أكدت ثريا الطويبي، الكاتبة والحقوقية الليبية، أن أي معارض يتقاضى تعويضاً عن مدة سجنه يجب أن يصمت عن التباهي.

وقالت الطويبي، في منشور عبر «فيسبوك»: “أي شخص يتقاضى تعويضا عن مدة سجنه، يجب أن يصمت عن التباهي وذكر أنه كان معارضا في سيرته الذاتية، لانه تقاضى المقابل. فاصبح كمرتزق سياسي”.

وأضافت “هذا في حالة إن السبب الحقيقي لسجنه هو معارضته للنظام.

لأجل العلم”.

الوسومالسجن الطويبي المعارضة تعويض ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: السجن الطويبي المعارضة تعويض ليبيا

إقرأ أيضاً:

بنكيران وجوج وجوه…نهار كان رئيس حكومة كان مع المصحات الخاصة ونهار خرج من النافذة ولا معارض

زنقة20ا عبد الرحيم المسكاوي

من يتابع خرجات عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق، خصوصا في ندوته الصحفية التي نظمها يوم أمس، يلحظ تحولات لافتة في مواقفه السياسية، تعكس تناقضات صارخة يصعب تفسيرها سوى بـ”جوع مزمن للسلطة والمنصب”.

بنكيران، الذي صنع لنفسه صورة “الرجل الشعبي” المدافع عن مبادئ الحزب و”المصلحة العامة”، بات اليوم يمارس خطابا يناهض الكثير مما دافع عنه بالأمس وهو في موقع المسؤولية.

فخلال سنوات قيادته للحكومة، لم يكن بنكيران يتردد في دعم القطاع الخاص، بل وفتح أبوابه أمام المصحات الخاصة التي كان يعتبرها “شريكًا أساسيًا” في المنظومة الصحية، غير أنه وبعد خروجه من السلطة، انقلب على مواقفه السابقة، وصار يطلق النار على نفس القطاع الذي كان يمجده، متقمصًا دور المعارض الذي لم تكن له يد في صياغة السياسات العمومية، في مشهد يثير الاستغراب أكثر مما يبعث على الإقناع.

هذا التناقض الصارخ يتجاوز مجرد اختلاف في التقدير السياسي، ليعكس تحولا في الشخصية نفسها، وكأننا أمام “بنكيرانين”: الأول كان مطيعا لإكراهات التدبير، والثاني متحررا منها، لا يتورع عن معارضة ما كان يسوّقه بالأمس، فقط لأنه لم يعد في مركز القرار.

وما يزيد المشهد غرابة، هو أن بنكيران لم يعد يتردد في مهاجمة زملائه السابقين، أو توجيه الانتقادات اللاذعة لأشخاص ومؤسسات ساهم في تعزيز سلطتهم حين كان في منصب المسؤولية، ناسفا بذلك الجسور التي كان بنفسه قد بناها، ليظهر نفسه وكأنه “المنقذ” الذي نزل لتصحيح أخطاء نفسه!

في النهاية، يبدو أن بنكيران اختار أن يظل حاضرا في المشهد، لا من موقع الفاعل القوي، بل من بوابة الخطاب الشعبوي المألوف، الذي لا يحاسب فيه صاحبه على الاتساق بقدر ما يصفق له على الإثارة.

لكنه في هذا المسار، لا يسهم إلا في تكريس أزمة الثقة في النخبة السياسية، ويؤكد مرة أخرى أن السياسة في نظر البعض ليست إلا مرآة لحاجاتهم المتغيرة وليس لمواقفهم الثابتة.

مقالات مشابهة

  • افتتاح أكثر من 3200 منفذ ومعرض لتوفير السلع بأسعار مخفضة بالمنيا
  • القانونية النيابية:معظم النواب في معارض بيع الضمائر
  • توجيه عاجل من الرقابة المالية بصرف 100 ألف جنيه تعويضا عن كل متوفى بحادث الإقليمي
  • 350 أسرة مستفيدة.. نجاح معرض لتوزيع الأثاث المنزلى مجانًا بمركز قطور
  • تعليم قنا تحصل على المركز الخامس في منافسات معارض الصحافة والإعلام التربوي
  • شركة أديس: صرف 5 مليون جنيها تعويضا لأسر المتوفيـن والمفقودين بحادث البارجة أدمارين 12
  • بنكيران وجوج وجوه…نهار كان رئيس حكومة كان مع المصحات الخاصة ونهار خرج من النافذة ولا معارض
  • الكاتب صنصال لن يطعن في حكم سجنه بالجزائر