فرنسا تخطف الأضواء في كأس العالم للرماية البارالمبية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
العين (الاتحاد)
فاز الفرنسي جان لوي بالميدالية الذهبية في مسابقة البندقية الهوائية 10 أمتار، محققاً 248.5 نقطة، ضمن منافسات بطولة كأس العالم للرماية البارالمبية المقامة بمدينة العين، برعاية كريمة من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانيّة، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي.
وفاز بالمركز الثاني والميدالية الفضية مواطنه ديديه ريشارد محققاً 248.3 نقطة، بينما كان المركز الثالث والميدالية البرونزية من نصيب الكوري الجنوبي جان جو لي الذي حقق 227.6 نقطة.
كما أقيمت مسابقة البندقية الهوائية 10 أمتار من الوضع وقوف للسيدات إعاقة جسدية فئة SH1 فازت بالمركز الأول البطلة السويدية أنا بنسون محققة 250 نقطة، وجاءت البطلة الكورية الجنوبية يو جي أونج لي في المركز الثاني محققة 247 نقطة، بينما كان المركز الثالث من نصيب البطلة اليابانية رينا توسيجيو التي حققت 218.3 نقطة
وحضر عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم جانباً من المنافسات وقام بتتويج الفائزين بالمسابقات، ورحب بكافة المشاركين من اللجان الدولية العاملة بالبطولة والفرق المشاركة على أرض الإمارات، وأكد أن البطولة تحظى باهتمام كبير وتوجيهات مباشرة من سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة المؤسسة، والحرص على تسخير كل الإمكانيات لاستكمال مسيرة النجاح للبطولة على غرار البطولات السابقة، والتي احتضنتها إمارة أبوظبي بتنظيم مؤسسة زايد العليا، لا سيما في ظل النجاحات التي تتحقق خلال استضافة الإمارة للعديد من الاستحقاقات الدولية الرياضية، بما يمثل الثقة الكبيرة التي تحظى بها أبوظبي ودولة الإمارات.
وأشاد الحميدان بالجهود المبذولة من اللجنة المنظمة العليا وكافة اللجان العاملة بالبطولة، بما تضمه من كوادر وطنية والمتطوعين في منظومة عمل متكاملة التي وقفت وراء استضافة منافسات البطولة، كما ثمّن تعاون كافة الجهات الحكومية المعنية ورعاة البطولة بتنظيم نموذجي يشهد له الاتحاد الدولي للرماية البارالمبية، واللجنة البارالمبية الدولية، وأعضاء الوفود المشاركة من كل دول العالم، مقدماً الشكر إلى الاتحاد الدولي على الثقة الممنوحة لدولة الإمارات وإمارة أبوظبي ولمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لاستضافة هذه البطولة العالمية كل عام.
وقال عبد الله الحميدان: «المشاركة المتميزة في البطولة لعدد 213 لاعباً ولاعبة من 20 دولة من مختلف أنحاء العالم تمنح مؤسسة زايد العليا شهادة نجاح جديدة بفضل السمعة المرموقة، التي باتت تحظى بها نتيجة لتنظيم واستضافة سلسلة البطولات الدولية السابقة، وتشهد إضافة نوعية واهتماماً كبيراً من قبل الاتحادات الدولية المعنية، مشيراً إلى أن المؤسسة تقدم في كل مناسبة رياضية دولة تستضيفها دليلاً على تميزها في التنظيم والإعداد». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العين فرنسا مجلس أبوظبي الرياضي الرماية زاید العلیا
إقرأ أيضاً:
مسيرة حاشدة لطلاب الأكاديمية العليا بصنعاء تضامناً مع غزة
ورفع طلاب الأكاديمية خلال المسيرة لافتات كُتبت عليها عبارات الثناء والتأييد لصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعبارات أخرى تندد بالصمت العربي والإسلامي المخزي تجاه ما يحدث من جرائم حرب إبادة صهيونية على القطاع، وتجويع وتعطيش لا مثيل لهما.
كما ردد طلاب الأكاديمية العديد من الهتافات، منها: "غزة تحاصر وتجوع"، "يا طلاب العالم أجمع، غزة تحاصر وتجوع"، "غزة غزة يا طلاب.. تبحث عن أكل وشراب"، "أين النخوة، أين الدين يا علماء السلاطين"، "الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد".
وخلال الفعالية، أقدم المحتجون على إحراق العلمين الأمريكي والصهيوني، مصحوبين بصرخات وهتافات الحرية: "الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام"، في حين ألقى أحد الطلاب مشاركته باللغة الإنجليزية، مؤكدين تضامنهم المطلق.
وعبّر بيان المسيرة عن رفضه لسياسة التجويع والتعطيش ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكداً أن هذا الخروج يأتي تأكيداً على أن اليمن لن يترك غزة تموت جوعاً.
وحيا البيان صمود وبسالة وشجاعة الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية الذين علموا العالم معنى الحرية والفداء، مشيراً إلى أن الشعب اليمني سيقف إلى جانب فلسطين حتى تحقيق النصر.
وحيا البيان صمود وبسالة وشجاعة الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية الذين علموا العالم معنى الحرية والفداء، مشيراً إلى أن الشعب اليمني سيقف إلى جانب فلسطين حتى تحقيق النصر.
ودعا البيان الدول العربية إلى فتح المعابر وعدم تجاهل مأساة غزة، كما دعا جميع جامعات العالم وكل طلاب العالم في مختلف مجالاتهم، ولا سيما في العالم الإسلامي، إلى التحرك الجاد لنصرة إخواننا في غزة، فالتهديد الصهيوني هو تهديد للحضارة بشكل عام.
ووجه البيان نداءً إلى علماء الأمة بأن يقولوا كلمة الحق، فالواجب اليوم هو التحريض على نصرة المظلومين وفضح المعتدين وعدم الخنوع، محذراً من الخنوع والذل في مواجهة الباطل.