مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي: منظمات الإغاثة متهمة برفض إنشاء مناطق آمنة في غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
في مقابلة حصرية مع سكاي نيوز، تناول مارك ريجيف، كبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي، العديد من القضايا الرئيسية المحيطة بالصراع بين إسرائيل وحماس.
وأعرب ريجيف عن امتنانه لقرار الولايات المتحدة باستخدام حق النقض ضد قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشددة على التحيز المناهض لإسرائيل داخل الأمم المتحدة.
وقال إن قبول وقف إطلاق النار مع جماعة مثل حماس سيكون أمرا غير مقبول في الدول الغربية، مؤكدا أن القضاء على حماس شرط أساسي لتحقيق السلام والأمن الدائمين في المنطقة.
ردًا على المخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين، دافع ريجيف عن العمليات الإسرائيلية، قائلة إن المناطق الآمنة مثل رفح تم استهدافها عمدًا بسبب وجود البنية التحتية لحماس. وأكد أن إسرائيل ستستهدف حماس أينما تواجدت الجماعة.
تناولت المقابلة أيضًا تقارير من مسؤول كبير في منظمة إغاثة تدعي أنه لا توجد أماكن آمنة في غزة، وأن المناطق الآمنة غير مهيأة لاستيعاب المدنيين النازحين. وفند ريجيف هذه الادعاءات، واتهم منظمات الإغاثة بالرفض المتعمد لإقامة البنية التحتية في المناطق الآمنة التي حددتها إسرائيل لتجنب الظهور بمظهر الداعم للعمليات العسكرية.
وقال ريجيف: "لقد شاركنا التفاصيل الجغرافية للمناطق الآمنة مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية". "لقد أبلغونا بشكل غير مباشر أنهم لا يستطيعون إقامة منشآتهم في هذه المناطق، حيث سيُنظر إلى ذلك على أنه يسهل الهجوم الإسرائيلي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل 10 دبابات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية وخبراء ألمان: "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية بغزة
برلين - صفا أكدت منظمات حقوق الإنسان وخبراء في ألمانيا، أن "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في برلين بشأن الوضع الإنساني في غزة، ودور الاتحاد الأوروبي وألمانيا حيال ذلك. وقال مسؤول شؤون الشرق الأوسط في جمعية "ميديكو إنترناشيونال رياض عثمان: إن "إسرائيل" وحكومتها وجيشها يجب أن يحكم عليهم من خلال أفعالهم لا بياناتهم الصحفية. وأضاف أن الطرق الآمنة التي وعدت بها لإيصال المساعدات لا تزال غير واضحة وأن قافلة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي تعرضت لهجوم. وأكد أن عدد الشاحنات المسموح لها بالعبور حتى الآن ضئيل بشكل مثير للسخرية. وأشار إلى أنه من المستحيل تلبية الاحتياجات اليومية بـ600 شاحنة فقط، حيث تم تدمير البنية التحتية الأساسية والخدمات الصحية والزراعة في غزة بشكل ممنهج. ولفت إلى أن وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول وصف الوضع في غزة بأنه غير مقبول. وتابع "مع ذلك، لم يتم قبول هذا الوضع بوضوح من قبل الحكومات الألمانية السابقة والحالية منذ أكثر من 20 شهرًا، بل إنهم دعموا بنشاط حلفاءهم الإسرائيليين في استمرار هذا الوضع وتفاقمه بشكل خطير". وأوضح أن منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان – إسرائيل" التي تتعاون معها منظمة ميديكو إنترناشيونال منذ سنوات طويلة، خلصت في تقرير نشرته أمس إلى أن الحكومة الإسرائيلية ارتكبت جريمة الإبادة الجماعية بغزة. بدورها، قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية في ألمانيا، جوليا دوخرو إن تجويع المدنيين عمدًا يعد جريمة حرب وفقًا لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. وأضافت "هناك أدلة كافية على أن إسرائيل تستخدم التجويع سلاح حرب". وأكدت دوخرو أن التجويع قد يشكل جريمة ضد الإنسانية إذا حدث كجزء من هجوم واسع النطاق أو ممنهج على المدنيين، وأن وتابعت "عندما يتم استخدام التجويع عمدًا سلاح حرب من أجل توفير ظروف معيشية قد تؤدي إلى الإبادة الكاملة أو الجزئية لمجموعة ما من الناحية الجسدية فإن ذلك يُعد جريمة إبادة جماعية".