العدو الصهيوني يشن حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
الثورة نت/
واصلت قوات العدو الصهيوني الليلة الماضية وفجر اليوم الاثنين، اقتحاماتها لعدة مدن وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، وشنت حملة دهم واعتقالات واسعة النطاق.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر محلية، القول: إن قوات العدو اقتحمت بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل واعتقلت ثلاثة مواطنين بينهم طفل من بلدة ترقوميا، وثلاثة آخرين من بلدة دورا، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
وتشهد بلدة بيت عوا في جنوب الخليل منذ السابع من أكتوبر الماضي اقتحامات متواصلة، تعتقل خلالها قوات العدو مواطنين وتصادر مركبات وتطلق الرصاص والغاز المدمع.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من بلدتي يعبد وكفردان، بعد اقتحامهما ومداهمة عدة منازل لأسرى محررين وتفتيشها والعبث بمحتوياتها واستجواب ساكنيها.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات العدو، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي بلدة كفردان غرب جنين، اعتقلت قوات العدو شاباً بعد اقتحام البلدة ومداهمة منزل ذويه والعبث بمحتوياته.
واندلعت اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات العدو أثناء التصدي لاقتحامها بلدة يعبَد جنوب غرب جنين حيث داهمت البلدة، وأوقفت عددا من الشبان وفتشت السيارات، كما كثفت قوات العدو من وجودها العسكري في محيط البلدة، ونشرت قناصة على أسطح المباني.
وفي رام الله، قالت مصادر إعلامية: إن قوات العدو اقتحمت فجر اليوم الاثنين بأكثر من 30 آلية عسكرية بلدة بيتونيا غرب رام الله.
بالإضافة إلى ذلك، اقتحمت قوات العدو بلدات دير أبو مشعل وبيرزيت شمال رام الله، وقرية شقبا غرب المدينة.
وفي نابلس، اقتحمت قوات العدو بلدتي بيت فوريك وسالم.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة مواطن فلسطيني بشظايا رصاص حي داخل منزل بالمدينة، وذلك خلال اشتباكات شديدة اندلعت بين قوات العدو ومقاومين فلسطينيين عقب إطلاقهم النار على موقع جبل جرزيم العسكري شرق نابلس.
ووثق أهالي المدينة لحظات تبادل إطلاق النار وأصوات أسلحة رشاشة خفيفة ومتوسطة، في حين تعالت الهتافات والتكبيرات من منازل المواطنين أثناء الاشتباكات.
ودارت اشتباكات بين قوات العدو ومقاومين فلسطينيين في أطراف مخيم بلاطة شرق نابلس، واندلعت الاشتباكات فور اقتحام قوات العدو بأعداد كبيرة أطراف المخيم.
واعتقلت قوات العدو، فجر اليوم، ثلاثة مواطنين بينهم امرأة من مخيم بلاطة شرق نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو ترافقها جرافة عسكرية اقتحمت المخيم، واندلعت مواجهات داخل المخيم ولم يبلغ عن إصابات.. مضيفة: إن قوات العدو نفذت أعمال تجريف للشوارع داخل المخيم، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت ثلاثة مواطنين بينهم امرأة.
كما اقتحمت قوات العدو، قرى سالم، ودير الحطب، وعزموط شرق نابلس، وجابت شوارعها دون الإبلاغ عن اعتقالات.
وفي بيت لحم، أفاد رئيس جمعية الأسرى المحررين محمد حميدة، بأن قوات العدو اعتقلت شابا من منطقة واد أبو فريحة، وآخر جنوب شرق بيت لحم، بعد دهم منزلي ذويهما.
وأضاف حميدة: إن قوات العدو اقتحمت مخيم الدهيشة جنوبا، وداهمت عدة منازل، واحتجزت عددا من المواطنين، قبل إطلاق سراحهم.
وفي قلقيلية، اقتحمت قوات العدو مساء الأحد، حي كفر سابا غربي المدينة، ونشرت فرق المشاة والقناصة، وحاصرت عددا من البنايات والمنازل في الحي، واقتحمت كذلك بلدة عزون شرق قلقيلية.
