شفق نيوز/ أعلن وزير الإقليم لشؤون المكونات آيدن معروف، يوم الثلاثاء، أن المكونات المشمولة بمقاعد الكوتا قدمت مقترحات بشأن قانون الانتخابات البرلمانية في كوردستان المزمع إجراؤها في شهر شباط من العام 2024.

وقال معروف وهو وزير عن المكون التركماني في الإقليم في مؤتمر صحفي عقده اليوم في اربيل، نطلب من المحكمة الاتحادية رفض الشكوى بشأن مقاعد كوتا المكونات، لأن تلك المكونات لها وضع خاص، وأي قرار ضدها سيكون له تأثير سلبي.

وأضاف "لقد قدمنا عدة مقترحات منها اتباع نظام الدائرة الواحدة في الانتخابات، إلا أن هناك من يريدون توزيع مقاعد الكوتا على أساس جغرافي، ونحن نرفض ذلك".

وتابع معروف بالقول: نحن مع قانون برلمان كوردستان 2018 لإشراكه جميع المكونات، لذا نطالب باجراء انتخابات كوردستان وفقا لهذا القانون

وشدد الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، يوم الأحد الماضي، على ضرورة السماح للمكونات بتقرير مصيرها بنفسها بما يخص مقاعد الكوتا في الانتخابات التشريعية للدورة السادسة لبرلمان كوردستان المزمع إجراؤها في شهر شباط من العام 2024.

وذكر بيان من مقر البارزاني حول آلية توزيع مقاعد كوتا المكونات في إنتخابات إقليم كوردستان ، حيث أشار إلى "وجود بعض المحاولات للتغيير والتلاعب بمقاعد وحقوق هذه المكونات وكيفية توزيع المقاعد وطريقة المشاركة في الانتخابات".

وأضاف أن الزعيم بارزاني "يرى بوجوب السماح للمكونات، بتقرير مصيرها بنفسها. دون فرض أي إرادة عليها من خارجها، معللاً ذلك بأن "هذه المكونات هي جزء مهم من المجتمع الكوردستاني ، ويجب أن لا تختلط حقوقها بأي مصالح سياسية أو يتم التعامل معها بشكل غير عادل.

يأتي هذا في وقت توجد دعويان لدى المحكمة الاتحادية رفعتها أطراف سياسي كوردستانية بخصوص مقاعد الكوتا وسير انتخابات برلمان كوردستان، وكان من المقرر البت فيهما في الثالث من شهر كانون الاول الجاري إلا أنه تم تأجيلهما.

وقدمت الشكاوى ضد خمس مواد من قانون الانتخابات البرلمانية الكوردستانية، تتعلق بعدد المقاعد، والدائرة الانتخابية الواحدة والمتعددة، وعدد مقاعد الكوتا، تم تقديمها من قبل زياد جبار رئيس كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني في الدورة البرلمانية الكوردستانية الخامسة، وآمانج نجيب شمعون ممثل المسيحيين في مجلس محافظة السليمانية.

ووفقا للمادة 36 من قانون الانتخابات التشريعية في الإقليم، سيتم تخصيص خمسة مقاعد كوتا في برلمان كوردستان للكلدان والسريان، والآشوريين، مع مقعد واحد للمكون الأرمني، فضلا عن خمسة مقاعد للتركمان.

وفي العام 1992، أجريت أول انتخابات برلمانية في كوردستان. وفي العام 2004، تم تعديل قانون الانتخابات لإزالة المادة 9 التي نصت على أن إقليم كردستان يجب أن يتكون من عدة دوائر انتخابية.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اقليم كوردستان الانتخابات وزير مقاعد الكوتا قانون الانتخابات مقاعد الکوتا

إقرأ أيضاً:

الانتخابات تبدأ من الأرصفة.. من يخسر أمام الصورة؟

2 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: شهدت شوارع العاصمة العراقية تزايدًا لافتًا في عدد الصور واليافطات التي تمجد شخصيات سياسية محلية، في وقت لم تبدأ فيه الحملة الانتخابية رسميًا.

وانتشرت مجسمات وصور كبيرة في مناطق الكرادة والشعب ومدينة الصدر، تحمل عبارات شكر وثناء على “خدمات” قدمها هؤلاء السياسيون، وسط غياب أي ترقيم انتخابي رسمي أو إشارة صريحة للترشح، في سلوك يرى فيه مراقبون التفافًا ناعمًا على القوانين الانتخابية، وبداية مبكرة لحملة انتخابية غير معلنة.

وأكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أنها لم تصادق بعد على قوائم المرشحين، ولم تجرِ القرعة الخاصة بتوزيع الأرقام الانتخابية، ما يجعل تلك الحملات تندرج تحت “حرية شخصية”، على حد وصف المتحدثة الرسمية جمانة الغلاي، التي أشارت إلى استمرار استقبال الترشيحات حتى 24 حزيران الجاري.

وانتقد نشطاء وصحفيون هذه الممارسات في تغريداتهم، إذ كتب الإعلامي علي وجيه: “لم تبدأ الانتخابات بعد، ولكن بدأت الفوضى.. الصور في كل مكان وكأننا في سباق تماثيل لا انتخابات!”، فيما علّق مغرد باسم “مواطن غاضب”: “أي خدمات؟ رصيف مُبلط صار تمثال؟!”.

وتكررت هذه الظاهرة في تجارب سابقة، أبرزها ما شهدته محافظة ديالى قبيل انتخابات 2018، حين غطّت صور مرشحين موالين لأحزاب نافذة مداخل المدن والأسواق، ما دفع مفوضية الانتخابات وقتها لإزالة أكثر من 800 إعلان وفرض غرامات على 26 مرشحًا تجاوزوا السقف الزمني والقانوني للحملة، بحسب تقرير للمفوضية نُشر في حزيران 2018.

وواجهت بعض الأحزاب المدنية والمستقلة صعوبات في منافسة تلك الحملات المبكرة، بسبب ضعف التمويل وغياب النفوذ المحلي، ما يفتح الباب أمام أسئلة مشروعة حول مدى تكافؤ الفرص في العملية الديمقراطية، رغم تأكيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على “ضرورة حياد الدولة ومؤسساتها في الانتخابات”، وذلك في اجتماع عقده في 17 نيسان الماضي مع هيئة النزاهة.

ويُنتظر أن تشهد الأسابيع القادمة تصاعداً في وتيرة هذه الحملات غير الرسمية، ما لم تُفعّل آليات الردع القانونية، وتُفرض قواعد تضمن عدالة المنافسة، لاسيما في ظل ضعف ثقة المواطن بالعملية السياسية وتراكم إخفاقات الدورات السابقة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • توزيع مقاعد كفر الشيخ في برلمان 2026.. 20 نواب و7 شيوخ
  • انتخابات القضاة بالمكسيك.. بدعة ديمقراطية أم خدعة سياسية؟
  • السوداني يؤكد على الالتزامات المالية لحكومة إقليم كوردستان وإقرار قانون النفط والغاز
  • قانون العفو العام في اقليم كوردستان جاهز وينتظر اقرار البرلمان الجديد
  • كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
  • الإطار التنسيقي يشدد على تشريع قانون النفط والغاز لحل الخلافات مع إقليم كوردستان
  • خريطة برلمان 2026.. توزيع مقاعد الفيوم: 19 نواب و11 شيوخ
  • الإعلام ساحة حرب: التسقيط يهيمن على الانتخابات العراقية
  • الانتخابات تبدأ من الأرصفة.. من يخسر أمام الصورة؟
  • فوز ناوروتسكي في جولة إعادة انتخابات بولندا الرئاسية