة الثالثة من الخطة الوطنية للبيانات، وآليات تعزيز التكامل بين القطاعات لضمان تحقيق مستهدفات الاستدامة، واستعرضت مؤشرات تقدم دولة الإمارات في تطبيق الأهداف التنموية.
جاء ذلك، خلال اجتماع اللجنة برئاسة عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، وحضور مارية حنيف القاسم وكيل الوزارة المساعد لقطاع السياسات والدراسات الاقتصادية في وزارة الاقتصاد، والمهندسة علياء عبد الرحيم الهرمودي وكيل الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة في وزارة التغير المناخي والبيئة، والدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وحنان منصور أهلي مديرة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.
وأكد عبد الله لوتاه أن دولة الإمارات تواصل نهجها في المساهمة في دعم الحوار العالمي لتحديد أولويات التنمية المستدامة في المرحلة المقبلة لما بعد 2030، انطلاقاً من إيمانها بأهمية ضمان مستقبل مستدام للبشرية، وتوحيد الجهود لتحقيق نقلة نوعية في مسيرة التنمية المستدامة.
وقال إن دولة الإمارات تمثل نموذجاً عالمياً رائداً في تبني أهداف التنمية المستدامة وترجمتها إلى واقع ملموس، من خلال رؤية استباقية تجمع بين الطموح الوطني والمسؤولية العالمية، وإن اللجنة تدعم هذا التوجه من خلال التركيز على أهمية توحيد الجهود وضمان انسجام توجهاتنا مع احتياجاتنا التنموية وأهدافنا الاستراتيجية، مشيراً إلى أن اللجنة تكثف الجهود لتحقيق الأولويات الوطنية، وتعزيز عمليات استشراف مستقبل الاستدامة، وضمان مواءمة الاستراتيجيات الوطنية في مختلف القطاعات مع التوجهات العالمية.
واستعرضت اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، مراحل سير العمل والتقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني، وأكد أعضاء اللجنة أهمية تعزيز البيانات وتحسين جودتها من خلال توظيف أنظمة متكاملة لأتمتة عمليات الإبلاغ عن التقدم في تحقيق الأهداف، مع التركيز على اتباع المعايير والمنهجيات العالمية المعتمدة، وتعزيز نهج الإمارات في مشاركة الرؤى والتبادل المعرفي الذي يُحدث أثراً إيجاباً مستداماً في مستقبل التنمية على مستوى المجتمعات والكوكب.
أخبار ذات صلةوناقش الأعضاء جهود فرقهم وآليات متابعة تحقيق الأهداف العالمية والمراجعة الدورية مع فرق العمل لرصد مستويات التقدم، والمعايير والمنهجيات العالمية المعتمدة ومدى تنفيذها، وربط خطط التحسين بالأطر الزمنية المستهدفة، بما يضمن تحقيق نقلة نوعية في وفرة بيانات التنمية المستدامة وفق أعلى معايير الدقة والشفافية والكفاءة.
واستعرضت الأمانة العامة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، أبرز نتائج استطلاع الرأي العالمي حول أجندة ما بعد عام 2030، الذي أُجري ضمن فعاليات منتدى أهداف التنمية المستدامة في القمة العالمية للحكومات 2025.
وشهد الاستطلاع مشاركة واسعة من أكثر من 50 دولة حول العالم، مسلطاً الضوء على الحاجة الملحّة لتبني نهج شمولي في رسم ملامح المستقبل، وتعزيز التعاون الدولي لعقد شراكات فاعلة، وتوحيد الجهود في مواجهة التحديات واستكشاف الفرص المستقبلية.
وتطرقت اللجنة إلى إسهامات دولة الإمارات في مشاركة الرؤى والدفع بعجلة التنمية المستدامة وطنياً وعالمياً، ومبادرة الدولة الاستباقية المستلهمة من إرث الأهداف الإنمائية للألفية وأهداف التنمية المستدامة 2030، بإطلاق مفهوم"XDGs 2045"، في مبادرة لاستشراف المستقبل بعد أجندة 2030، التي شملت عقد 3 اجتماعات وزارية رفيعة المستوى، جمعت نخبة من القادة والمسؤولين الحكوميين على المستويين العالمي والوطني، في حوارات أكدوا خلالها التزامهم برسم استراتيجيات طويلة الأمد لمستقبل مرن شامل ومستدام نحو 2045.
المصدر: وكالات