وتأتي تلك الاقتحامات في إطار المداهمات الليلية المتواصلة لمناطق الضفة الغربية المحتلة وحملات التدقيق في هويات السكان، والتي يتخللها قتل للفلسطينيين، إذ بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية 275 منذ السابع من أكتوبر الماضي، كما تجاوز عدد الاعتقالات منذ ذلك التاريخ 3700 معتقل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اقتحمت قوات العدو الضفة الغربیة شرق نابلس عددا من
إقرأ أيضاً:
شهيدان بالخليل والاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة
استشهد فلسطينيان أحدهما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي والثاني برصاص مستوطنين في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بينما شنت قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء حملة اعتقالات واسعة في عدة مناطق بالضفة، من بينهم أسرى محررون في صفقة التبادل الأخيرة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة الاتصال مع الجانب الإسرائيلي) أبلغتها "باستشهاد الشاب محمد سامر سليمان الجمل (27 عاما) برصاص الاحتلال عند مدخل مدينة الخليل الشمالي".
وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، أن فلسطينيا ألقى حجرا باتجاه قواته خلال "نشاط عملياتي" في مدينة الخليل، مضيفا أن الجنود أطلقوا النار عليه بزعم "إزالة التهديد"، دون وقوع إصابات في صفوفهم.
وسبق ذلك استشهاد فلسطيني برصاص مستوطنين خلال اعتدائهم على قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وقال تلفزيون فلسطين الرسمي إن "الشاب عودة محمد خليل الهذالين (31 عاما)، استشهد جراء هجوم شنّه مستوطنون على القرية".
وأشار إلى أن الهذالين يعمل مدرسا في مدرسة الصرايعة الثانوية في البادية بمسافر يطا، وهو أب لـ3 أطفال، أكبرهم يبلغ من العمر 6 سنوات.
وأوضحت أنه شارك في التصدي للمستوطنين مع الأهالي أثناء أعمال تجريف إسرائيلية في أراضٍ فلسطينية بخربة أم الخير، حيث أطلق أحد المستوطنين النار عليه وقتله، في حين أُصيب فلسطيني آخر بعد أن اعتدى عليه مستوطن باستخدام "شاكوش"، وفق المصدر ذاته.
وفي وسط الضفة الغربية، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن مستوطنين مسلحين هاجموا منطقتي "المناطير" و"الكسارة" شرق بلدة كفر مالك شرق رام الله، ومزارع دجاج على أطراف البلدة، وتصدى لهم شبان عُزّل من القرية، قبل أن يطلق المستوطنون الرصاص، مما أدى إلى إصابة شاب فلسطيني برصاصة في يده.
إعلانووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فقد نفذ المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري 2153 اعتداءً، تسببت في استشهاد 4 مواطنين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، مما أدى إلى استشهاد 1008 فلسطينيين على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
اعتقالات واسعةوفي سياق متصل، قالت مصادر فلسطينية للجزيرة إن قوات الاحتلال اعتقلت عشرات الفلسطينيين، بينهم أسرى محررون في صفقة التبادل، خلال مداهمات بمناطق عدة في الضفة.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الفوار جنوب الخليل بالضفة الغربية ونفذت حملة اعتقالات واسعة.
وفي رام الله، قال المركز الفلسطيني للإعلام إن "قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر إبراهيم عبد الله صالح وعمرو موسى صالح وعلاء محمد العاروري بعد اقتحام منازلهم في عارورة شمال غرب رام الله فجر اليوم".
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم الجلزون للاجئين شمال المدينة وشرعت بعمليات دهم واعتقال وتفتيش عدة منازل.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، 12 شابا من حاجز عسكري قرب مفرق قرية دير نظام شمال غربي رام الله.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين براء وهمّام فتحي قرعاوي من مخيم نور شمس.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب مهدي احمد طقاطقه، بعد دهم منزل ذويه وتفتيشه.
كما اعتقلت قوة خاصة من جيش الاحتلال في نابلس الشاب عماد الحبش بعد اقتحام منزله في منطقة رأس العين.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 10 آلاف و800 فلسطيني، بينهم قرابة 450 طفلا و50 أسيرة، و3629 معتقلا إداريا، وفق معطيات رسمية فلسطينية، لا تشمل آلاف حالات "الإخفاء القسري" لمعتقلين من قطاع غزة.